د. بشير أبو حمّور
عندما تستعِدّ لبَدءِ تدريسِ القراءةِ لطفلك، فهنالك العديدُ مِنَ البرامجِ المُتاحةِ في السُّوقِ أو المناهجِ الرسميِّة المُعتَمَدَة في وزارات التَّربيةِ والتَّعليمِ في الوطن العربيِّ. وهناك أيضاً مجموعةٌ مُتنوِّعةٌ من الأساليبِ المُستَخدَمَةِ من قِبلِ المُعلمينَ والآباءِ والأمَّهاتِ لتعليم القراءة. وعلى الرَّغمِ مِنْ كلِّ الهرجِ والمرجِ على طُرُقِ القراءة الجديدة، فإنَّ الطرقَ جميعَها تندرجُ تحتَ مَنهجَين أساسيَّين، أو مَزيجا بينهما وهما: الطَّريقةُ اللُّغَويَّةُ الكُليَّة، والطَّريقَةُ الصَّوتيَّةُ. وعلى مدى العُقود السَّابقة احتدمَ الصِّراعُ بين أنصارِ هذَين المَنهجين مِنَ المُربِّينَ وصانعي القَرارِ لتعليم القراءة. وهنا يَجِبُ التَّأكيدُ على أنَّ تَعلُّم القراءة يحتاج إلى تَدريسٍ مُتقَنٍ وجُهدٍ واعٍ، وأنَّه مِنَ الخَطأ الاعتقادُ بأنَّ الذَّكاءَ الفِطرِيِّ سَيُحَدِّدُ مدى إتقانَ الطفلِ لتَعلُّمِ القراءة، مهما كان نوعُ التَّدريسِ المُستَخدَمِ لهذا الغرض، لأنَّ دلائلَ البَحثِ العلمِيِّ تُشيرُ إلى غيرِ ذلك.
• الطَّريقةُ اللُّغَويَّةُ الكُليَّة (Whole Language Method)
ولهذه الطَّريقةِ أسماءٌ مُختلفٌة مِثلَ الطَّريقةِ البَصَريَّة, الطَّريقَةُ اللُّغويَّة الكُليَّة، أو القِراءة البَصريَّة. وتقومُ هذه الطَّريقةِ على فَلسفَةٍ مَبدؤها التَّركيزُ على المعنى أكثَرُ من التَّحليلِ المُنَظًمِ للأجْزَاءِ الصَّوتيَّة للكلمة. إنَّ الطَّريقةَ اللُّغويَّةَ الكُليَّةَ تُرَكِّزُ على أنَّ اكتسابَ اللُّغةِ - والمَهاراتُ القرائيَّةُ مِنْ ضِمنها - تُعتَبرُ ظاهرةً طبيعيًّة يَمُرُّ فيها كُلُّ الأطفالِ. وفي هذه الطَّريقةِ يَتِمُّ تَعليمُ الأطفالَ التَّعرُّفَ على شَكلِ الكلمةِ بالكامل بدلاً من تعليمهم الحُروفَ

كتبت مروة محمود إلياس القلق النفسى له الكثير من الأسباب، والتى فى الغالب ما تكون ناتجة عن تراكم الكثير من المشاعر السلبية، نتيجة التعرض لضغوط هائلة نفسية أثرت على الشخص، فتسببت له فى الإصابة بالقلق النفسى، بحيث يعانى من قلق بالغ وتوتر دائم وعصبية ونرفزة وهياج قد يصل حد الإصابة بالنوبات، ومصحوبة هذه الأعراض النفسية المضطربة بالعديد من الأعراض العضوية كالصداع وألم الرأس وألم الأسنان، والشعور بالإعياء وألم بالبطن وغيرها الكثير من الأعراض المرضية. القلق النفسى.. له الكثير من الأسباب وحسب توضيح الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى، فالقلق النفسى له الكثير من الأسباب، ما يجعل حصرها

رضا سالم الصامت


أصبحنا في كل يوم نسمع خبرا غير سعيد ، يجد هنا و هناك ، لا فحسب في عالمنا العربي ، بل و حتى في كل بقاع العالم. أحيانا يتبادر لذهني عديد التساؤلات مثل ما هو المستقبل الذي ينتظر اطفالنا و كيف سيكون مصيرهم ؟ اليوم نحن نعيش في عالم عربي ممزق، ضعيف، مسلوب الإرادة السياسية والاقتصادية، فَرَضَت عليه قوى خارجية وأخرى داخلية أن يبقى ضعيفا وهو قوي، وأن يتقبل الهزيمة وهو قادرعلى النصر و الانتصار، و على الخلق و الابتكار و لكن ما باليد حيلة.
فأطفالنا هم جيل الأمة الصاعد، و الواعد بغدٍ أفضل، ذلك ما أثبتته الأحداث على يد أطفال الحجارة، وبسواعد الأطفال * الرجال * الغاضبين للحق العربي في كل المناسبات في فلسطين وفي معظم البلاد العربية، وأبرزهم أبطال انتفاضة الأقصى داخل الأرض االمحتلة دفاعا عن ارض قلسطين و عن القدس الشريف.


أبو ظبي- قالت دراسة حديثة إن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر، يؤثى على حاتهم النفسية، إذ كلما زادت المدة، فإنهم قد يشعرون بقدر أكبر من الاكتئاب. ورأت الدراسة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز باعتدال، هم الأسعد، لافتين إلى ضرورة أن يحد الآباء من الوقت المسموح فيه لأطفالهم بمشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، ليكون أقل من ساعتين يوميا. وحلل الباحثون بيانات دراسات سابقة تضم أكثر من 125 ألف مشارك، ووجدوا أدلة على أن تقليص وقت التحديق في شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف المحمول يعود بالفائدة على الأطفال والمراهقين.

واشنطن - وجدت دراسة حديثة أن الصغار الذين يقضون كثيرا من الوقت يحدقون في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر ربما يشعرون بقدر أكبر من الاكتئاب مقارنة مع من يمتنعون عن ذلك نهائيا لكن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الكمبيوتر باعتدال ربما يكونون الأسعد.

ويوصي الكثير من أطباء الأطفال أن يحد الآباء من الوقت المسموح فيه لأطفالهم بمشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول ليكون أقل من ساعتين يوميا إذ أن الافراط في هذا الأمر يتصل بالسمنة ومشاكل صحية أخرى كما يعتقد أنه يعيق النمو المعرفي.
وخلال الدراسة حلل الباحثون بيانات دراسات سابقة تضم أكثر من 125 ألف مشارك ووجدوا أدلة على أن تقليص وقت التحديق في شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف المحمول يعود بالفائدة على الأطفال والمراهقين. وكان الصغار الذين يقضون خمس ساعات على الأقل يوميا يحملقون في الشاشات أكثر عرضة بنسبة 80 في المئة للاكتئاب من أقرانهم الذين لا يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الكمبيوتر.
ومع ذلك كان هناك القليل من الاختلاف في مخاطر الاصابة بالاكئتاب بين الأطفال من الذين لا يشاهدون التلفزيون أو الكمبيوتر وبين من يحملقون في الشاشات نحو ساعتين يوميا. كما وجدت الدراسة أن الصلة بين

JoomShaper