محمد بن علي الهرفي

قبل حوالى خمس وعشرين سنة ألفت كتابي «رقصة الموت» وهو يناقش بعض قضايا المرأة في المجتمع السعودي طالبت فيه بإعطاء المرأة السعودية كامل حقوقها المشروعة. وقد سبقت فيه مئات المتحدثين عن هذه الحقوق منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وبعد كل هذه المدة بدأت أتساءل: هل فعلا تحتاج المرأة السعودية إلى من يقف إلى جانبها أم أنها أصبحت قادرة على المطالبة بحقوقها بعيدا عن كل الرجال؟!، أنظر حولي فأجد آلاف الجامعيات ومئات من الحاصلات على الشهادات العليا، ومثلهن في مناصب علمية جيدة، ونساء أعمال في كل مكان، وبالرغم مما يقال بأن المرأة كثيرة الكلام فإن الرجل حتى الآن لا يزال هو الأكثر حديثا عن المطالبة بحقوق المرأة مما يستدعي سؤالا ضروريا عن مدى براءة هذه المطالبة من عدمها؟!

د.نورة خالد السعد
أصدر مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي الفلسطيني تقريرا ميدانيا للجنة التحري في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيرهم من العرب في الأراضي المحتلة، أفاد فيه أن النساء والأطفال يتحملون تداعيات نوعية محددة من الاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت ديما نشاشيبي من هذا المركز لوكالة إنتر بريس سيرفس، أن «الاحتلال الإسرائيلي يؤثر في حياة الفلسطينيات بجميع الإشكال، من التحرش والاعتداء الجنسي والتمييز، إلى إجبارهن على الولادة في نقاط التفتيش الإسرائيلية». ويواظب المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية على مهاجمة الفلسطينيات والاعتداء عليهن، فعادة ما يكن وحدهن في بيوتهم في غياب الرجال الذاهبين للعمل.

كتبت هبة السيد
أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن سوريا ستستضيف المؤتمر الثانى للمرأة العربية فى العلوم والتكنولوجيا، على مدار 3 أيام، خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر من العام الجارى.

وقال الدكتور عبد اللـه النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن الدورة الثانية ستعمل على استكمال جهود دعم دور المرأة العربية فى العلوم والتكنولوجيا، ومساهمتها فى عملية التنمية المستدامة، من خلال بلورة جهود امرأة العلم والتكنولوجيا، عبر الشبكة الافتراضية، ومساهماتها فى عملية التنمية، لتلبية احتياجات المجتمعات العربية، والمشاركة فى بناء مجتمع المعرفة، ودعم جهود المرأة العربية للحصول على جائزة نوبل فى العلوم، لافتاً إلى أن الارتباط الإيجابى بين المرأة والعلوم، قادر على بناء اقتصاد ومجتمع معرفى.

خولة القزويني
زبيدة بارك عديدة محامية اسبانية من اصول مغربية مسلمة ومحجبة، اعترضت امام السلطات القضائية الاسبانية على طردها من قاعة احدى المحاكم بعدما رفضت خلع حجابها!
ومن قبلها الشابة المصرية مروة التي قتلت على يد الشاب الالماني العنصري غدرا. وبلد عربي مسلم في شمال أفريقيا تهدد فيه فتاة محجبة بالاغتصاب بسبب ارتدائها الحجاب، اذ اقدمت عناصر من البوليس ترتدي لباسا مدنيا في احد احياء العاصمة المذكورة يوم 25 يناير عام 2008 ، وعلى مرأى ومسمع المارة على خلع حجاب حنان، الطالبة في علم الوراثة، من على رأسها والقائها ارضا، وذلك اثناء توجهها الى الكلية حيث قام احدهم بجرها لارغامها على الصعود الى سيارة الامن تحت التهديد والسب والشتم، لكنهم اخلوا سبيلها امام توسلاتها وصراخها.

آمال عوّاد رضوان
*ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى قد يكونُ أصحّ تعبيرًا مِن ظاهرة العنف ضدّ المرأة، إذ إنّ الأنثى في جميع مراحلِ عمرِها تُواجهُ القهرَ والاضطهادَ في بعضِ المجتمعات، ومنذ سنواتِ تشكّلِها الأولى حتّى الممات، ففي الجاهليّةِ والعصورِ القديمةِ، وما قبل الميلادِ، وما قبل ظهورِ الرّسالاتِ السّماوية، كانتِ الإناثُ أكثرَ العناصرِ والكيانات تعرُّضًا للأذى، في الحياةِ اليوميّةِ عامّة، وفي المُلمّاتِ والغزواتِ والحروبِ خاصّة، فإمّا كنَّ يتعرّضنَ للوأدِ، أو للقتلِ في حالِ المقاومةِ، أو للسّبي والاغتصاب، أو للاتّجار وتجارة الجنس، ولبيعهنّ كجَوارٍ في الأسواق، في زمنٍ الجواري والإماءِ والرّقيق، ولكافة أنواع التسليع وترويج البضائع بمختلف الأشكال. وإنْ كنّا نتحدّثُ عن المرأةِ في الشّرق، فهذا لا يعني أنّ نساءَ الغربِ خلُصْنَ تمامًا مِن نيرِ التّخلّف، لكنّ الثّغراتِ والعيوبَ تبرزُ وتتكشّفُ بشكلٍ جليٍّ وواضحٍ في المجتمعاتِ الشّرقيّة، وتشيعُ في الشّرقِ الأوسطِ والهندِ وباكستان، وبعضِ المجتمعاتِ الإسلاميّةِ الأخرى، وخاصّةً المتخلّفة!

JoomShaper