هل تعرف ابنك؟
- التفاصيل
ما هو انطباعك إذا ما صادفت هذا السؤال مكتوبًا على ملصق أو باغتك أحد بسؤاله، هل تعرف ابنك؟ ما الذي يفكر فيه؟ ما الذي يشعر به؟ ما الذي يريده طفلك من الحياة؟ ما قيمه وآماله وأحلامه؟ ليس آمالك وأحلامك أنت وما تتطلع أن تراه في ابنك في المستقبل، وإنما آماله وأحلامه هو وما يريد أن يكون عليه هو، هل دخلت يومًا ما إلى عالم طفلك، وحاولت فهم واحترام رؤيته؟ هل أنت محب للتعرف على طفلك، أم أنك مشغول جدًّا وتحاول إرغام طفلك على الانصياع لقيمك وآمالك وأحلامك الخاصة؟
هذا ما يفسر سبب عدم رضاك عن تصرفات ابنك مهما كثرت نصيحتك له، فأنت تراه من منظورك وليس من منظوره، ولم تنتبه إلى أن له شخصية مستقلة فريده، له تفكيره البسيط، ورغباته الطفولية، وربما لو نظرت لحظة من خلال عقله الطفولي لتغيرتك نظرتك له.
9 نصائح لإبعاد طفلك عن الكذب
- التفاصيل
لحماية طفلك من الكذب يجب أولاً أن تسأل الأم نفسها: "هل يكذب الطفل خوفاً من العقاب أو لتجنب الإيذاء البدنى؟
وللتعامل مع مثل هذه الحالة، أشارت الدكتورة نهى أبو الوفا إلى ضرورة مراعاة النصائح والإرشادات التالية:
- يعتبر العقاب وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب، والأولى للأم أن ترسخ في ذهن الطفل فكرة أن الاعتراف بالخطأ ليس عيباً، وأن الصدق فى قول الأحداث كما وقعت يؤدى إلى تجاوز العقاب.
- تقديم القدوة الحسنة فى ممارسة السلوكيات الصادقة
- توفير قصص للأطفال تتحدث عن نتيجة الكذب وما يقع على الكذاب من عقاب فى الدنيا والآخرة
- عدم انزعاج الوالدين، وكذلك الطفل فى المرحلة ما قبل المدرسة، ويفضل أن يوضح الوالدان للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة
أهمية سرد القصة للأطفال
- التفاصيل
القصة هي حكاية تقوم على الأحداث والصراع والعقدة والحل والشخوص والزمان والمكان بهدف الإمتاع والتسلية والتعليم وتوسيع المدارك، وتعتبر القصة وسيلةً مهمةً من وسائل التعلم والتعليم وإيصال المعلومات والسلوكيات والقيم المرغوب بها، فهي عبارة عن منظومة مركبة من شخصيات وأحداث وحبكة وحلول تجذب انتباه المستمعين، ولذلك تتطلب القصة مهارةً في سردها فهي عمل فنيّ واتصاليّ ومهاريّ وتعلميّ يحتاج إلى جهد وفن.. ولقد كانت القصة وعلى مرّ الزمن محط اهتمام الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء، ووسيلةً لتناقل المعلومات والأحداث التاريخية؛ فمثلًا برزت في أزمان كثيرة شخصية الحكواتي الذي كان يجتمع أهل الحي أو القرية من حوله للاستماع إلى قصصه وحكاياته ذات الحبكات المتقنة، والحلول الوفيرة، والنهايات المتعددة.. فقد كانت الحكايات والقصص آنذاك وسيلة لنقل أخبار البطولات والفتوحات والعلماء والشعراء والمبدعين السابقين.. بالإضافة إلى القصص الخيالية، ولذلك كان الحكواتي يمتهنها كمهنة أحيانًا لما تحتاجه من جهدٍ في التأليف، ومن أسلوبٍ يستطيع نقل المستمع إلى العالم الذي يريد، بحيث يُعْمِل المستمع في خياله وفكره وإبداعه الخاص لتصور الأحداث والشخصيات.
أوفوا بوعد الأطفال
- التفاصيل
الأب والأم هما مصدر تثبيت لقيم المجتمع لدى الطفل، ونحن في مجتمعاتنا الإسلامية نمتلك منظومة قيم على مستوى عال وراق مقارنه بمجتمعات أخرى لا تملك ما لدينا من روح قيمية عالية، ويأتي على رأس تلك القيم والأخلاق خلق الصدق وعدم الكذب، ولكن للأسف حينما ينتفي الصدق ويخرج الكذب من أقرب الناس للطفل، وأشدهم حنانًا وعطفًا وخوفًا عليه وعلى مستقبله، فهذا نذير خطر ندقه لكل أب وأم.
بلا شك أن الوفاء بالوعد علامة من علامات الإيمان، قال تعالى: ﴿ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ﴾ الإسراء:34، وكذا عن أبي هريرة - رضي اللَّه عنه - ، أن رسول اللَّه - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - قال : ( آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ : إذا حَدَّث كَذب ، وإذا وَعدَ أخلَف ، وإذا اؤْتُمِنِ خَانَ ). متفقