إسراء الردايدة

عمان- قد تجد نفسك دائما في حالة استعداد لتقديم يد العون، مدفوعا برغبة نبيلة في مساعدة الآخرين أو تخفيف معاناتهم. قد يبدو هذا في البداية تصرفا إيجابيا ومُرضيا، كأنك العمود الذي يسند الجميع. لكن مع مرور الوقت، تتحول هذه الرغبة إلى عبء ثقيل، حيث تصبح عالقا في دور المنقذ الذي يشعر أنه مسؤول عن إصلاح كل شيء.

 

ديمة محبوبة

عمان– تأجيل القرارات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، عادة شائعة في حياة كثير من الأشخاص، منهم من لا يوليها الاهتمام رغم أهميتها وتأثيرها على مسار الحياة.

أحيانا ما تكون هذه القرارات البسيطة كإرسال رسالة اعتذار، أو إعادة ترتيب الأولويات في العمل، أو حتى اتخاذ خطوة نحو وظيفة جديدة، لكن ما يحدث غالبا هو أن هذه القرارات المؤجلة تتراكم ببطء، فتتحول من مجرد تفاصيل صغيرة إلى عبء نفسي يثقل الكاهل ويؤثر على الحياة والعلاقات بشكل غير متوقع.

ديمة محبوبة

عمان- خلال اجتماع لأولياء الأمور في إحدى المدارس، وتحديدا للمرحلة الأساسية، عبرت أم فايز عن قلقها، قائلة: "ابني لا يركز في دروسه لأكثر من خمس دقائق، وإذا لم يكن الهاتف في يده، تزداد عصبيته ورفضه لكل ما يطلب منه".

أيدتها معلمة من المدرسة، قائلة إن العديد من الطلاب يواجهون صعوبة في تذكر التعليمات، وكأن عقولهم ترفض استقبال أي معلومات تحتاج إلى تفكير عميق ويكون التشتت سيد الموقف.

إسراء الردايدة

عمان- المشاعر الإنسانية جزء أساسي من حياتنا، تلون أيامنا بالسعادة، الحزن، والاندفاع العاطفي. لكن في بعض الأحيان، يمكن لهذه المشاعر أن تتحول إلى أدوات في يد المتلاعبين، لتستخدم في تحقيق السيطرة والنفوذ على الآخرين.

 ويعد التأنيب العاطفي والتفجير العاطفي مثالين بارزين على الأساليب النفسية التي تمارس في العلاقات السامة.

إسراء الردايدة

 التلاعب النفسي هو أحد أكثر الأساليب الخفية التي تستخدم للسيطرة على الآخرين وإضعاف ثقتهم بأنفسهم، عبر تكتيكات مدروسة، حيث يعمل المتلاعب على خلق حالة من الشك والارتباك لدى ضحيته، مما يجعلها مشلولة عاطفيًا وغير قادرة على رؤية الحقيقة بوضوح، والهدف دائمًا هو تحقيق السيطرة الكاملة على عقل ومشاعر الشخص الآخر.

JoomShaper