برلين- نصحت شبكة "الصحة في الحياة" بعدم كبح رغبة الطفل في الحركة في عامه الأول. وأوضحت الشبكة الألمانية أنه على الرغم من الطفل لا يستطيع المشي في هذه المرحلة إلا أن الركل بقدمه أو الحبو أو التدحرج يعتبر من العمليات الهامة لتطوره الحركي.
ونصح الأطباء بدعم فرحة الطفل بالحركة، من خلال منح الطفل الفرصة مراراً وتكراراً لعملية الاستكشاف الجديدة. ومن الأوقات الجيدة لممارسة لدعم هذا التطور الحركي فترة ما بعد الحمام، وأشار الأطباء إلى أن وضعية


أحمد يوسف المالكي
جميعنا نطمح أن يكون أبناؤنا في قمة العطاء والنجاح وعلى درجة عالية من الأخلاق والإنجاز، ونحاول جاهدين في تغييرهم وتطويرهم بشتى الطرق حتى إذا عجز البعض لجأ إلى طرق هدامة كالضرب والصراخ والإهانة حتى يخضع له، أو يلزمه بأمور وتوجيهات يراها سديدة من وجهة نظره هو، ولكن ليس لها اعتبار عند الطفل.
إننا بحاجة إلى التوازن الذي يحقق للطفل فهماً ويقدم له عوناً نحو التقدم للأفضل ويأتي ذلك عن طريق وسائل الدعم المساعدة التي يحتاجها كي يرتقي بنفسه وأسرته ومجتمعه.
بداية يأتي الدعم عن طريق بناء شخصية الطفل السوية والتي تُبنى بالاحترام والقدوة والتوجيه والمدح، وعلى سبيل المثال تأملوا تعامل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما نادى الصحابي عميرا رضي الله عنه

أبواب- رزان المجالي
يصادف عادة بدء العام الدراسي في نهاية فصل الصيف وحلول الخريف والذي يعد هذا طقسا مثاليا لانتشار الفيروسات المسببة للمرض، وعادة ما تزيد البيئة المدرسية من الإصابات بالمرض نتيجة وجود الأطفال في مجموعات كبيرة بها، يتعرضون خلالها للعديد من مسببات المرض من جراثيم وغيرها من مقومات العدوى.
وأضافة إلى عوامل الطقس المساعدة فإن عدم التزام الاطفال بالضوابط الوقائية مثل نظافة اليد واستخدام أدوات خاصة بكل طفل بالإضافة لارسال الوالدين للمدرسة بالرغم من ظهور أعراض مرض الطفل ويرجع ذلك الى سببين .لحرصهم على مواظبة الطفل على التواجد في المدرسة يوميا حتى لا يفقد دروسه.
ولعدم وجود من يعتني بالطفل خاصة في أسرة تعمل فيها الأم أيضا، وارتباطها بمواعيد هامة للعمل، وفي الحالتين التصرف خاطئ جدا ويؤثر على صحة الطفل بالسلب بل وستزداد مدة تغيبه من المدرسة.


دعاء برهامي
أنجيلا هناسكوم
أنجيلا هناسكوم متخصصة في العلاج الوظيفي ومؤسسة لأحد المراكز التي تتخذ البرامج القائمة على الطبيعة أساسا لعملها، ولها عدة مؤلفات تتناول آثار عدم كفاية وقت اللعب في المساحات المفتوحة على التطور الحسي في الأطفال.
زارني في المركز مجموعة من الصبيان من الصف الثالث، يمكن وصف هؤلاء الصبيان بالشغب والصخب والحركة الزائدة، في بداية جولتنا في الغابة، ساد في حديثهم الصوت المرتفع، بدأت جولتنا بلعبة قصيرة وشرح لبعض القواعد الأساسية التي يجب على الجميع اتباعها، ثم أتحنا لهم الفرصة للعب الحر؛ فوجئنا أن الهدوء قد ساد بينهم بمجرد أن شعر الأطفال بأن لهم الحرية للاستكشاف والبناء في الغابة. تفرق الأطفال ثم بدأ أغلبهم في

على أحد جدرانها العتيقة نقشت حروف نابعة من صميم أطفال أصروا على متابعة تعليمهم رغم ظروف الحرب القاسية التي سرقت منهم طفولتهم واغتالت أحلامهم البريئة، لترسم عبارة تختصر آلامهم ورغباتهم “بدنا نتعلم”.
إنهم طلاب مدرسة بنش الريفية وهي أقدم مدرسة في المدينة، فقد استهدفتها غارات النظام الحاقدة يوم أمس ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل نهائي بعد استهدافها سابقا وتعرض جزء منها لدمار كبير، ولولا مشيئة الله وقدره لكانت حدثت مجزرة بين طلابها، فقد كانت تكتظ بهم قبل نصف ساعة من موعد الغارة.
وبحسب مدير المدرسة فسوف يتم إعادة تأهيلها وإصلاح ما أمكن من أجزائها بهدف إعادة فتحها من جديد لاستقبال أبنائها الذين لازموا منازلهم بسبب عدم وجود مدرسة أو مكان بديل، وذلك بجهود بعض الداعمين وأهالي

JoomShaper