الرأي - رصد
يرى كثير من الأطباء الألمان تطوراً خطيراً، إذ عاد الكثير من الآباء إلى العادة القديمة بإعطاء الأطفال منومات لينعموا بنوم هادئ وخبراء يحذرون من هذا الأمر لما له من عواقت وخيمة على صحة الطفل .
وذكرت وزارة الصحة المحلية بولاية بافاريا الألمانية أن عدد الآباء الذين يعطون أطفالهم هذه الأقراص في زيادة مستمرة في الوقت الحالي. وقالت الوزيرة المحلية للولاية ميلاني هومل: "لابد من وقف هذا التوجه الخطير الذي يرصده أطباء الأطفال والعلماء مؤخرا"، محذرة من حدوث "عواقب صحية وخيمة على الأطفال".
وأشارت إلى أنه يمكن أن تجعل هذه الأقراص الأطفال يتعلقون بها نفسيا، ويمكن أن تلحق أضرارا بأعضائهم الداخلية مثل الكبد والكلى. ومن جانبه حذر جوزيف كال، المتحدث باسم الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال


في أول دراسة من نوعها، كشف علماء بجامعة جنوب كاليفورنيا أن الأطفال الذين يتلعثمون يعانون من نقص تدفق الدم في مناطق رئيسية بالمخ.وأوضحت صحيفة «صن» البريطانية نقلاً عن الدراسة أنه كلما تزايدت إعاقة تدفق الدم تزايدت حدة التلعثم سوءاً. وبين العلماء أن نقص تدفق الدم إلى منطقة بروكا في الدماغ يزيد من مخاطر تعرض الشخص للتلعثم. والبروكا يقع في الفص الجبهي، وهو المسؤول عن الكلام التعبيري.
وفي حين أن الإحصاءات تبين أن ما يقارب 4 من كل 5 يتخطون تلك المشكلة مع تقدمهم في العمر، لكن واحدا من كل 100 شخص بالغ يظل متأثراً بها.ومن شأن هذا الاكتشاف الجديد أن يزيد الآمال بالعثور على علاج فعال في المستقبل. وأكد العلماء القائمون على الدراسة أنها الأولى من نوعها التي تفحص تدفق الدم في أدمغة المصابين بالتلعثم.

الرأي - رصد
حذرت الدكتورة مروة النسيرى أستاذ مساعد الطب النفسى طب عين شمس، من انتشار القلق بين الأطفال حيث إنه يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية وسلوكياتهم بصورة واحدة.
وتابعت ان هناك من 12% إلى 20% من الأطفال والمراهقين مصابون بالقلق و30% من أمراضهم الجسدية ما هى إلا أعراض يصابون بها بسبب القلق، وتبدأ أعراض الإصابة بالقلق عند الأطفال من عمر عامين، ويكون من النادر تعرف الأم عليها ولكن عند الوصول لعمر 4 سنوات أو أكثر يستطيع الطفل الحديث عما يقلقه فى صورة أعراض جسدية مرضية مثل آلام البطن والصداع، وهذا يعتبر جرس الإنذار الأول حتى تستطيع الأم الانتباه لإصابة طفلها بالقلق.


تتعدد المواهب المختلفة بين الأطفال بشكل عام، و من الجدير ذكره أن بعض الأطفال يملكون مواهباً لكنها تخفى على الأهل و لا يكتشفونها مما يؤدي إلى ضمورها نتيجةً لعدم تنميتها لديهم، و ما إن يكبر الطفل و إذا كان يملك موهبة ما، فإنه لن يكون مستعداً لإبراز موهبته ، لذا فإنه على الوالدين القبام باكتشاف هذه المواهب التي يتمتع بها أطفالهم منذ صغرهم و ذلك كي يتمكنوا من رعايتها و تنميتها .
و هنا إليك بعض الأفكار و الخطوات لاكتشاف مواهب ابنك و تنميتها:
- راقبي طفلك جيدا وذلك لتكتشفي اهتماماته وما إذا كانت هذه الاهتمامات تخرج عن نطاق الدراسة و تتعدى حدود المجال الدراسي، فإن الطفل لن يستطيع إخفاء اهتمامه بنشاط معين وخاصة إذا كان اهتمامه هذا متمثلا في نشاط فنى مثل الرسم لأنه سيظهر مبكرا.

عمان- تعد المشاركة من المهارات الاجتماعية المهمة، فهي تعزز التواصل والتراحم والتلاحم بين أفراد المجتمع. وحينما نشارك الأشياء مع الآخرين، فإننا لا نتوقع رجوع ذلك الشيء لنا، فقد يكون الشيء الذي نشاركه طعاماً، فلا يمكننا استرجاعه بالتأكيد، وقد يكون كتاباً، وهنا من الممكن استرجاعه بعد انتهاء حاجة الآخر له.

ويعاني بعض الآباء والأمهات من أنانية أطفالهم ورفضهم لمشاركة أغراضهم مع الآخرين، مما قد يتسبب في بغض الأطفال الآخرين لهم. إليكم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم على تعليم هذه المهارة الاجتماعية المهمة لأطفالكم:
- كونوا قدوة لأطفالكم: ويقصد بذلك أن تتعمدوا مشاركة الأشياء مع الآخرين أمام أطفالكم أو أن تخبروهم برغبتكم في مشاركة شيء ما مع أحد الأشخاص. مثال ذلك: سأعطي هذا الكتاب لصديقي.

JoomShaper