ربى الرياحي

عمان - تغير شكل العمل في السنوات الأخيرة، فلم يعد حبيس المكاتب ذات الجدران الزجاجية والممرات الطويلة، بل أصبحت الشاشة هي المكتب الجديد. فالعمل عبر الإنترنت فتح الباب أمام الدخول إلى العالم من أي مكان، ووفر فرصا بلا حدود جغرافية.

رشا كناكرية

عمان - حدث بعد آخر، وسرعة في المشاركات والأخبار وحتى الترندات، وشعور بأن هناك الكثير من الأمور التي قد تفوتك.. هذا ما يعيشه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فضاء العالم الرقمي الواسع.

 لحظات بسيطة يبتعد فيها الفرد عن هاتفه ويغيب عن المنصات، تكفي ليشعر أن شيئا مهما قد فاته. هذه الحالة تعرف بمتلازمة "FOMO"، وهي اختصار لعبارة "Fear Of Missing Out"، وتعني الخوف من فوات شيء ما.

لثورة ـ مها دياب

 في لحظات الأزمات الكبرى ينكسر العديد من ركائز الأمان الإنساني، ويظهر القلق كأحد أبرز ردود الفعل النفسية وأكثرها تكراراً وتأثيراً.

ليس مجرد خوف عابر، بل حالة تتفشى لتلامس الجسد والعقل والمشاعر، وتتطلب فهماً دقيقا وآليات دعم فعالة.

 

جريدة الغد

يعاني الكثيرون من الشعور بالإجهاد والإرهاق طوال الوقت بسبب ضغوط الحياة.

وقال موقع «ويب ماد» إنك عندما تشعر بانخفاض طاقتك، لا تلجأ إلى قطعة حلوى أو فنجان قهوة أو مشروب طاقة لرفع معنوياتك، فقد يمنحك السكر والكافيين دفعة فورية من النشاط، ولكن بعد زوال هذه النشوة السريعة، ستشعر بالإرهاق والتعب أكثر، وأضاف أنك تحتاج إلى حل دائم للتخلص من الكسل.

رشا كناكرية

شعور بالواجب والالتزام؛ هذا ما تعيشه هبة (32 عاما) في كل مناسبة تخص عائلتها أو أقاربها، الذين يلومونها باستمرار على عدم التعليق أو المشاركة في مناسباتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتوضح هبة أنها تؤمن بأن المجاملة عبر السوشال ميديا لا تعبر عن مشاعرها الحقيقية، إذ تفضل التعبير وجها لوجه، لكنها مع ذلك تجد أن البعض لا يتفهم هذا الأسلوب، ويعتبر عدم تفاعلها على المنشورات نوعا من التقصير.

JoomShaper