نبيل شبيب

بادئ ذي بدء ينبغي التنويه إلى أمرين، أوّلهما أن التركيز الراهن في العالم الغربي -لا سيما في البلدان الأوروبية- على الكنيسة تخصيصا فيما يتعلق بوباء الاعتداء الجنسي على الأطفال، لا ينبغي أن يواري عن الأنظار أنه وباء أوسع انتشارا، وأخطر مضمونا، من حصره في نطاق التناقض ما بين المكانة الدينية للكنيسة على صعيد رعاية الإنسان، وبين ما ينكشف بصورة مذهلة عما ارتكبه ويرتكبه في الخفاء أناس ينتسبون إلى الكنيسة. والأمر الثاني أن تحوّل القضية إلى صدارة وسائل الإعلام في الأسابيع القليلة الماضية من عام 2010م، لا ينبغي أن يحوّل الأنظار عن أن جذور الوباء قديمة، وأن أوّل ما طرح حديثا على صعيدها كان في التسعينات من القرن الميلادي العشرين، ولم تجد مواجهتها حتى الآن ما يكفي من الإجراءات المباشرة أو غير المباشرة، فهي تتفاقم عاما بعد عام.

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس - أكد الفرع الفلسطيني لمنظمة "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" غير الحكومية، أن معظم الأطفال الفلسطينيين الأسرى، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يتعرضون للتهديد والاعتداء وإساءة المعاملة أثناء احتجازهم، وطالبت  الأمم المتحدة بالتحقيق في شكاوى الاعتداءات الجنسية.
وقالت الحركة إنها جمعت 100 إفادة مفصلة من قاصرين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً اعتقلوا العام الماضي، وذلك بعد إطلاق سراحهم مباشرة. ولم تكن معظم النتائج مفاجئة بالنسبة إلى ناشطي المنظمة، باستثناء الاعتداءات اللفظية والجسدية ذات الطبيعة الجنسية التي ارتكبها الجنود.

لندن- خدمة قدس برس - رصدت دراسة بريطانية أجريت مؤخراً تأثر الأطفال من كلا الجنسين بعادات مشاهدة التلفاز عند الوالدين، الأمر يعتقد بأن له دور في التقليل من النشاط البدني للأبناء والبنات.
وتوصل فريق الدراسة من جامعة بريستول البريطانية إلى وجود ارتباط بين سلوك الوالدين وسلوك الأطفال من الذكور والإناث، فيما يختص بطول مدة مشاهدة التلفاز.
وطبقاً لما هو معلوم، ترتبط زيادة النشاط البدني عند الأطفال والمراهقين بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما تُسهم ممارسة النشاط البدني بانتظام في الوقاية من العديد من الأمراض، مثل؛ داء السكري من النوع الثاني، السمنة، وبعض أنواع السرطان.

إيثار العظم

عمان - خدمة قدس برس - يتعرض نحو ربع سكان كوكب الارض لدخان احتراق التبغ بشكل قسري، ليواجهوا بذلك مخاطر عالية للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، بالرغم من أن الأدلة العلمية تؤكد أن لا مستويات مأمونة للتعرض للدخان الناجم عن احتراق منتجات التبغ، وأنه يسبب الوفاة والمرض والعجز بشكل لا لبس فيه، بحسب منظمة الصحة العالمية.
لا يزال هنالك الكثيرون على هذا الكوكب، ممن يشعرون بالحرج للمطالبة بحقهم في تنفس هواء نظيف، ويترددون بالطلب إلى المدخنين من حولهم بإطفاء سجائرهم التي قد تسلبهم الصحة والعافية، حيث ُتشير تقارير أممية إلى ان نحو مليار ونصف المليار شخص في العالم، نصفهم من الأطفال، يتعرضون لدخان السجائر بشكل قسري.

واشنطن- خدمة قدس برس- خلُصت دراسة اجتماعية متخصصة إلى أن توافر مكتبة في المنزل له دور هام في رفع المستوى التعليمي عند الطفل، وبدرجة قد تفوق تأثير المستوى التعليمي للوالدين وطبيعة البلاد التي نشأ فيها.
وتُفيد الدراسة التي استمرت مدة عشرين عاماً، وشملت 70 الف حالة من27 دولة حول العالم؛ بأن توافر مجموعة من الكتب في المنزل، قد يكون له تأثير كبير على استمرار الأطفال في الدراسة، وإكمالهم مراحل تعليمية أعلى.
ويوضح الباحثون وهم علماء اجتماع من جامعة " نيفادا" و"جامعة كاليفورينا- لوس أنجلوس"، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ كان يُعتقد بأن ارتفاع المستوى التعليمي للوالدين يعد العامل الأقوى في التنبؤ بإكمال الأطفال مراحل تعليمية عليا.

JoomShaper