حتى لا تضيع السعادة "2-2"
- التفاصيل
من الأمور الأخرى التي قد تسبب درجة كبيرة من التنافر وعدم التوافق بين المرأة وزوجها فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة بينهما قلّة معلومات المرأة عن متطلّبات ورغبات الرجل.
ومن المفروض أن تكون المرأة في المرتبة الأولى في حياة الزوج، يلجأ إليها عندما يشعر بالضيق، أو عندما تواجهه مشكلة ما، ولكنْ هناك نوعاً من الزوجات يجعل الرجل يهرب حتى من نفسه، وهو المرأة التي تعشق النكد وتبحث عن كل سبب ممكن لتنغيص الحياة مما يحوّل حياة زوجها إلى عذابٍ دائم.
وهناك الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الزوجة، تجعل زوجها ينفر منها، ولا يشعر بالرغبة في إشباع احتياجه ورغبته معها ويجب على كل زوجة أن تتعرف على هذه الأخطاء حتى تتمكن من تفاديها مستقبلاً.
همسات للزوجات
- التفاصيل
تحلم كل زوجة بالسعادة وتفوز بها القليلات فالكثيرات لا يعرفن مهارات التعامل الناجح مع الأزواج ، وهذا ما دفعني إلى ان أهمس لكل زوجة بما يلي :
أول همسة :عندما تطلبين شيئًا من زوجك لا تقولي أبدًا هذا حقي فصديقتي زوجي يعطيها ما تريد دون نكد فهذه بداية لمشاجرة، وإذا وافق فسيحمل ضدك ضغينة وسيضايقك بأقرب فرصة وستحمين نفسك لو طلبت ما تريدين بلطف..
وإذا قال لا أمتلك المال حاليا فقولي بهدوء مع إرخاء ملامح وجهك لتمنعي الغضب :متي ستستطيع؟ واستمعي بهدوء وبتفهم وبلا تحفز..
وإذا لم تقتنعي واصر على الرفض كوني ذكية وقومي بتأجيل الحديث بلا حدة حتى لا تدفعيه للعناد، وبعد فترة كرري الطلب بأسلوب مختلف وستربحين..
وإذا طلبت التنزه ورفض فقولي متى سيكون لديك الوقت المناسب أو اقترحي عليه أن يطرح بدائل للنزهة ولا تصرخي بوجهه أبدا..
لهروب الملل من بيت الزوجية
- التفاصيل
أمة الله محمود أم تسابيح(*)
الحياة الزوجية قد تمر بالعديد من المشكلات، سواء الكبيرة، و التي قد تعصف بالحياة الزوجية كلها، أو المشكلات اليسيرة بدخول الملل إلى الزوجين، وهو نذير خطير للحياة الزوجية التي قد تصاب بالملل، ولكنه قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه شيء عابر، ويحتاج إلى التجديد في أسلوب الحياة، ويحتاج إلى تغيير أجزاء من نمط الحياة الزوجية، والبحث عن أساليب وأفكار جديدة، ويسيرة وغير مكلفة إعادة الحيوية لعش الحياة الزوجية.
وهذه ليست مهمة الزوجة وحدها، فإبعاد الملل عن عش الزوجية، هي مهمة مشتركة، ويجب على الزوج البحث عن الأفكار والوسائل لإدخال السعادة لبيت الزوجية، (بصرف النظر عن أسباب الملل بين الزوجين).
ولكن و من خلال التجارب السابقة، نجد أن هذه المهمة تقع على الزوجة أكثر من الزوج، فماذا تصنع الزوجة؟ عليها أن تبحث عن الأفكار والأساليب لطرد الملل، وتجديد الحياة الزوجية، مع العلم أن الشعور الجميل الذي ستحس به الزوجة، أو ستشعر بقيمته سيجعلها تتشجع وتبحث عن هذه الوسائل لإبعاد الملل من بيت الزوجية، وسوف تحس بأهمية هذه الموضوع بعد ظهور آثاره الإيجابية على الزوج.
حتى لا تضيع السعادة "1-2"
- التفاصيل
من أخطر العبارات التي يجب أن تنتبه إليها الزوجة إذا بدأت تصدر على لسان زوجها أن يقول إنه يشعر وكأنه غير متزوج ويشعر وكأن هذه الزوجة مثل الأخت الشقيقة أو الإنسانة المحرمة عليه، لأن هذه العبارات تشير إلى أن الرجل يتهم زوجته من داخله بأنها المسؤولة عن ضياع السعادة المأمولة في العلاقة الزوجية، إما لعدم اهتمامها بالجوانب الجمالية والزينة أو لإصابتها بحالة من البرود في المشاعر والإحساس.
وحتى تضمني أن رغبة زوجك كرجل وكإنسان قد بدأن تستيقظ فاعلمي في البداية أنه يتمّ التعبير عن الرغبة عن طريق العواطف والأحاسيس قبل أن تتجسّد في العلاقة الحميمة، وأنه ودائماً ما تكون زيادة هذه الرغبة ذات طبيعة غامضةً، يصعب تحليلها وفهمها، بل وحتى تقبّلها، وعلى الرغم من ذلك، يجب التعامل مع الرغبة باعتبارها أساساً لقوة وصحة الحياة زوجيّة بصورة فعّالة وإيجابيّة.
والحقيقة أن الرجل والمرأة مختلفان من حيث التركيبة السيكولوجيّة والفيزيولوجيّة، ولكنّهما يكمّلان بعضهما البعض، بما في ذلك الرغبة، وصولاً إلى إتمام العلاقة الحميمة والتكامل الإيجابي خلالها، وقد يكون من الصعب أحياناً فهم وتفسير الاختلافات بينهما.
يوم الأسرة العربية
- التفاصيل
احتفلت الدول العربية يوم السبت الماضي: السابع من شهر ديسمبر، بيوم الأسرة العربية، اهتماما بهذا الكيان المحوري في صلاح المجتمعات، على غرار الاهتمام الدولي، الذي جعل يوم خامس عشر من شهر ماي من كل سنة يوما عالميا للأسرة.
غير أن الناظر في هذه الأيام العالمية والعربية، ليعجب أشد العجب، كيف تؤرقنا هذه القضايا الكبرى، ثم نبحث لها عن حلول في التجارب الإنسانية، والاجتهادات البشرية، التي تعترف بقصورها، وضعف حيلتها، حين ترى الخلل في هذه القضايا يتنامى، ومشاكلها تتسع رقعتها، وهواجسها يبعد مداها، ثم تقف مكتوفة الأيدي، تبحث عن مُسَكِّن ظرفي في مثل هذه الأيام العالمية والعربية، لتتفاقم الأمور في باقي أيام السنة، بسبب ما يسن من قوانين غربية، تزيد الأمور تأزيما، والمشاكل تعقيدا، من حيث يقصدون علاجها، والتقليص من غُلَوائها.
فكيف يستطيعون معالجة قضايا الأسرة، وهم يتفانون في تمييع الأوضاع الحقيقية للمرأة، التي هي أساس هذه الأسرة، وعليها مدار صلاحها أو فسادها؟ هذه المرأة التي ظلموها مرتين: مرة حين قصدوا إلى فصلها عن جذورها الدينية والخلقية، ومرة حين ألبوها على الرجل، الذي أظهروه في صورة العنيف المتعدي.