مبادر ولكن!
- التفاصيل
تحدثنا في المقال السابق عن المبادرة..
وهو جميل حقًا أن تشغل المبادرة ذهنك، ويدعوك التفكير فيها لتخطو أولى خطواتك على طريقها، ولكن انتبه! فهناك بعض العوائق التي ينبغي أن تتخطها وإلا تعسر عليك السير في طريقها..
فهناك عوائق تقف أمام البعض عندما يعزم على المبادرة لفعل شيء من الأشياء, وغالبًا ما يكون أصل هذه العوائق متمثل في إدراك الإنسان وعقله الباطن, وما عليك إلا أن تتعرف على هذه العوائق فتتجه نحو المبادرة بإدراك صحيح وهمة تتوقد:
الخوف من الفشل:
هذا هو العائق الأول والأخطر دائمًا، هل حدثت نفسك من قبل وقلت: (إذا فعلت هذا الأمر حتمًا سأفشل، لن أستطيع ستبوء محاولتي بالفشل) ومن ثم لا تقدم على الأعمال المختلفة؟
إذا كانت الإجابة نعم، فمن أين اكتبسنا هذا الخوف؟
(الفشل يكتسبه الإنسان من كثرة تجاربه السابقة التي من الممكن أن يكون جانبها الصواب, أو من تجارب الآخرين الذين قد ينصحوه ألا يقدم على بعض الأعمال لأنه حتمًا سيفشل.
شبابنا : هيا إلى المعالي
- التفاصيل
( لو أنك جمعت أئمة المكر والخبث والدهاء و خبراء البرجلة و التناقض والتعقيد و الإبهام و الغموض ( و حاوريني يا طيطا ) و طلبت منهم أن يدخنوا الجوزة حشيش كل صباح على الريق وأن يطلقوا لتفانينهم العنان و أن يعملوا بصبر وتأنٍ وأسكنتهم تكية تحتها ماخور؛ لما قدموا لك بعد عمر طويل إلا قوانين و أحكاما هيهات أن تفوق ما نطقت به حكومة الانقلاب المعتوهة وذراعها القضائي الفاسد ). [1]
وهذا ما أسفرت عنه المحاكمة الأخيرة لـ 14 فتاة في عمر الزهور و الحكم الصادر بـالسجن 11 سنة لكل زهرة منهن ، وهو حكم إجرامي ؛ لا يقره دين ولا تعترف به إنسانية وتتبرأ منه الكرامة والمروءة ويصير به أبو جهل أشرف خلقا و رجولة .
و إذا كان الانقلاب يهدف ـ من وراء ذلك ـ إرهاب الشباب و البيوت كي لا تطأ أقدامهم ساحة النضال ، فأُبشرهم بأن قد خاب سعيكم و خسر ؛ فما كانت الفكرة الحرة أن تُرْهَب لأن الأفكار لها أجنحة لا يقدر أحد على أن يمنع وصولها للناس الذين يهوون الحياة كريمة لا ذل فيها أو استخفاف بالإنسان.
رحلة الأهداف
- التفاصيل
الحياة بالنسبة لك كفتاة لابد أن تكون أشبه بالرحلة التي تنوين القيام بها، وهذه الرحلة يجب أن تكون عبارة عن سلسلة من المحطات التي تتحركين إليها من محطة إلى أخرى، وأخطر ما يمكن أن يعترض طريقك في رحلة الحياة هو أن تكوني غافلة عن أهدافك ولا تمتلكين جدول أعمال محدد، وأن تتركي نفسك للعوامل الخارجية تحركك من جهة إلى أخرى بحسب التطورات العابرة التي لا يد لك فيها.
غالبية الناس في الحياة من حولك تكون لديهم أهداف ذاتية يسعون إلى تحقيقها لكنهم لا يكتبون عنها ولا يتحدثون كثيراً بشأنها إلا فيما ندر، ولا يمكنك أن تنجزي أي هدف تتمنينه إلا إذا كافحت كفاحاً حقيقياً مستمراً من أجل ذلك، ولا تنسي أن أي أهداف تعتزمين التحرك في حياتك من أجل إنجازها تبقى مجرد أفكار عشوائية إلى أن تجلسي وتفكري بعمق وتقرري اتخاذ خطوات عملية ملموسة، ولا تنسي أن الاعتماد على أسلوب الكتابة والتدوين سيساعدك على تحديد أهدافك بشكل أكثر وضوحاً.
الحوار مع النفس
- التفاصيل
يمر المرء في تفاصيل حياته بلحظات يتحدث فيها مع نفسه، كأن يحدث ويدخل في جدال مع شخص وبعد الانتهاء يدور في ذهنه شريط الجدال مرة أخرى ويحاور نفسه، ويقوم بإعادة الحوار مع إضافة عبارات كان يتمنى أن يقولها وقت الجدال الأصلي. ويبقى المرء على هذا المنوال الذي يولد أحاسيس سلبية قوية.
التعبير بصراحة والجهر بالقول للحديث مع النفس، سواء بصوت مرتفع مع نفسك بكلام سيئ أو أفكار سلبية تؤدي لتوليد طاقة سلبية كبيرة وأضرار صحية منها ضغط الدم. أو بحوار سلبي عن نفسك مع طرف آخر؛ الذي يؤدي لأضرار بالغة الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة.
التحدث للذات بطريقة سلبية يبرمج العقل بإشارات سلبية تستقر وترسخ في العقل الباطن وتصبح عادات.
يقول العالم الألماني غوته "اشد الأضرار التي يمكن ان تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه".
النوم الهارب !
- التفاصيل
الفتيات في مرحلة المراهقة يعانين في بعض الأحيان من مشكلة متكررة وتؤثر على حياتهن بشكل يومي، هي مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل سليم، والفتاة المراهقة تمر بمرحلة من التقلبات النفسية والجسدية والوجدانية، وتسبب هذه التقلبات حالة من التوتر وعدم الاستقرار وتكون من تداعيات ذلك غياب النوم في الوقت الذي يكون من الطبيعي أن تشعر فيه الفتاة بإمكانية الخلود إلى النوم.
والفتاة حتى تحقق النجاح في حياتها وتستطيع أن تنجز الإنجازات التي تتمناها لابد أن تكون قادرة على الحصول على القسط الكافي من النوم ليلاً، لكن الأزمة تبدأ عندما تحاول أن تجلب النوم ولكنها لا تستطيع بسبب التفكير أو القلق أو عدم السلام النفسي.
ومن دون أن تحصل الفتاة على القدر اللازم من النوم فإن جسدها لن يكون مؤهلاً لممارسة نشاطات اليوم القادم، كما سيبدو عليها التعب والإرهاق فضلاً عن حالة الإحباط النفسي والاكتئاب.