د. رقية بنت محمد المحارب
اختلفت وجهات الباحثين في تحديد مفهوم العولمة وآثارها على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وكثرت الكتابات والتوجيهات النظرية المحذرة من العولمة بمفهومها الغربي، سواء كانت كتباً أو تحقيقات صحفية أو ندوات ومؤتمرات، إلا أن كل ذلك يظل دون المستوى المطلوب لمواجهة هذا الخطر القادم، ولا يقارن بحال من الأحوال بالجهد الضخم الذي يُبذل من أجل فرض مبدأ العولمة وإقناع الشعوب بحتميتها.
وكلنا يعلم أنّ خلاصة القول في العولمة هو في فرض النموذج الثقافي القيمي الغربي على شعوب الأرض، لا سيما ذات الديانة المسلمة، وذلك لاستعماره استعماراً خفياً لا يقاوم ولا يتنبه إليه بعد أن فشلت المواجهات العسكرية مع المسلمين في القضاء على الإسلام.

خلال الأيام الأخيرة أثيرت في عدد من الصحف بشكل مبالغ فيه، يدعو لكثير من علامات الاستفهام،  قضية "زواج  الصغيرات" ، وأخذت هذه الصحف ترصد عدد من الزيجات التي تم فيها زواج فتيات صغيرات، منددة بهذا السلوك ومطالبة بسن قوانين تجرم الزواج من الفتاة دون سن الـ18 عاما.
هذه الحملة التي تشنها عدد من الصحف, يدفعنا للاستفسار لماذا هذا الوقت بالذات لإثارة هذه القضية؟ فقد مضى أكثر من 15 قرناً من الزمان والمسلمون يتزوجون بلا حاجة إلى قانون لتحديد سن الزواج، وكانت الأسرة المسلمة هي الأسعد والأفضل ونسب الطلاق هي الأقل؛ مقارنة بغيرها من المجتمعات الأخرى، فما هي النازلة الجديدة التي وقعت لتدفع الصحف إلى هذه الحملة المحمومة.

د.نورة خالد السعد
أصدر مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي الفلسطيني تقريرا ميدانيا للجنة التحري في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيرهم من العرب في الأراضي المحتلة، أفاد فيه أن النساء والأطفال يتحملون تداعيات نوعية محددة من الاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت ديما نشاشيبي من هذا المركز لوكالة إنتر بريس سيرفس، أن «الاحتلال الإسرائيلي يؤثر في حياة الفلسطينيات بجميع الإشكال، من التحرش والاعتداء الجنسي والتمييز، إلى إجبارهن على الولادة في نقاط التفتيش الإسرائيلية». ويواظب المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية على مهاجمة الفلسطينيات والاعتداء عليهن، فعادة ما يكن وحدهن في بيوتهم في غياب الرجال الذاهبين للعمل.

محمد بن علي الهرفي

قبل حوالى خمس وعشرين سنة ألفت كتابي «رقصة الموت» وهو يناقش بعض قضايا المرأة في المجتمع السعودي طالبت فيه بإعطاء المرأة السعودية كامل حقوقها المشروعة. وقد سبقت فيه مئات المتحدثين عن هذه الحقوق منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وبعد كل هذه المدة بدأت أتساءل: هل فعلا تحتاج المرأة السعودية إلى من يقف إلى جانبها أم أنها أصبحت قادرة على المطالبة بحقوقها بعيدا عن كل الرجال؟!، أنظر حولي فأجد آلاف الجامعيات ومئات من الحاصلات على الشهادات العليا، ومثلهن في مناصب علمية جيدة، ونساء أعمال في كل مكان، وبالرغم مما يقال بأن المرأة كثيرة الكلام فإن الرجل حتى الآن لا يزال هو الأكثر حديثا عن المطالبة بحقوق المرأة مما يستدعي سؤالا ضروريا عن مدى براءة هذه المطالبة من عدمها؟!

خولة القزويني
زبيدة بارك عديدة محامية اسبانية من اصول مغربية مسلمة ومحجبة، اعترضت امام السلطات القضائية الاسبانية على طردها من قاعة احدى المحاكم بعدما رفضت خلع حجابها!
ومن قبلها الشابة المصرية مروة التي قتلت على يد الشاب الالماني العنصري غدرا. وبلد عربي مسلم في شمال أفريقيا تهدد فيه فتاة محجبة بالاغتصاب بسبب ارتدائها الحجاب، اذ اقدمت عناصر من البوليس ترتدي لباسا مدنيا في احد احياء العاصمة المذكورة يوم 25 يناير عام 2008 ، وعلى مرأى ومسمع المارة على خلع حجاب حنان، الطالبة في علم الوراثة، من على رأسها والقائها ارضا، وذلك اثناء توجهها الى الكلية حيث قام احدهم بجرها لارغامها على الصعود الى سيارة الامن تحت التهديد والسب والشتم، لكنهم اخلوا سبيلها امام توسلاتها وصراخها.

JoomShaper