يمكن للغضب الناتج عن الاكتظاظ المروري أو الإحباط الناجم عن حدث معين أن تكون لهما عواقب وخيمة على صحتنا تصل إلى حد الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتقول الكاتبة إيرين بلايكمور في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) الأميركية إن الباحثين توصلوا في دراسة عالمية أجريت مؤخرا حول الأسباب والظروف التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية إلى أنه في واحد من كل 11 حالة كان المريض قد مر بحالة غضب أو إحباط نفسي خلال الساعة السابقة لظهور أعراض السكتة.
هذه الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية لأبحاث القلب (European Heart Journal) اعتمدت على تحليل بيانات 13 ألفا و462 مريضا في 32 بلدا.
وقام هؤلاء المرضى -الذين سبق أن أصيبوا بسكتة دماغية- بملء استجوابات مفصلة أثناء الأيام الثلاثة الأولى بعد دخولهم المستشفى، وقد تعلقت الأسئلة بتاريخهم الطبي والأنشطة التي قاموا بها والمشاعر التي مروا بها في الفترة السابقة للإصابة.

عبد الله مولود
نواكشوط ـ»القدس العربي»: يعيش الإنسان أي إنسان بين حالتين هما التشاؤم وهو توقع الشر دائما، والتفاؤل وهو بالعكس، توقع الخير، يعيش دقائق حياته بين تشاؤم مدمر فتاك، وتفاؤل محلق في الآفاق.
وزادت تعقيدات الحياة المعاصرة من معدل التشاؤم على حساب التفاؤل بما تحمله وسائل الإعلام كل دقيقة من ضوضاء وما يقع خلال العالم من أحداث وحروب وأوبئة وزلازل، وأعاصير.
وحث الدين الحنيف على التفاؤل، وحذر من التشاؤم؛ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ويحث عليه، وينهى عن التشاؤم ويحذر منه.

واشنطن- قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنه مع دخول العالم مرحلة أخرى من عدم اليقين بسبب متحورات فيروس «كورونا» المستجد فقد يكون تحديد أولويات المرح مستحيلاً في الوقت الحالي.
وقدمت الصحيفة خطة مكونة من أربع خطوات من تأليف كاثرين برايس مؤلفة كتاب «The Power of Fun: How to Feel Alive Again»، والتي قالت إن الخطة عبارة عن «وصفة بسيطة لكآبة الجائحة بالاستمتاع بمزيد من المرح، وستساعدك على إعادة اكتشاف كيفية الشعور بأنك على قيد الحياة».

الحرة / ترجمات - واشنطن
26 ديسمبر 2021
يبدو أن كثرة مشاهدة سامانثا فريدلي، لمشاهدة مقاطع فيديو حول اضطراب الشخصية الحدية، والاضطراب ثنائي القطب، واضطراب تعدد الشخصية، على منصة "تيك توك" أثر في شخصيتها وأفكارها واعتقادها بأنها مصابة بهذه الأمراض، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وتزخر المنصة الشهيرة بالكثير من مقاطع الفيديو من هذا النوع، مقدمة من مراهقين أو شباب، قالوا إنهم مصابون بهذه الأمراض، أو واحد منها على الأقل، يزعمون أنهم معالجون، وغالبا ما يذكرون بعض الأعراض، ويشجعون المشاهدين على إجراء تقييمهم الذاتي.

نشر موقع «سيكولوجي توداي» الأمريكي تقريرًا لـ ديان بارث، المعالِجة والمحلِّلة النفسية، تحدثت فيه عن الشعور بالذنب، أو بالأحرى الإشعار بالذنب، ذلك الشعور الذي نحس معه أننا فعلنا شيئًا خاطئًا وأننا بحاجة لتصحيح مسار الأمور، ولكن غالبًا ما تفشل محاولاتنا في التخلص منه خاصة مع وجود أشخاص يغذِّون هذا الشعور بداخلنا. وترشدنا الكاتبة في هذا التقرير إلى فهم دوافع هذا الشعور والطريقة الأفضل للتخلص منه.

JoomShaper