سبعة تصرفات تعني أنك تربين طفلك تربية مزدوجة
- التفاصيل
خاص _ سيدتي نت
ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم، وفي نفس الوقت ربوهم بأن تكونوا قدوة لهم، ولكن للأسف تخطيء المدرسة الأولى وهي الأب والأم في التربية، ويعتقدون أنهم على صواب، ولا يعرفون أن ما وصل إليه أطفالهم من انحدار في سلوكهم وأخلاقهم هم السبب الأول فيه.
"سيدتي نت" التقت بالمرشدة التربوية ليندا حسين، والتي أشارت لهذه التصرفات التي يقوم بها الآباء وهم لا يعرفون أنهم يربون أطفالهم تربية مزدوجة:
1. تقتحم غرفة طفلك منذ صغره لترى ما يفعل في عدم وجودك ثم تطلب منه أن يدق باب الغرفة قبل أن يدخل عليك، فكيف نريد من أطفالنا الاستئذان ونحن لا نفعل ذلك معهم،
لماذا لا يمكننا استرجاع ذكريات طفولتنا الأولى؟
- التفاصيل
إعداد - غدير سالم
الأطفال الرضع يلتقطون بسرعة أي معلومة تعرض عليهم، فلماذا نستغرق وقتاً طويلاً في تشكيل ذاكرتنا الأولى؟ موقع «بي بي سي فيوتشر» يلقي الضوء على هذا الموضوع. لقد حدث أن خرجت لتناول الغداء مع شخص تعرفه منذ سنوات، حيث رتبتم سوياً لحضور بعض الحفلات، وحضرتم مناسبات أعياد ميلاد، وزرتم معا حدائق عامة، وجمعكما معاً حب المثلجات. وربما قضيتما إجازة مع بعضكما البعض. وقد دفع هذا الشخص مبالغ من المال لشراء أشياء لصالحك، لكنك لا تتذكر شيئاً من ذلك. منذ لحظة قدومنا إلى الحياة، يوم مولدنا، إلى أن مشينا خطواتنا الأولى، وأول طعام تناولناه، صعوداً إلى المرحلة التمهيدية في المدرسة، لا يتذكر معظمنا أي شيء من سنواتنا الأولى. حتى بعد الذكريات الأولى
حدود الطفل الذي يتطاول على الكبير
- التفاصيل
الرياض - لميس سامي
باختلاف الأجيال نجد أن المقاييس قد بدأت تختلف، ووصل حال الأطفال الصغار إلى أنهم ولا يهابون الكبير، فقد يتطاولون بالرد على من هم أكبر منهم! لذلك وضعت إيمان الغامدي معلمة التربية الإسلامية في دار لتحفيظ القرآن عناصر أساسية لابد أن فتعلميها وامنعي طفلك من التطاول على من هم أكبر منه.
1- علمي طفلك إذا أخطأ في شيء، وكان هناك شخص كبير يتحدث إليه ألا ينظر في عيني الشخص الكبير وهو يناقشه، وكأنه "ند" له، بل يوجه عينيه للأسفل.
2- أخبريه بأن حق النقاش مكفول مع من هم أكبر منه سناً، ولكن دون تعدي حدود الأدب.
فلنحافظ على أطفالنا
- التفاصيل
رمزي السعيد
إن المجتمع الإسلامي له خصوصيات عامة حيث إنه يدعو لمكارم الأخلاق فتركيبنا الاجتماعي يختلف عن الغرب تماما، فنحن لدينا نوع من الانضباط الأخلاقي، ولست أقول إن الغرب ليس لديه أخلاق بل لديه أخلاق وقيم، وهذا أمر يقيني ولكن منظومته الأخلاقية تصدر عن رؤيته وتصوره تماما، كما أن لنا منظومة أخلاقية تصدر عن منظورنا ومفهومنا الذي ينطلق من منهج الغيب والذي يضبط سلوك الإنسان وعلاقته مع الإنسان، وعلاقة الإنسان مع الله والإنسان مع الكون والإنسان مع الحياة، فالخالق سبحانه وتعالى خلق الإنسان واستخلفه في الأرض ليؤدي رسالته في الحياة فينعم بما وهبه الله من نعم فالإنسان يعيش في هذه الدنيا بين حاجات يريدها وواجبات مفروضة عليه وأمنيات يتمناها وأحلام