النزوح السوري يفاقم ظاهرة تزويج القاصرات
- التفاصيل
الاثنين 9 جمادي الثاني 1436هـ - 30 مارس 2015م
دبي – قناة العربية
مع تزايد أعداد النازحين السوريين إلى لبنان، تفاقمت ظاهرة تزويج القاصرات لأسباب اقتصادية واجتماعية، مع إغفال التأثيرات النفسية المرافقة لهذه الظاهرة.
ورغم غياب إحصاءات رسمية، يجزم مراقبون أن هذه الظاهرة تعززت في ظلِ النزوح السوري إلى لبنان المجاور، غير أن وكالات تابعة للأمم المتحدة أطلقت برامج للتصدي لآفة العنف ضد الفئات المهمشة.معتقلة سابقة تروي قصص معتقلات أعدمن في سجون النظام
- التفاصيل
يمنى الدمشقي: عربي 21
تستمر صور المعتقلين الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب بالتدفق يوما بعد يوم، لكن الحدث الأبرز في الأيام الأخيرة كان نشر صور لسيدة قضت تحت التعذيب، وهياكل عظمية لأطفال لقوا حتفهم أيضا.
من يمعن النظر في هذه الصور يلاحظ أن الكثير منهم قتلوا فوراً بعد اعتقالهم، ويتبيّن ذلك من وجوههم أو أجسادهم التي يبدو أنها حافظت بعض الشيء على أشكالها، دون أن يطرأ عليها التغيرات التي اعتدنا مشاهدتها على أجساد المعتقلين، في حين أن صور الأطفال كان غالباً يظهر عليها نحول شديد في الجسم نتيجة الجوع، أما السيدة التي كانت ملقاة جثة هامدة، فلها حكاية أخرى.
لم تتوان فروع التحقيق التابعة لنظام بشار الأسد عن ممارسة وحشيتها بحق النساء، كما مارستها بحق الرجال، وهذا ما تحكيه لنا السيدة “هنادي” في حديث خاص لـ”عربي21″.الأمهات السوريات ومعاناة القتل والاعتقال والتهجير
- التفاصيل
يمر عيد الأم في سوريا وآلاف الأمهات في سوريا يعشن معاناة طالت كثيرا في ظل حاجتهن لمعيل نظرا لفقدانهن أبنائهن أو أزواجهن قتلا أو اعتقالا أو تهجيرا.
وفي جنوب دمشق -على سبيل المثال- تعيش الأمهات السوريات والفلسطينيات متاعب مضاعفة في ظل صعوبة الحياة نتيجة الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المنطقة منذ نحو عامين.
فأم علي السيدة الستينية -التي لا تجد من يعينها على قضاء أمورها المنزلية- انتقلت منذ مجزرة حماة الشهيرة عام 1982 إلى حي الحجر الأسود المحاصر جنوب دمشق، وقد اعتادت الخروج من منزلها وتسير في شوارع الحي وتملأ عبوات بلاستيكية بالمياه من بئر، وهي أم لخمسة أبناء، ثلاثة منهم معتقلون والرابع هاجر خارج البلاد والخامس لا تعرف شيئا عنه.تقرير: 5000 أم ضحايا الحرب السورية في 4 أعوام
- التفاصيل
قالت هيئة حقوقية سورية معارضة، إن حصيلة الأمهات ضحايا الحرب في البلاد تجاوزت 5 آلاف في سوريا خلال أربع سنوات من النزاع الدامي.
وقدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، حصيلة الأمهات ضحايا الحرب في سورية “بما لا يقل عن 5280 أم”، فضلًا عن أكثر من “68 ألف أم تحولت إلى أرملة”، بسبب مقتل أو فقدان زوجها، مضيفة: “وقتل في سوريا ما لا يقل عن 18572 طفلاً بما يوازي ذلك فقدان الأم لطفلها الذكر أو الأنثى”.
وأشارت الشبكة الحقوقية العاملة على توثيق مجريات الحدث السوري، في تقريرها الذي أنجزته بمناسبة “عيد الأم”، إلى أن هناك قرابة 180 أماً ما تزال داخل مراكز الاحتجاز، يتعرضن للتعذيب والاعتداء."الأم " في سوريا.. تجلس في خيمتها حائرة بلا ورود أو عيد
- التفاصيل
يمر بائع الورود بالقرب من مخيم اللاجئين السوريين في بلدة العبدة، شمالي لبنان، فتتعلق عيون الصغار عليه من دون أن يعرفوا سبب مروره بكثرة بالقرب منهم خلال هذه الفترة.
بالنسبة للاجئين لا شيء يضاف إلى يوميات حياتهم الروتينية؛ فـ"مارس" من كل عام، حُذف من رزنامة حياة معظمهم، لاسيما الأمهات اللواتي خسرن أحباء لهن في الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات.
العيد في أوساط النازحين كئيب، لا بالونات هوائية أو ورود، ولا حتى قوالب حلوى.. "صاحبات العيد" يجلسن في خيمهن حائرات، وعيونهن تغرورق بدموع حارقة.
"وجه الحسين" (40 عاما) تفكر بوالدتها العالقة في سوريا، تختلط داخلها أوجاع كثيرة، فتفيض بالبكاء.