احذروا.. إنكم تستغلون أطفالكم
- التفاصيل
عائشة سلطان
نتهم الصغار والمراهقين بالسفه وعدم المسؤولية وتقدير الأمور، هذا ما نفعله طيلة الوقت كآباء وأمهات ومعلمين ومعلمات، هذا ما نكرره على مسامعهم إذا لم ينجحوا في المدرسة، وإذا كانت درجاتهم في الاختبارات المدرسية متدنية، وإذا تأخروا في العودة إلى المنزل، وإذا صادقوا أشخاصاً ليسوا بالمواصفات التي نريدها.
وإذا أمعنوا في إدمانهم على «تويتر» و«إنستغرام»، وإذا زودوها على «السناب شات»، لماذا تعرض حياتك الشخصية وصور البيت وتفاصيل السفرات الخاصة لكل الناس؟ هكذا صرخت صديقتي في وجه ابنها، ولطالما صرخت في وجه ابنتها المراهقة لأنها توافق على طلبات الصداقة المقدمة من الجميع!
حسناً، لنتفق أولاً على دقة هذه العبارة «العمر له أحكام»، صحيح أننا غالباً ما نستخدمها لدلالة محددة وعادة ما نقصد بها التقدم في العمر، إلا أن علينا أن نعيد النظر في العبارة
عندما نحول عناد الأطفال إلى تعاون
- التفاصيل
عبدالله إبراهيم علي
قد يشتكي أحد من طفله بأنه كثير الحركة ولا يسمع الكلام، وأحيانا يعاند ولا يستجيب للنصائح، هذه الأشياء غالباً ما تظهر للطفل فوق عمر السنتين، لأن الطفل في مرحلة قبل السنتين من عمره يكون مرتبطاً بوالدته ومعتمداً عليها، لأنها هي التي توفر له حاجاته، ولا تظهر عليه مؤشرات العناد في سلوكه في هذه الفترة، والعناد ظاهرة سلوكية في حياة بعض الأطفال، إلا أنها ليست بالخطورة الكبيرة، غير أنَ ذات الظاهرة قد تكون أفضل بكثير من الشخص السلبي الذي لا يستجيب للأشياء، ليكن الطفل معانداً أفضل من أن يكون انفصامياً منعزلاً عن الآخرين.
والسؤال المطروح: لماذا يعاند الطفل بعد عمر السنتين إلى الثلاثة؟ فالإجابة لأنه يشعر بالاستقلالية في هذه المرحلة ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، يرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيالٍ ورغبات، حيث تزيد هذه الظاهرة أكثر في سن المراهقة، فيأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، وانفراد المراهق بميوله الخاصة ورغباته التي يريد أن يحققها
كيف تُـنمَّى الذكاءات المتعددة لدى الأطفال؟
- التفاصيل
الدكتور محمد المهدي
تعودنا في بيوتنا وفي مدارسنا أن نعطي تقديراً عالياً للطالب المتميز في قدراته اللغوية أو قدراته الحسابية. وإذا أحرز هذا الطالب الدرجات النهائية في هاتين المادتين يعتبر ذلك من علامات التفوق والنبوغ.
أما بقية القدرات والملكات لديه، أو لدى زملائه فلا تأخذ منا الاهتمام نفسه، وربما يؤدي هذا بالأبوين في البيت أو المدرسين في المدرسة أن يهتموا بأولئك الطلاب المتفوقين في المواد التقليدية التي تحتاج للقدرات اللغوية أو الحسابية فقط ويهملون باقي الطلاب، على الرغم من تمتعهم بملكات وقدرات وذكاءات هائلة، ولكنها للأسف ليست داخلة في نطاق الاهتمام والرعاية. وقد أدت هذه الرؤية القاصرة والمختزلة لأبنائنا وطلابنا إلى تمرد الكثيرين منهم وخروجهم عن نطاق توقعاتنا، لأنهم لا يجدون أنفسهم في النظام التربوي في البيت، أو في النظام التعليمي في المدرسة لأنهم –لسوء الحظ– لديهم قدرات وذكاءات لا نعرفها نحن ولا نقدرها حق قدرها.
سبعة أفكار لتجعلي ابنك يحب تناول وجبة الفطور
- التفاصيل
تعد وجبة الفطور أهم الوجبات الرئيسية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها وعدم تفويتها، خاصة للأطفال وصغار السن، الذين يذهبون إلى المدرسة صباحاً، وبالتالي فهم بحاجة إلى أغذية تساعدهم في الفهم والإدراك، وتتصدى لمشكلة الإنهاك والتعب والخمول.
وتواجه الأمهات باستمرار مشكلة إقناع الأطفال بتناول وجبة الفطور، خاصة إذا كانوا لا يستيقظون قبل وقت كاف من الذهاب للمدرسة، أو كانوا يسهرون، أو يحبون تناول الوجبات السريعة والسكريات ولا يفضلون الطعام الصحي.
أطفال سوريا
- التفاصيل
ناصر فياض
باتت خيبة العرب خيبة قوية، دولاً تتمزق، وشعوباً تذبح، وفساداً فى الذمم، وضعفاً فى النفوس، وإرهاباً يأكل الأخضر واليابس، ونتج عن ذلك، أن أصبحنا أضحوكة العالم، نستورد منهم كل شيء، نستورد الغذاء، ونصدر لهم الإرهاب،، نحن أمة بلا علامة أو بصمة فى الحياة، لا لون ولا طعم ولا رائحة، صرنا أمة تأكل من جهد غيرها، وتستهلك من سواعد عدوها، للأسف صارت شعوبنا عالة على الحكام، وحكامنا عالة على غيرهم، ربما صار أراذلنا يحكموننا، نأكل ونشرب بالكاد، ومطلوب من كل فرد الشكر والعرفان، لمجرد أنه عايش فى ظل السلطان، ومن يطلب شيئاً من الحرية، والرحمة والإنسانية، تقوم عليه الدنيا، مثلما حدث فى سوريا، وغيرها مثل العراق واليمن وليبيا، الشعوب تموت فى سبيل