لاريسا معصراني
13/11/2021
بيروت- تغيير المدرسة يعدّ من الأمور الصعبة على الطفل، فالانتقال إلى مدرسة جديدة بمنزلة نقلة كبيرة إلى مكان فيه أطفال آخرون ومدرّسون جدد وجو مغاير، وباختصار يؤدي التغيير إلى الابتعاد عن الصداقات القديمة والأجواء المعتادة.
كل هذه الأمور لها تأثيرات نفسية في حياة الطفل، ومن الضروري للأهل معرفة كيفية التعامل في هذه المواقف والمساعدة في التكيف مع المدرسة الجديدة، فكيف يمكن حل هذه المشكلة وتجنيب الطفل المعاناة؟

ليلى علي
لأن البكاء يزيل التوتر، ولأنه يعد ممارسة رائعة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة العقلية، يؤمن اليابانيون بشدة بالفوائد الصحية للبكاء لدرجة أن بعض المدن في اليابان لديها الآن نوادٍ للبكاء تسمى "روي كاتسو"، والتي تعني حرفيا "البحث عن الدموع".
ووجدت الدراسات التي أجريت على أنواع مختلفة من الدموع أن الدموع العاطفية تحتوي على مستويات أعلى من هرمونات التوتر مقارنة بالدموع القاعدية أو الدموع الانعكاسية التي تتشكل عندما يدخل شيء ما في عينيك. وتحتوي الدموع العاطفية على منغنيز منظم للمزاج أكثر من الأنواع الأخرى.
بالرغم من أن البكاء هو استجابة إنسانية طبيعية، فإن بعض النساء يشعرن بالحرج عندما يبكين في بيئة العمل، كرد فعل عاطفي على الإحباط أو الضغط العصبي أو النزاع والشعور بالتحكم أو الظلم أو الإنهاك الشديد أو الشغف العميق.

ترجمة: أفنان أبو عريضة
عمان- إن كنت تشعر بالتوتر وعدم الراحة في المواقف الاجتماعية– وتشعر أنك مراقب كما لو أنك تحت مجهر، وأن الجميع ينتظر أي هفوة منك، ولذلك ينتهي بك الأمر بالفعل بالقيام أو بقول شيء محرج– فأنت لست وحدك. وكما تظهر الإحصائيات، فإن 15 مليون أميركي يعانون من مشاعر مشابهة في المواقف الاجتماعية. وقد تكون هذه المعاناة مصاحبة لك منذ الطفولة، إذ إن دراسات علم النفس تشير إلى أن اضطراب القلق الاجتماعي يبدأ بالظهور خلال سنين المراهقة الأولى. لكن لا داعي للخوف فالتغلب على هذا الاضطراب في متناول الجميع. بحسب ما نشر موقع “سايكولوجي توداي”

نشر موقع "أويرنس أكت" (Awareness Act) تقريرا عرض لدراسة ورد فيها أن معظم الأشخاص الأذكياء لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أذكياء، في حين أن غير الأذكياء غالبا ما يكون لديهم حس متضخم بالذكاء.
وأشارت الدراسة إلى ما قاله الشاعر الإنجليزي وليام شكسبير "الأحمق يعتقد أنه حكيم، لكن الحكيم يعرف أنه أحمق". وأضافت أن بإمكان المرء أن يجادل في أن الشخص الذي يشك في ذكائه من المحتمل أن يكون ذا ذكاء أعلى، قائلة إن هذا مفهوم مثير للاهتمام، والأكثر إثارة هو حقيقة أن هذه النظرية مدعومة بدراسة أجرتها "جامعة كورنيل" (Cornell University). فإذا كنت لا تزال غير مقتنع، فهناك بعض المؤشرات الأخرى المدعومة علميا والتي تثبت أنك أكثر ذكاء مما قد تعتقد.

أن تكون إنسانا أفضل، فإن ذلك غالبا ما يكون أكثر من مجرد علاقتك بنفسك وبحياتك الشخصية. إذا كنت قد نظرت إلى شخص ما واعتقدت أنه شخص جيد، فمن المرجح أنك اتخذت هذا الحكم بسبب كيفية تفاعله مع أشخاص آخرين، وليس بسبب الصراعات الشخصية التي لم تكن حتى مطّلعا عليها.
هذا لا يعني أن عليك تعريف "صلاحك" في ضوء تصورات الآخرين عنك، بل هو شهادة على مدى أهمية الطريقة التي تعامل بها الآخرين وكيف أنها تعكس قيمك العميقة وشخصيتك الحقيقية.
ولتصبح إنسانا أفضل، يجب أن تعمل على علاقاتك مع الآخرين. وقد تناول تقرير منشور على موقع (Powerofpositivity) كيفية البدء ببعض الأفعال البسيطة التي يمكن للجميع اتباعها:

JoomShaper