معاناة مزدوجة لمطلقات بلا أبناء والمؤسسات الاجتماعية ليست بديلا للتربية
- التفاصيل
تواجه عدد من النساء المطلقات مشكلة رفض أسرهن استقبال أطفالهن بعد الطلاق واشتراط تركهم للأب أو عائلته. وتعتبر هذه القضية سببا رئيسا في زيادة نسب اطفال التفكك الاسري في دور الرعاية المؤسسية.
فالأمهات يجدن انفسهن أمام مشكلة حقيقية فاشتراط اسرهن باستقبالهن بعد الطلاق دون ابنائهن يزيد من معاناتهن التي تبدأ من نظرة المجتمع للمطلقة وتنتهي عند اصرار اهل المطلقات على تزويجهن من جديد بسبب عدم قدرتهم على اعالتهن ماديا خاصة النساء اللواتي يعتمدن اعتمادا كاملا على ازواجهن في حياتهن.
وتقول «ام هيثم» – مطلقة وتبلغ من العمر 30 عاما لها من الابناء ثلاثة « بعد الطلاق ذهبت لبيت اسرتي انا واطفالي لكنهم رفضوا بقاء اطفالي معي وطالبوني باعادتهم لزوجي لانهم غير مسؤولين عن تربيتهم».
دراسة عن العائد على المرأة والمجتمع من التعليم
- التفاصيل
كتبت انتصار سليمان
ما العائد على المرأة والمجتمع من التعليم؟ سؤال حاولت دراسة لمركز شركاء التنمية الإجابة عليه، من خلال تحليل بيانات 2004 أسرة فى خمس محافظات، بلغت عينة الإناث فى المسح ٤٥١٦، موزعة بنسبة ٤٧ % فى الريف، و٥٣ % فى الحضر.
فتيات اليوم .. معترك الواقع والخيال
- التفاصيل
تتنازع نسبةً كبيرةً من فتياتِ اليوم اتجاهاتٌ شتى، ومشاربُ مختلفة، تخلق لديهنَّ انقساماً ذاتياً، وتتسبب في أمراضٍ نفسية واجتماعية وأخلاقية، بل وأحياناً دينية، تَصعبُ مداواتُها، وَيَتَعَسَّر علاجُها، خاصةً إذا لم يُبادَر للقضاء على تلك الأمراض في مَهدها، بطريقة سليمة، وأسلوب حكيم.
ولعلَّ أكثر ما يُثير في أجواء الفتيات تلك البراغيثَ الفكرية والجراثيمَ الأخلاقية هي وسائلُ الإعلام بأشكالها المختلفة، في غفلةٍ من الأُسَرِ عن غرس الفكر الصحيح والأخلاق الفاضلة في نفوس الفتيات، بمنطقٍ يتماشى مع التقدم المعرفي والتِّقْنِيّ المُتَسارع، بعيداً عن سياسة الحَجْب والتضييق التي أثبتت فَشَلَها بكل المقاييس، فالحياةُ اليوم معركةٌ حتمية لا يمكن تَجنُّبُها، ولن يَنجُوَ الفارُّ مِن ساحِها مِن رصاصةٍ طائشة، أو قذيفةٍ مُهلكة. فإما أن تتقدَّم الصفوفَ بدروعك الواقية، وأسلحتك الرادعة، وإما أن تتوارَى خلفَ جدارٍ - تَظُنُّه الحِصْنَ الحَصين - فلا تَلبَثُ أن تُسقِطَه عليك النيرانُ المتتابعة، فيكون فيه هَلاكُك.
أم المؤمنين عائشة وحقوق المرأة
- التفاصيل
الجزيرة السعودية
أول مُدافِعة عن المرأة وحقوقها عرفها تاريخ الإسلام كانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -؛ فمن يقرأ سيرتها، وأخبارها، وتعليقاتها على الأحداث التي عاصرتها يجد أن هذا الموقف أحد ثوابت سيرتها. ورغم أن كثيراً من أهل السنة والجماعة هَبّوا للرد على داعية التعصب والبغضاء والطائفية (ياسر الحبيب) عندما تعدى على هذه المرأة العظيمة بالشتم والسب والتجريح، إلا أنَّ دفاعها عن المرأة، ورفضها لتحقيرها، مواقف لم يتطرق إليها أحد حسب ما اطلعت عليه من أعمال إعلامية، وكما يقولون: إذا عُرف السبب بطل العجب؛ فالتعصب للعادات والتقاليد أصبح في كثير من الأحيان معياراً يتم من خلاله (فلترة) المعلومات التاريخية؛ خاصة عندما تكون هذه المعلومات تدحض حُجج دعاة التشدد وتحقير المرأة.
المرأة الريفية، الضحية الرئيسية
- التفاصيل
العنف المنزلي، مسألة عائلية عادية في الصين
بقلم ميتش موكسلي/وكالة انتر بريس سيرفس
بكين , أكتوبر (آي بي إس) - كثفت الصين جهودها مؤخرا لمكافحة إرتفاع معدلات العنف المنزلي وخاصة ضد المرأة، والمتفشي أساسا في المناطق الريفية بين العائلات الشابة ومنخفضة مستويات التعليم، وذلك على الرغم من الحملات الناجحة التي شنتها السلطات الصينية لتعزيز المساواة بين الجنسين.
فقد بينت دراسة استقصائية وطنية أجراها "إتحاد نساء كل الصين"، وهو أكبر منظمة نسائية غير حكومية في البلاد، أن ثلث الأسر الصينية تعاني من ظاهرة العنف المنزلي، سواء الجسدي والنفسي. وكشفت الدراسة أن معظم أعمال العنف ترتكب في المناطق الريفية، في صلب الأسر الشابة والعائلات منخفضة التعليم. كما بينت أن الرجال يرتكبون 90 في المئة من أعمال العنف.