إنه أمر طبيعي أن تسود أجواء من الملل على العلاقة الزوجية بعد مرور فترة من الزواج، وذلك لأن الأيام تصبح متشابهة ويتسلل إليها الملل والروتين، الذي من شأنه أن يقتل العلاقة الزوجية إذا لم يستطع الزوجان تدارك هذه المشكلة، وللقضاء على الروتين، يجب اتباع النصائح الآتية، كما جاءت على "ياهو مكتوب":
- استغلا الروتين إيجاباً: هي تفاصيل بسيطة في الروتين اليومي يجب استغلالها لكي لا تصبح الأمور مملة مع الوقت. يكفي أن تجلسا معاً لتخبرا بعضكما عن التفاصيل الخاصة بكل منكما في كل يوم أو أن تشاهدا التلفزيون معاً أو أن تنهضا معاً وتتناولا الفطور.

عاتكة بنت محمد العبيد
أولاً: قال الله تعالى: "فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا" ولم يقل بعد العسر يسرا، تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر, فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازم.  ولكي نفهم هاتين الآيتين لنتأمل قول ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا فهو يقول: "لو كان العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يستخرجه، لن يغلب عسر يسرين‏"(1).
فتعريف العسر في الآيتين دلالة على أنه عسر واحد، بينما تنكير اليسر في الآيتين دلالة على تكراره, فكل عسر مهما بلغ من الصعوبة ما بلغ فإن آخره التيسير الملازم له.
ثانياً: عليك بالصبر، فللصبر ثمرات عديدة، وستؤجرين على صبرك بإذن الله.
ثالثاً : الدعاء الدعاء، قال تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"سورة البقرة186.  تحري أوقات الاستجابة، وأحسني ظنك بالله، ادعي ربك وأنتِ تحسنين الظن به، أم يقل الله عز وجل في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله"(2).

د. مصطفى عابدين
تناولنا في مقالنا السابق البخل والبخلاء وتطرقنا إلى أنواع البخل والآثار النفسية والاجتماعية السلبية المترتبة على هذه الصفة المكروهة فى كل المجتمعات.. وتوصلنا إلى أن خير الأمور الوسط.
هذا عن البخل المادي.. وقد يتساءل البعض .. هل هناك بخل في غير المادة؟
والإجابة نعم كبيرة .. فهناك نوع آخر من البخل لم نتطرق إليه ولا أعتقد أن هناك بعض الكتاب قد تناوله .. وهو البخل العاطفي .. أو البخل الإنساني .. وهو -على سبيل المثال- بخل الرجل تجاه شريكة حياته بالمشاعر الرقيقة والكلمات الحانية أو حتى المعاملة الإنسانية الكريمة.
وهذا النوع من البخل نجده سائدا في المجتمعات الشرقية أكثر منها في المجتمعات الغربية ويرجع ذلك إلى الاعتقاد السائد لدى الشرقيون وخاصة الرجال منهم أن البوح بالمشاعر الإنسانية أو حتى مجرد إظهارها يعتبر نوعا من أنواع الضعف الذي لا ينبغي أن يكون سائدا وسط الرجال.

د. أمينة العمادي
يرجع الكثيرون أسباب المشاكل الزوجية إلى عدة أمور نوجز منها ‏*‏ عدم إلمام كل من الزوجين بطباع وتوجهات وأسلوب تفكير الطرف الآخر‏.‏‏*‏ فشل الزوجين في إيجاد أسلوب للتواصل‏,‏ حيث يتنازل كل طرف عن بعض العادات والتصرفات التي اعتاد عليها‏.‏‏*‏ الابتعاد عن الفهم الواقعي للحياة الزوجية وما تتطلبه من تنازلات وتصميمات في سبيل تحقيق الاستقرار‏.‏‏*‏ غالبا ما تشتعل الخلافات الزوجية في مواقف يكون أحد الطرفين تحت تأثير شحنة زائدة من الانفعال أو الإحباطات اليومية‏.‏‏*‏ اختلاف المستويات المادية والثقافية والاجتماعية بين الزوجين‏.‏‏*‏ إصرار أحد الطرفين أن يكون الطرف الآخر نسخة طبق الأصل منه‏.‏‏*‏ الابتعاد عن جذور المشكلة والحديث عن ملابساتها وتفاصيلها السطحية‏.‏‏*‏ عصبية أحد الطرفين هي السبب الرئيسي للمشاحنات الزوجية دون وجود مشكلة جوهرية‏ أصلاً .

مها السالم
أساس نجاح أيّ علاقة إنسانيّة الصدق والإخلاص ؛فالبيعان إن صدقا بورك لهما ،والزوجان كذلك ...وإن كذبا أو أضمر أحدهما الغشّ للآخر أو كلاهما فإنّ البركة قد تنزع منهما ...وقد تفسد العلاقة بينهما بخلاف أو فتور ....ومن العلاقات علاقة زوجة الابن بأمّ زوجها، فإن بيّتت كلاهما النيّة الصالحة الصادقة في التعامل ستظلّ العلاقة طيّبة وقويّة ،أمّا إن أظهرت إحداهما الحبّ وأظهرت  الثانية العكس فالعلاقة مصيرها للانهيار عاجلاً أو آجلاً.؛فإلى كلّ منهما هذه الإشارات العاجلة....

إليك يازوجة الابن البارّة:
إيّاك والتعامل بخلفيّات مسبقة متأثّرة بحال فلانة، أونصائح علانة...فتنظري لتصرّفات أمّ زوجك بعين البغض وسوء الظنّ، فقد تكون من أسلم الناس قلباً وأصدقهم حديثاً ،وإن كنت فاعلة ولابد فالزمي الحذردون سوء الظنّ حتّى تتجلّى لك الأمور مع مرور الزمن.
اصدقي في تعاملك وخدمتك لأمّ زوجك، وليكن هدفك طلب الأجر من الله ، وإيّاك والتملّق بحسن العمل ظاهراً والحقد والحسد باطناً، وممّا يؤسف له أنّ هذه نصيحة إحدى الأم!هات لابنتها المتزوّجة: اخدمي أمّ زوجك ظاهراً، وإن أبطنت لها البغض كوني متملّقة!!!

JoomShaper