قصة طفل من فلسطين!
- التفاصيل
أحمد بكر
حروف يحكيها طفل من فلسطين!
قصة طفل فلسطيني!اسمي جهاد محمد إياد .. أنا فلسطيني وعمري الآن خمس سنوات، فاليوم هو عيد ميلادي أنا أحفظ الكثير من القرآن الكريم وأمي سعيدة بي جداً .. أنا أعيش في منزل من القماش الذي لا يحمى من البرد واسمه خيمة .. هناك أولاد يعيشون في منازل من الحجارة تحمي من البرد وبها سرير مرتفع عن الأرض.. جنود إسرائيل سرقوا أراضينا ويريدون إيذائي أنا وأمي بعدما صرنا وحدنا فأبى وأخي الأكبر مسافران… أحياناً يأتي الجنود يركبون عربة لها خرطوم مثل الفيل تخرج نار وتهدم البيوت.. لقد هدموا بها بيت عمتي الذي كان من الأحجار و هي الآن تسكن في خيمة!
تقرير دولي: تراجع جهود مكافحة عمالة الأطفال حول العالم
- التفاصيل
نيويورك - خدمة قدس برس - حذّرت منظمة العمل الدولية من المخاطر المترتبة على تراجع الجهود الدولية الرامية لمكافحة ظاهرة تشغيل الأطفال في العالم.
وبين تقرير جديد للمنظمة أن عدد الأطفال العاملين فوق سن الخامسة في أنحاء العالم انخفض منذ عام 2004 بنسبة 3 في المائة فقط، ليبلغ عددهم حاليا 215 مليون طفل معظمهم في آسيا، كما سجل عدد الفتية العاملين من سن 15 إلى 17 عاما ارتفاعا بنسبة 20 في المائة.
ورطة الحضانة
- التفاصيل
فهد عامر الأحمدي
قبل سبعة أشهر تقريبا كتبتُ مقالا قلت فيه إنني شاهدت في إحدى الدول الفقيرة أطفالا يلعبون في مستنقعات راكدة ومجار نتنة وأحياء ملوثة ومواقع لجمع النفايات والزبالة .. واعترفت حينها أننا حين نشاهد مناظر كهذه نتساءل تلقائيا عن سر المناعة التي يتمتعون بها وأسباب بقائهم على قيد الحياة حتى "الآن" ..
وحاولت حينها استجلاء السبب وافترضت أن الأطفال الفقراء الذين نراهم في المواقع الموبوءة هم ببساطة "الصفوة" أو "النخبة" التي أتيح لها البقاء على قيد الحياة من بين أشقاء ضعفاء ماتوا مبكرا .. ففي المجتمعات الفقيرة قد تلد الأم خمسة عشر طفلا يموت ثلاثة أرباعهم (في سن مبكرة) فلا يبقى في النهاية غير قلة تتمتع بمناعة قوية ومقاومة للأمراض المستوطنة ..
أطفال "النينجا، والكافيـيـن"!!.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
كثيرا ما نشكو من توتر وعصبية أطفالنا، وكثرة حركتهم، وعدم صبرهم علي الجلوس لحظات دون إحداث جلبة أو ضوضاء، مع قلة تركيزهم، وتشتت انتباهم، واضطراب مزاجهم، وتبدل أحوالهم نحو العناد والغضب والعنف والعدوان، ومع هذا وذاك نراهم شاحبي الوجوه، واضعي أيديهم علي صدورهم لأدني مجهود، تري ما السبب وراء ذلك؟.
لساعات طويلة.. كنت أجد أطفالي الصغار مشدودين أمام فضائيات.. يشاهدون"سلاحف النينجا"، أو"البات مان"، أو"توم أند جيري"، أو"طرزان"، أو"هرقليس"، أو المحقق "كونان"، و"سبونج بوب"، فضلا عن العاب وأفلام الفيديو، وأفلام رعاة البقر، ومباريات المصارعة والملاكمة. ويستريحون قليلاً فيتناولون وجبة غذائية سريعة، وقطعاً من الشوكولاته أو مشروب الكاكاو أو مشروب غازي. ومن ثم تعود أناملهم الرقيقة تدب جيئة وذهابا فوق لوحة أزرار الكومبيوتر، بينما تتحرك أجسادهم وأرجلهم فوق مقاعدهم، وهم مندمجون ..
مصائر في مهب الريح
- التفاصيل
عامر خ. مراد- الثرى
من الصعب تحويل جميع الأسس والقواعد التربوية إلى ممارسات وأفعال في عملية التربية التي نطبقها على أولادنا، فيبقى قسما كبيراً منها حبيساً بل مجرد أفكار وقواعد أخلاقية تربوية عاجزة عن التحقق والتحول إلى حقيقة واقعية يستخدمها من يقومون بمهمة التربية.
إن الهدف من هذه المهمة يتمحور حول مدى قدرة الأهل على الحفاظ على مصائر هؤلاء الأطفال وتوجيههم نحو الأسلم والأكثر قدرة على فتح الأبواب أمامهم،