الفقر يجبر النساء على الإجهاض بريف دمشق
- التفاصيل
علاء الدين عرنوس-ريف دمشق
بالرغم من أن مبلغ ستين ألف ليرة سورية، يُعد كبيرا بالنسبة لأسرة نازحة لا مصدر دخل لها، لم تتردد ناهد (27 عاما) في بيع خاتم زواجها والاستدانة لسداد كلفة عملية إجهاض حملها.
والسبب، كما تقول السيدة المنحدرة من منطقة يبرود والمقيمة في دمشق، يعود لعجزها عن تأمين المصاريف اليومية للأسرة المكونة من أربعة أفراد، فزوجها بالكاد يسدد تكاليف المعيشة اليومية مع أجر غير منتظم "فكيف بنا نستقبل مولودا جديدا ونحن نعجز عن تأمين حاجات أطفالنا".
وتضيف ناهد للجزيرة نت أن انعدام الاستقرار والظروف الاقتصادية الصعبة تشكل أسبابا تدفع بالعديد من السيدات لإجهاض حملهن.مراكز مهنية لتدريب النساء في ريف إدلب
- التفاصيل
أحمد العكلة-ريف إدلب
مع كل صباح تذهب النساء في كفرنبل بريف إدلب إلى مركز "مزايا" للتدرب على مهن مختلفة، بعدما أصبحن مسؤولات عن إعالة الأسر بسبب موت أزواجهن أو التحاقهم بجبهات القتال.
ويعمل المركز الذي افتتحه اتحاد المكاتب الثورية على محو الأمية عن النساء وتعليمهن الحرف، حيث تتدرب 160 امرأة على مهن الخياطة والتطريز وغير ذلك، كما تشارك نحو 45 متدربة في دورة الإسعافات الأولية.
وحسب مديرته غالية رحال، يخرج المركز دفعة من المتدربات كل ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أنه يسعى لتدريب المرأة على الاعتماد على نفسها.في يوم المرأة العالمي.. 6580 امرأة في سجون الأسد
- التفاصيل
الاثنين 18 جمادي الأول 1436هـ - 9 مارس 2015م
دبي- العربية.نت
في يوم المرأة العالمي تقبع أكثر من 6580 امرأة سورية في سجون وأقبية نظام الأسد منذ العام 2011.
أما السبب فيعود "بكل بساطة" لاستخدامهن كدروع بشرية والضغط على أزواجهن أو أبنائهن لتسليم أنفسهن. وقد تعرض عدد كبير منهن للاعتداءات الجنسية من قبل المحققين والجنود، إضافة الى عدد كبير من النساء المعتقلات في سجون جبهة النصرة وغيرها من الفصائل المتطرفة المقاتلة في سوريا كما ورد في تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.المرأة السورية .. رغم الواقع المرير والنزوح لها دور بارز في تحمل أعباء الاسرة
- التفاصيل
أخبار الآن | الحدود السورية التركية - (مصطفى جمعة)
أجبرهن النظام وقصف قواته على النزوح من بيوتهن، فكانت الخيم مستقرا لهن بالقرب من الحدود التركية.
نساء سوريات دفعهن واقع النزوح إلى توفير العلاج والرعاية والتعليم والتربية والغذاء لأطفالهن في المخيمات، التي تفتقد إلى مراكز وجهات تقدم العون لهن. مراسلنا مصطفى جمعة يسلط الضوء على دور المرأة البارز في تحمل أعباء الأسرة.
في ساحة مخيم الريح المرسلة للأرامل شمال سوريا, تجلس النسوة للخوض في أحاديث وقصص, تحمل في ثناياها الصعوبات التي تواجه المرأة السورية, خلال سنين الثورة الأربع المنقضية, لا يخلو الحديث من الإبتسامات والدموع, كما ولا يخلو من نصائح وتجارب متبادلة.أحلام محطمة لسوريات هربن من تنظيم "الدولة الإسلامية"
- التفاصيل
لينا سنجاب
بي بي سي نيوز
تحتفظ رزان بسماعتها الطبية ومفتاح بيتها في سوريا، على أمل أن تعود لبلادها في أقرب وقت ممكن
اعتادت رزان على المظهر الجديد الذي فُرض على النساء في مناطق شمالي سوريا، خضعت لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبعد أن كانت ترتدي حجابا عصريا، وملابس متعددة الألوان، فرض الجهاديون عليها وعلى غيرها من النساء ارتداء عباءات طويلة سوداء، ونقابا يغطي الوجوه باستثناء المنطقة المحيطة بالعينين.