واشنطن- يجب ان يبدأ الأطفال القراءة في عمر ثلاث سنوات وليس في عمر 5-6 سنوات، لأنه تظهر عندهم في هذا العمر القدرة على التمييز بين الصور والحروف المطبوعة.
تقول الباحثة ريبيكا تريمان من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، "ان النتائج التي حصلنا عليها تبين ان القواعد الأساسية للقراءة تظهر عند الأطفال في عمر مبكر. استنادا الى هذه المعطيات يمكننا ان نحدد أي طفل يمكنه تعلم القراءة في عمر مبكر وأي طفل يحتاج الى مساعدات اضافية".
استنتجت تريمان وفريقها العلمي بعد متابعتهم لسلوك وتطور القدرات الفكرية لأكثر من 100 طفل (3-5 سنوات) بأنه يجب ان يتعلم الأطفال مبادئ القراءة في عمر ثلاث سنوات.

د. بشير أبو حمّور

لا يتَعلَّمُ الأطفالُ من تَجارُبِ الحياةِ الحقيقيَّةِ فقط، بل من خِلال ما تعرِضُه عليهم وسائلُ الإعلامِ (وخصوصاً التِّلفاز) والتي تُحدِّدُ ثقافَتِنا وتُشَكِّلُ مَعاييرنا. إنَّ التَّعرُّضَ المِستَمِرَّ للبرامجِ التِّلفزيونيَّة يُؤثُّر بِشَكلٍ عميقٍ على الكيفيَّةِ التي ينظُرُ بها الأطفالُ لعالمِهم؛ ولهذا على الوالدينِ أنْ يكونوا أكثرَ وعياً واهتماماً في تنميةِ المهاراتِ الإيجابيَّةِ لدى أطفالِهم وفي التَّحقُّقِ من مُختَلفِ الرَّسائلِ والقِيمِ التي يَرغَبونَ في نقلِها لطِفلهم. مع العِلمِ أنَّ الأكاديميَّة الأمريكيَّة لِطِبِّ الأطفالِ قَد حَذَّرتْ في وقتٍ مُبَكِّر من عام 1984 أنَّ مُشاهدَةَ الأطفالِ المُبالَغِ بها للتِّلفاِز تُحَفِّزُ العُنفَ، والسُّمنةَ، والمشكلات الجِنسيَّة. ومن خِلال المُشاهدةِ المُستمِرَّة للتَّلفاز وغيرِ المصحوبةِ بالتَّوجيه من قِبَل الوالدين، يصبحُ الأطفالُ أكثرَ قابليَّةٍ للتَّمركزِ حَول الذَّات، السَّلبيَّة في التَّفكير، عدمِ القناعة، التَّسرُّعِ والاندفاعيَّة، العُنف والعُدوانيَّة، والخوفِ والنُّفور.
وأشارت الكثيرَ من الدِّراساتِ الحديثةِ في مَيدانِ الأطفالِ ذوي الحاجاتِ الخاصَّة (من عام 2000 إلى عام 2015) إلى أنَّ مُشاهدةِ التلَّفاز تزيدُ من حِدَّةِ المشكلاتِ المُصاحِبَة للتَّوحُّد، صعوبات التَّعلم المُحددَّةِ، اضطراب نقصِ الانتباهِ والنَّشاطِ الزَّائدِ، الاضطراباتِ السُّلوكيَّة، المُشكلاتِ الصحيَّة، ومشكلات التَّحصيلِ الأكاديميّ. فمثلاً تابعَتْ باجاني وزملائها (Pagani and her colleagues) من جامعة مونتريال، كندا (University of Montreal) أكثَر من 1300 طفلٍ لتَحديدِ أثرِ المُشاهدَةِ التلفزيونيَّةِ عليهم لأكثرِ من سبعِ سنوات. حيث أشارت

هنادي نصّار
لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟ لماذا يعجز طفلك عن النوم خلال الليل؟
من أكثر المشاكل التي تواجه الأم بعد ولادة طفلها الصغير، ومن أكثر الأسئلة التي تطرحها الأم، أسباب عجز طفلها عن النوم. لهذا، إليك الاسباب التالية التي قد تساعدك في العثور على الحلول المناسبة.
آلام وغازات في المعدة
إن كان طفلك يبرز بعض التعابير على وجهه، ويرفع قدميه حتى بطنه باستمرار، فعلى الأغلب هو يعاني من المغص، و كلنا نعرف أن هذه الآلام من شأنها أن تعرقل نوم الطفل خلال الليل. يمكنك أن تعتمدي على تمارين


Tuesday, January 5, 2016حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "ناتشرال هيلث 365" الطبية، من خطر الإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة على أدمغة الأطفال، موضحة أنها قادرة على امتصاص الإشعاعات أكثر بمرتين من البالغين.
وذكرت أن هناك أكثر من سبعة بلايين من الهواتف المحمولة في العالم، واستناداً إلى العلاقة بين اشعاعات الهواتف وعدد الأمراض الناتجة عنها، مثل الأورام الدماغية والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، فإنه لا يمكن تصور أن اختبارات فحص الهواتف وتجربتها، لا تفعل شيئاً ذا قيمة لحماية أطفالنا.


تعد حالة الطفل الانتقائي والمُقلّ في التغذية، من أكثر المشاكل التي تواجه طبيب الأطفال في العيادة شيوعا.
وكثيرا ما تشكو الأم من أن طفلها، الذي بدأت بإطعامه منذ الشهر السادس من عمره، وكان يأكل أغلب ما تحضّره له من وجبات، قد بدأ برفض أغلب أنواع الطعام عند اقترابه من عمر السنة، وقل اهتمامه حتى بما كان يحبه من الوجبات، إضافة إلى نقصان كمية الطعام التي يتمكن من أكلها، مقارنة بما كان يستطيع تناوله عندما كان في عمر أصغر. وتربط معظم الأمهات بدء تلك الظاهرة ببدء مرحلة المشي وما حولها، وتصف طريقة أكل طفلها بأنها كنقر الدجاجة أو الديك للطعام، متهمة إياه بعدم الاكتراث. ويدفعها ذلك لطلب مساعدة طبيب الأطفال لإجراء تحاليل طبية أو إعطاء أدوية فاتحة للشهية أو فيتامينات، خوفاً منها على صحة ابنها، التي يمكن أن تتأثر بسبب قلّة الوارد الغذائي اليومي. إلا أنه في هذه المرحلة العمرية الدقيقة، علينا أن نعي بعض النقاط السلوكية الرئيسية في شخصية الطفل، قبل أن نسارع في افتراض وجود مرض ما يعيق عملية التغذية.

JoomShaper