عمان – سميرة الدسوقي - هل اصبحت الخادمة اما بديلة للاطفال؟ سؤال اجاب عليه لسان حال الاسر التي تخلت الام فيها عن وظيفتها للخادمة.

فحال هذه الاسر ان الام خرجت للعمل وتركت مسؤولية تربية اطفالها لخادمة  تختلف باللغة والدين والبيئة الاجتماعية.

ويشير اخصائيو علم النفس التربوي  ان الام تستطيع تعويض غيابها بالعمل بتربية اطفالها عند العودة الى البيت وذلك بقضاء الوقت معهم وتقديم الرعاية التربوية المناسبة لهم وتبقي الخادمة مجرد مساعد لها في اعمال لا تؤثر على شخصية هذا الطفل.

 

السوريون في مصر صنعوا حياتهم الجديدة، رفعوا علمهم، ولكن غيروا نشيدهم القومي «حماة الديار» واعتبروه رمزا لنظام حملوه مسؤولية الدمار الذي تعرضوا له، وأسسوا المدارس الخاصة بهم.

يتغنون في طابور صباح كل يوم مدرسي، بالنشيد الوطني الذي اختاروه، ومن قصيدة «موطني» من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، والذي لحنه عام ١٩٣٤ الموسيقار اللبناني محمد فليفل.

ولم يكن أمام السوريين المقيمين في مصر لتعليم أبنائهم سوى تأسيس مدارس خاصة بهم، وصل عددها حتى الآن إلى ١٤ مدرسة في القاهرة والجيزة، وتستوعب كل مدرسة ٣ آلاف تلميذ، من مرحلة رياض الأطفال، وحتى الثانوية، وبدأ الأمر في صورة «سناتر» تعليمية ثم تحولت إلى مدارس مكتملة المعالم ويديرها سوريون بداية من الفراش والمدرسين وحتى مدير المدرسة، والهدف الحفاظ على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم على أمل أن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى، أما أملهم الوحيد هو اعتراف وزارة التربية والتعليم

معظم الأطفال في سن الروضة يعتقدون بأنهم يمتلكون العالم، ولكن الآن أصبح هناك اختبار لإثبات ذلك، فقد طور الباحثون في معهد علوم التعلم والدماغ في جامعة واشنطن اختبار لقياس مقدار الثقة بالنفس لدى الأطفال في سن الخمس سنوات لمعرفة مدى تقديرهم واعتزازهم بأنفسهم.
تبعاً لـ(داريو تسفنسيك)، وهو الباحث الرئيسي في الدراسة، فقد وجد الباحثون بأن الأطفال بعمر الخامسة، يباشرون بتأسيس ثقة قوية بالنفس لدرجة أنها كافية ليتم قياسها.
على الرغم من أن هذا قد يكون مفاجئاً لبعض أولياء أمور الأطفال في سن الخامسة، ولكن قبل إجراء هذه الدراسة لم يكن هناك أدوات للكشف عن مدى تقدير الأطفال لذواتهم، لأن الكثير من اختبارات تقدير الذات تتطلب مستوى معين من التطور المعرفي واللفظي وهو الأمر الذي لا يكون بالعادة موجوداً لدى الأطفال الصغار في هذا العمر.
عادة ما يتم قياس تقدير الذات لدى البالغين باستخدام الترابطات الصريحة، كجعلهم يجيبون على أسئلة مثل “أشعر بأنني شخص ذو قيمة، على الأقل على قدم المساواة مع

كثيرا ما تمر على الأطفال أوقات لا يعرفون أو لا يرغبون فيه بالتعبير عما يشعرون به في الداخل. ويمكن أن يكون ذلك محبطا للوالدين اللذان لا يستطيعان فعل أي شيء لفهم حالة الطفل العاطفية – ولكن الأطفال يحبون الرسم ومن هنا جاءت الفكرة لتحليل رسومات الأطفال لمعرفة ما يشعرون به.

ويستخدم العديد من العاملين في مجال الصحة العقلية الاعمال الفنية لمرضاهم كوسيلة أفضل لفهم ما يشعرون به وكشف بعض من تلك المشاعر التي لا يمكن الحديث عنها بصراحة.

ولكن قبل أن تبدأ في تحليل رسومات أطفالك وكل خط وكل دائرة، يجب أن تدرك أن هذه الطريقة نظرية، وقد قام الدكتور كريستوفر هاستينغز، وهو طبيب نفساني بإجراء تقييمات نفسية لمجموعة مختلفة من الأطفال والمراهقين لأكثر من 10 سنوات، وغالبا ما استخدم الرسومات للمساعدة في تفسير ما يخفيه الطفل، وحذر الآباء من إهمال هذه الرسومات خصوصا اذا كانت متكررة.

يقول هاستينغز، " عند تفسير رسومات الأطفال من المهم جدا الحصول على بعض السياق من الطفل. بعض الأطفال قد يشعرون بالخوف من شخصية الوحش أو مصاص الدماء، بينما قد يشعر البعض الاخر بذلك. كما أن الأطفال الذين شاهدوا مؤخرا فيلما كرتونيا لطيفا عن شخصية مصاص الدماء يمكن أن يتفاعلوا معه بطريقة إيجابية، ولكن إذا شاهدوا

تحقيق: زهرة مرعي
العنف ليس اختراع المرحلة التي نعيشها، بل هو مرافق للبشرية منذ قتل قابيل أخاه هابيل. لكن منسوبه في ازدياد، تخطّى الإطار المحدود بزمان ومكان ليصبح منتشراً على مساحات واسعة، ومخترقاً لبلدان كثيرة، ومدمّراً لأمن وأمان شعوب متعددة، ومشرّداً الملايين، خصوصاً على صعيد الوطن العربي. العنف ليس لغة وحسب، بل هو صورة يتمنى المشاهد لو لم يعش حتى زمنها لشدة قسوتها على النفس. صار البشر على الشاشات أشلاء، وخصوصاً الأطفال الذين نهشت أجسادهم أكثر آلات الحرب تطوراً... فماذا يقول هؤلاء الذين كبروا قبل أوانهم؟ هي جولة في شوارع بيروت تنبئ بحال الأطفال السوريين، ولا شك بأن أطفال آخرين يشبهونهم في مناطق أخرى من هذا العالم العربي المنكوب.
في السنوات الأخيرة، باتت كلمة عنف هي الأكثر تواتراً في نشرات الأخبار، وفي كافة وسائل الإعلام، وكذلك في الحوارات اليومية بين الناس. فإلى العنف الأسري الذي أسّس تناميه تياراً واسعاً مناهضاً له في المجتمع المدني، بتنا مع تعبيرات جديدة ومخيفة كما التطرف والعنف، الإرهاب والعنف، العنف الديني، العنف السياسي، القتل الجماعي، وصولاً

JoomShaper