الفرح في التفاصيل.. محطات صغيرة تقلل الضغوط النفسية
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان- قد يعتبر البعض عبارات مثل "ابحث عن السعادة والفرح وكن راضيا" مجرد كلمات فضفاضة وليست ذات أهمية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. نعم، قد يكون تحقيق ذلك أمرا صعبا، ولكن يبقى البحث عن منفذ للأمل والسعادة خيارا ضروريا ينبغي اللجوء إليه، مهما كانت التحديات.
المكابرة في الأخطاء.. حماية لصورة الفرد أم هروب من النقد؟
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان- رفض الاعتراف بالخطأ، وأحيانا المبالغة في الردود والدفاع عن وجهة النظر أو التصرف الخاطئ، وصولا إلى استخدام عبارات، مثل "أنا هيك، ولن أتغير"، من الأساليب الشائعة لإنهاء النقاش أو تجنب المواجهة. هذا السلوك وما يرافقه من حدة في التعامل يمثل تحديا يواجهه كثير من الناس في حياتهم الشخصية والمهنية.
التعنت في مواجهة الأخطاء والتمسك بالمواقف الخاطئة، حتى مع وضوح الأدلة، سمة ملازمة للبعض ممن يرفضون مراجعة أنفسهم. ويرى خبراء علم النفس أن هذا التصرف ليس مقصورا على ثقافة أو شخصية معينة، بل هو ظاهرة إنسانية تنبع من مزيج من العوامل النفسية والاجتماعية.
هل أنت ضحية "الاكتناز الرقمي"؟
- التفاصيل
قال خبراء إنه إذا كنت تجد صعوبة في حذف الرسائل القديمة، أو إذا كنت تشعر بأن هاتفك مليء بالملفات التي لا تعرف كيف تديرها، فقد تكون مصابا باضطراب يعرف باسم "الاكتناز الرقمي".
ويعرف اضطراب الاكتناز القهري، والذي غالبا ما يرتبط باضطراب الوسواس القهري، بأنه الإفراط في تكديس وتجميع المقتنيات والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار بشأن التخلص من الممتلكات الشخصية غير الضرورية.
العالم الافتراضي والأطفال.. كيف يصبح الأهل الحصن الأول ضد الإساءة الرقمية؟
- التفاصيل
تغريد السعايدة
عمان- يتداخل صوت طفل صغير مع أصوات شبان في أعمار متفاوتة، يتبادلون الحوار والضحك في أجواء مليئة بالمزاح، حيث يجذبون الطفل إلى أحاديث مختلفة تثير الضحك. كل ذلك يحدث داخل إحدى غرف الألعاب الإلكترونية القتالية، التي قد تتصدر أحيانا صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض العبارات غير اللائقة التي تسمع عبر هذه المنصات.
هذه العبارات وغيرها، التي تصل إلى مسامع الطفل، قد تتضمن كلمات خادشة للحياء أو تحثه على الخوض في مواضيع لا تتناسب مع عمره. أحيانا يتم وضع الطفل في مواقف محرجة تدفعه للانسحاب. مثل هذه الممارسات يمكن أن تعد شكلا من أشكال العنف والإساءة الرقمية التي يتعرض لها الأطفال يوميا. وما يزيد من خطورة الأمر هو غياب وعي الأهل بما يحدث، إذ غالبا لا يدركون طبيعة الأحاديث التي يخوضها أطفالهم أو مع من يتحدثون في هذه البيئات الرقمية.
حينما تصبح الوحدة دافعا.. هل تعد "السوشال ميديا" نافذة لـصداقات حقيقية؟
- التفاصيل
ديمة محبوبة
عمان – في عالم يمضي بخطى متسارعة، تتسلل الوحدة إلى حياة الكثيرين، فتدفعهم للبحث عن أصدقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أملا في تحويل الصداقات الافتراضية إلى لقاءات واقعية.
ما كان يوما سلوكا غريبا؛ أصبح اليوم ظاهرة مألوفة، حيث يجد الأفراد في هذه المنصات جسرا يربطهم بآخرين يشاركونهم ذات الاهتمامات، أو ربما مجرد رغبة في الحديث والرفقة، بعيدا عن أوجاع العزلة.