رسالة مفتوحة إلى المستشارة الألمانية أنجلا ميركل قتل مروة الشربينى في محكمة مدينة دريسدن الألمانية وأمام أعين القضاة تجاوز للخطوط الحمراء
- التفاصيل
المستشارة الألمانية أنجلا ميركل المحترمة:
إن جريمة قتل المواطنة الألمانية المسلمة ,من أصل مصرى مروة الشربيني والتي كانت حاملا في شهرها الثالث, علي يد ألماني متطرف في محكمة مدينة دريسدن الألمانية وأمام أعين القضاة كان له وقعا هائلا في ضمائرنا وتأثيرا كبيرا في وجداننا ونفوسنا , لأن هذا العمل الإجرامي هو مؤشر واضح بأن العداء للمسلمين في ألمانيا قد تجاوزالخطوط الحمراء وأصبح يهدد أمن وسلامة نسيج المجتمع الألماني حيث وصل الأمر إلى الإعتداء على المواطنين المسلمين وإتهامهم بالتطرف والإرهاب وحتى قتلهم وذلك فقط لأنهم من أتباع هذا الدين.
إنها ليست جريمة قتل إمرأة بريئة , فقط لأنها تضع غطاء على رأسها , بل اشارة واضحةعلى أن العنصرية ضد الإسلام والمسلمين في ألمانيا قد وصلت إلى حدود التطرف والراديكالية , وهذا ناتج عما تقوم به بعض الأحزاب السياسية الألمانية المتطرفة من ترويج لفكرة العداء للمسلمين ووضع هذا في أعلى سلم أولوياتها هادفة من وراء ذلك لصق تهمة التطرف والإرهاب بالإسلام والمسلمين من أجل تشويه صورتهم وصورة هذا الدين الحنيف الذي ينتمون إليه وبث روح البغض والكراهية ضدهم
شهيده الحجاب
- التفاصيل
قتل شخص ألمانى الشهيده مروه الشربيني بسبب الحجاب فى ألمانيا بداخل محكمه ألمانيه.
ربما خبر تتناقله وسائل الاعلام وينتهى وتمر النشره وينسى البعض ماحدث بمجرد انتهاء الاخبار. ولكن يجب ان نتوقف ولو قليلا للتعرف على ماحدث انها عمليه قتل متعمده لسبده لمجرد انها مسلمه محجبه وليس لاى دوافع اخرى. انها جريمه لمجرد التمسك بالحجاب.
الاحداث
هذه السبده ذهبت لالمانيا لاعداد الدكتوراه فى الصيدله وعملت بالصيدله فى نفس الوقت . وهى متزوجه ولديها مصطفى 4 اعوام وحامل فى الشهر الثالث. ومنذ حوالى عام ونصف عندما كان ابنها يلعب فى حديقه للاطفال نزع هذا الشخص حجابها مع ترديد شتائم للمسلمين فامسك به رواد الحديقه وسلموه للشرطه وبالفعل تحول الامر لقضيه وتم الحكم فيها بالغرامه 750 يورو ولكنه استانف الحكم وفى جلسه المحكمه تربص بالشهيده واخرج سكينا وطعنها 18 طعنه وحاول زوجها انقاذها فطعنه ايضا وفارقت الحياه .
ثقافات متحاربة بحاجة إلى المراجعة -عنا وعن ساركوزي وعن الحجاب- "2"
- التفاصيل
كتبت "لاورا رودريغث كيروغا" الكاتبة والصحفية الاسبانية المسلمة في صفحة "ويب اسلام" الاسبانية ، وتحت عنوان "من استعمار إلى استعمار جديد" تقول: "زرت يعض مسلمي المكسيك الجدد الذين ظنوا باعتناقهم الاسلام أنهم خرجوا من عباءة استعمارنا الاسباني الكاثوليكي لهم ، لأجدهم غرقى في أحزانهم باستعمار عربي جديد باسم "اسلام خاص" ، فالمبشرون بالاسلام بين تلك القبائل المكسيكية لايقبلون من الناس دخولهم في دين الله وحسب ، بل يرغمونهم على التزام عاداتهم المحلية مع الاسلام، ويرغمون النساء المكسيكيات المسلمات في تلك المناطق على ارتداء جلابيات النساء المسلمات العربيات وتغطية وجوههن وأجسادهن بنفس الطريقة ، لقد عجز استعمارنا نحن الاسبان لهذه المناطق بكل وحشيته أن يفرض على القوم تغيير ملابسهم وعاداتهم ، وأتى المبشرون المسلمون العرب اليوم يريدون أن يحملوا الناس على تغيير أنماط حياتهم ،الشيء الذي لااظن أنه يرضي الله ورسوله ، الاسلام دين عالمي وليس دين العرب ، وكل قوم يطبقون مايستطيعون ضمن نطاق ثقافاتهم المحلية"! -1- .
