من أصعب المواقف والظروف التي قد يجد الأبناء أنفسهم فيها، مشهد الخلافات المتصاعدة والمتكررة بين الوالدين، الذي ينتهي نهاية درامية مؤلمة بطلاقهما.
لكن الأكثر صعوبة هو أن تكون تلك هي البداية للمزيد والمزيد من الآلام. فالآن يعيش كل من الوالدين في مكان منفصل، ولم يعد بوسع الأبناء العيش مع كليهما في نفس الوقت.
ونظرا لاحتياج الأبناء للاستقرار بسبب ظروف الدراسة والارتباط بمكان المعيشة وغيرها، قد لا يجد الوالدان أمامهما حلا إلا ترك باب الاختيار مفتوحا أمام الأبناء ليعيش كل منهم مع أحد الوالدين بشكل دائم.
إذا وجدت نفسك في مثل هذا الموقف، فأنت ولا شك في وضع لا تحسد عليه أنت وإخوتك، فبغض النظر عن مشاكل الارتباط البدهية بالمكان الذي ولدت وتربيت فيه، وبأصدقائك وزملائك ومدرستك، المشكلة الأكبر ستكون في احتمالية اضطرارك للافتراق عن أحد إخوتك أنفسهم، فقد تختار أنت العيش مع الأم، بينما يختار شقيقك أو شقيقتك العيش مع والدك أو العكس!

ماجدة ابو طير
مزيج من المشاعر المختلطة يؤثر على كل من الزوجين عند الاستعداد لاستقبال الطفل الاول، القلق والسعادة يخيم على الأم الحامل، التي تستعد لاستقبال مولودها الأول، القلق نابع من المسؤولية الجديدة التي ستواجهها، والسعادة نابعة من الشعور الإنساني بالأمومة. وبين القلق والسعادة هناك أمور يجب أن ترتب؛ لتكون الأجواء جاهزة؛ لاستقبال أول مولود سيملأ حياة الزوجة والزوج بالسعادة والمسؤولية، والحرص على تربيته أفضل تربية ممكنة.
بينت دراسة بحث فيها مارسيلو فالي، طبيب متخصص بالولادة وأمراض النساء في البرازيل: علاقة الزوجة بالزوج والاهل ستشهد تغيرات لابد منها مع قدوم المولود الأول، ستحتار الام وتضطرب وتشعر بمسؤولية إضافية، فهذا الحدث مناسبة تعتبر الأكثر إثارة في الحياة الزوجية، وعلى الزوجان الاستعداد؛ لقبول الواقع وليس الخيال. وفضول كبير للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة، فإذا كانت المرأة الحامل متفائلة وسعيدة بهذا الحدث الكبير الذي يعتبر من أروع الأحداث التي تمّر بها، وكلما حاولت أن تجعل مشاعر التفاؤل والأمل تتغلب على مشاعرالقلق والمخاوف سيساعدها ذلك في أن تمّر عملية الولادة بارتياح أكبر.

هناء المداح
الزوجة الصالحة هي قرة عين زوجها ومهجة قلبه ومنبع سعادته في الدنيا والآخرة، هي التي تحسن معاملته وتطيع أوامره ما دامت لا تخالف شرع الله،  تحزن لحزنه وتفرح لفرحه ولا تفشي أسراره، ولا تكبله بمزيد من الأعباء والمطالب التي يعجز عن تحقيقها، هي التي تقصر بصره عليها، وقلبه عن التفكير إلا فيها، ولسانه عن الثناء إلا عليها وذلك بتوددها إليه وحسن إنصاتها له، وحفظ معروفه وجميله، والاهتمام بميوله وهواياته ومشاركته إياها، والحرص على احترامه وتقديره في قرارة نفسها وأمام الجميع، وغمره بحنانها واحتوائها ليَسعد قلبه وتطمئن نفسه ويرتاح باله، مما يجعله يشعر بأنها نصفه الآخر الذي لا يمكنه الانفصال عنه بأي حال من الأحوال..

مجلة الأسرة العدد 167
التجارب الأولى في الحياة الزوجية مصدر مهم للخبرات والتعلم ومحطات مهمة يقف عندها الزوجان للاستفادة من أخطائهما ، فبعد مدة – تطول أو تقصر – تجد الزوجين أو أحدهما يروي بفخر أو عجب قصة أول خلاف بينهما ، أو أول أزمة مالية أو استقبال المولود الأول أو غيرها من التجارب التي أثرت في حياتهما الزوجية.
وحتى لا تقابلي التجارب الأولى في حياتك الزوجية وأنت صفر اليدين اقرئي هذه السطور..
أهمية التجارب الأولى تتبع من وضع المبادئ التي سيسير عليها الزوجان فيما بعد لذا يجب التعامل معها باهتمام بالغ فهي بمثابة معالم على طريق الزوجين ، وكما تقول العرب " العود من أول ركزة" .

أوّلُ خلاف :
إذا استمعت إلي عدد من المتزوجات منذ مدة عن قصة  أول خلاف لهن مع أزواجهن فستخرجين بكنز غال لكن الدرس المشترك الذي يمكن أن يخرجي به من كل ما قد تسمعينه من قصص في هذا الموضوع هو أن طريقة تعامل الزوجين مع الخلاف أهم من موضوع الخلاف نفسه ، وإذا كان الخلاف واقعا لا محالة بين أي زوجين فإن نجاحك يتوقف على الحيلولة دون تحول هذا الخلاف إلى معركة أو حرب طاحنة .

مركز الإعلام العربي
«إذا دخلت الأنانية من الباب.. خرجت السعادة من الشباك»، مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التي يعيش ساكنوها تحت سقف واحد.. يتشاطرون ذات الهواء، وتجمعهم الجدران نفسها، ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معًا.
يجمعهم المكان.. ولا تجمعهم المشاعر.. كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفي المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم وفرديتهم!!
إنها بيوت تغيب فيها «التضحية»، ويغادرها «الإيثار»، وتسكنها «الأثرة».
بيوت تعيسة، وإن بدت متماسكة، باردة وإن تصبب أصحابها عرقًا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة، وإن كانوا أثرياء!
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا، فافتقدنا صورة جميلة، هذه بعض تفاصيلها.
يرتفع أذان الفجر فيتحول البيت كله إلى خلية نحل، الكل يضحي براحته لأجل الله، فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والأمل في أن يكون اليوم أفضل من الأمس.

JoomShaper