شلاش الضبعان
عزيزتي الزوجة!
هذه مجموعة من النصائح التي إذا طبقتها بدقة فإنها تساعدك على ترويض النمر الموجود في بيتك، وكلما كان التطبيق في وقت مبكر من حياتك الزوجية، فإن ذلك يساعدك على تحويل سيد البيت إلى خاتم من خواتم أصابعك:
-ليكن من أولويات أهداف خطتك الحرص على تفريقه عن أمه وأخواته من أول يوم تدخلين البيت، وذلك من خلال بيان حبك لأمه ورغبتك في خدمتها ولكن مشكلتها أنها تحب التدخل، أو أنها تصدق بناتها اللاتي يسعين للوقيعة بينك وبينها، وبما أن الأمر أصبح لا يطاق فالأفضل تقليل الزيارات للوالد والوالدة، وإن كان ولا بد فليذهب هو وحده، وثقي أن كثيراً من الأزواج عنده قابلية عجيبة لتصديق كل ما ينقل عن أمه وأخواته.
هددي الزوج بالذهاب إلى أهلك عند كل صغيرة وكبيرة- لا تكوني ساذجة وتطيعي أوامره بسرعة، احرصي على التأخر والتعلل بالتعب والإرهاق، فالمبادرة للتنفيذ تزيد طمعه وتجعل طلباته كثيرة ولا تتوقف!

د. عامر الهوشان
لا شك أن موت الأم حدث جلل ومصاب أليم وفاجع , يحدث ارتباكا كبيرا في البيت والأسرة , ويصيب الجميع بحالة من الذهول والحيرة في كيفية استيعاب الحدث أو قبوله , سواء بالنسبة للأب أو الأبناء على حد سواء .
أما الأب فقد افتقد بموت الأم زوجته وشريكة حياته ورفيقة دربه الطويل , إليها كان يفضي إذا اشتدت عليه الحوالك وادلهمت به الخطوب , وبها كان يستعين ويعول إذا انتابته مصيبة أو ألم به كرب أو حزن , فهي الأقرب إلى روحه ونفسه بعد أن اقترن بها بذلك العقد والميثاق الزوجي الإلهي المعجز , الذي قال الله تعالى عنه في محكم تنزيله : ( وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا )
وأما الأولاد فموت الأم بالنسبة لهم فقد للعطف والحنان الذي كان يغذي نفوسهم وقلوبهم , وانحسار للرعاية والعناية التي كانت تلاحقهم حتى في غرفة نومهم وعلى سررهم , وافتقار لليد الحانية التي كانت تلامس شغاف قلوبهم قبل أن تقع على رؤوسهم وأبدانهم , تلك اليد التي طالما مسحت دموعهم وخففت آلامهم , وطالما رفعت متضرعة داعية لهم آناء الليل وأطراف النهار , إنه باختصار فقدان لكل شيء يمت إلى الحب والعطف والحنان والرعاية بصلة , فكلمة الأم هي الكلمة التي تجمع في طيات حروفها القليلة جميع تلك المعاني العظيمة والجليلة .

د . جاسم المطوع
عندما نستمع للقصة فإننا نكون في أقصى حالات التركيز والتفاعل مع أحداثها وكلنا شوق لمعرفة نهايتها، ولهذا فإن أثر القصة في النفس والذاكرة أقوى من أثر المعلومة المجردة، ومن يتأمل القرآن الكريم يجد أن ثلثه قصص، لأن القصة مادة تربوية مهمة تؤثر في سلوك الإنسان ومعتقده، وخاصة إذا كان فيها عنصر إثارة أو موقف فكاهي أو أنها تخاطب خيال المستمع وعقله اللاواعي، ولو طلبت من القارئ الآن أن يذكر لنا قصة تأثر بها وهو صغير وما زال يتذكر تفاصيلها لذكر لنا قصصا كثيرة، ولهذا قال علماؤنا (الحكايات جند من جنود الرحمن يثبت بها من يشاء)، لأن في القصص عبرا وحكما تتسلل لعقل
أحببت في هذا المقال أن أقترح على الوالدين مجموعة من القصص نستثمرها في توصيل قيم وأخلاق مهمة لأطفالنا السامع ونفسه فيتأثر بها ويشرب أفكارها من حيث لا يدري، كما يحدث في الأفلام والمسلسلات من غرس للقيم لدى المشاهد فتتحول هذه القيم لعقله ويترجمها سلوكه، ولو حللنا أي فيلم أو مسلسل لوجدنا أن أساسه قصة كتبت ثم تحولت لمادة اعلامية. ولهذا أحببت في هذا المقال أن أقترح على الوالدين مجموعة من القصص نستثمرها في توصيل قيم وأخلاق مهمة لأطفالنا، وهي (15) قصة اخترتها بعناية ودراسة بعد تجربتها على أبنائنا ورؤية نتائجها الإيجابية، علما بأن هذه القصص من القرآن والسنة وهما أهم مرجعين تربويين لتزكية النفس وتربيتها..

هناء رأفت
تقوم الحياة الزوجية على المودة والرحمة، والسكينة والصدق والوضوح، وحب الخير وحسن الظن، فيكون قلب الزوجين سليما، قال ابن القيم: "هو السليمُ من الآفات التي تعتري القلوب المريضة، من مرض الشبهة التي توجب اتباع الظن، ومرضِ الشهوة التي توجب اتباع ما تهوى الأنفس، فالقلبُ السليمُ الذي سَلِمَ من هذا وهذا". (كتاب الروح ص 544)  ومن ثم، فالنجاح والسعادة والسباحة في نعيم الحياة الزوجية في الدنيا موصولا بنعيم الآخرة بإذن الله.
وهذا يعني أن تكون صفحة كل من الزوج والزوجة ورؤيته ونيته للآخر حسنة جميلة، فلا يحمل الزوج في عقله وذهنه إلا صفاء النية، وسلامة المقصد والحب لزوجته، ولا تحمل الزوجة في عقلها وذهنها إلا صفاء النية وسلامة المقصد والحب والسعادة، فلا مجال للتآمر أو التنافس أو التضاد، بل التكامل والمودة والرحمة.

عبدالكريم الملا
"كل أنثى امرأة.. ولكن ليست كل امرأة أنثى"، هذه حقيقة لا نستطيع أن ننكرها أو نتجاهلها.
فالأنثى لا تعني أنك صاحبة أغلى وأفخم الماركات وأغلى الملابس وأجمل القلائد والأطقم، ولا هي ملكة جمال العالم، فالأنوثة لا تقاس بدرجات ومقاييس معينة.. فالأنوثة موهبة قد تولد مع البنت أثناء ولادتها فتكون فطرية، أو قد تنمى كأي موهبة، وكلمة أنوثة في اعتقادي مركبة المعاني؛ فهي توصف بالجاذبية والجمال وبعض من الغموض والسحر والقوة مع الضعف أحيانا.
وقد تتساءل الزوجة: كيف تسحر المرأة الرجل بأنوثتها؟
بما تملك الأنثى من عواطف ومشاعر وأحاسيس ورقة تستطيع أن تأسر قلب الرجل، وليس كما تعتقد البعض أن جمالها وتمايلها وحركاتها تملك قلب الرجل، وهذا قمة المصيبة، فقد تكون جميلة ولكنها قاسية العواطف غليظة في مشاعرها وما أكثرهن للأسف.

JoomShaper