أظن أننا في "المنطقة العربية" نحتاج كثيرا وكثيرا جدا إلى تطوير قدراتنا على الاستماع ، الاستماع إلى الآخرين ، وجهات نظرهم ، شكاواهم ، رؤيتهم إلينا وإلى الأمور التي نطرحها عليهم بقوة هائلة ، قوة انتشار هذا الدين بدفع ذاتي ، قوة الحوار العالمي الناشيء بين المسلمين والغربيين أثناء وبعد كل صدام يقع بين هاتين الكتلتين الانسانيتين الأكثر أهمية في عالم اليوم ، " المتداخلتين تداخل الحب والحرب في الحياة الانسانية المشتركة" -2- ، قوة العولمة .. الغربية تارة ، والأمريكية تارة ، والاسلامية تارة أخرى !!، قوة الدورات الحضارية التاريخة ، وقدرة البشر على تجاوز الدماء والصدامات ودائما ، قوة الاعلام الغربي الفاتك بالعالم ، قوة الوجود الإنساني الاسلامي اليوم في أوربة!!.
أصلاء ومخطوفون
- التفاصيل
هذان مقالان مترجمان من "الهيرالد تريبيون"الاميركية الصادرة في أوروبا وآسيا في موضوع الحجاب إحداهما لأوربية تفكر بأصالة عن نفسها والآخر لمن تدعي أنها مسلمة عربية مصرية توسع لها الصحف العربية المنابر
لا تخطئن بالاحتساب الأوربية الغربية هي التي تدافع عن الحق في الحجاب بوصفه جزء من حقوق الإنسان في اختيار اللباس والمخطوفة المسلمة العربية المصرية هي التي تهاجم الحجاب!!!
أليس هذا بعض البلاء؟!
عنا وعن ساركوزي وعن الحجاب "1"
- التفاصيل
ماأزال أذكر تلك الحملة الهائلة التي قادها أحد أهم مساجد دمشق الحديثة قبل ثلاثين عاما، والذي كان محاطاً بالمراكز الثقافية والحضارية في منطقة سكنية مرموقة تخلى معظم أهلها عن كثير من المظاهر الموروثة من "ثقافة" البلد – ولاأقول دينه ، والثقافة غير الدين!- ، أو بعبارة أوضح : من أولئك الذين كانوا قد هاجروا من "باب الحارة" أو قرروا بناء حارة لاباب لها ولابوّاب!، حملة تحت عنوان "التزام الحجاب" ، لكن المفاجأة كانت في استغراق إمام المسجد أربعة أسابيع كاملة غير منقوصة في إقناع مئات الحضور الذين غص بهم المسجد بأن الحجاب هو "المنديل" ! ، و"المنديل" في لغة أهل الشام يوازي تقريبا النقاب في لغة أهل مصر ، والبرقع في لغة أهل أفغانستان ، مع اختلاف الشكل واللون ، وتطابق الوظيفة ، والتي هي ستر وجه المرأة عن أعين المتربصين والمتطفلين والشهوانيين والقذريين والمهووسين جنسيا وعقليا والمتحرشين والمطففين ممن يمنحون أنفسهم ويمنحهم المجتمع بسكوته عنهم حقوقا جائرة تطفيفية . لم يتحدث الامام –وهو أستاذ وأخ عزيز- عن فلسفة الحجاب الأخلاقية أو الاجتماعية والانسانية في الاسلام ، كان الحديث وخلال شهر كامل محصوراً وفقط في إفهام الحضور أن كلمة "حجاب" في الاسلام تعني أن تغطي المراة وجهها بالكامل ، نتيجة تلك الحملة بالطبع كانت هروب النساء وخاصة الفتيات من تلك الدروس والمحاضرات ، وفرارهن من هذا المعنى المبالغ في التضييق لمعنى الحجاب وروحه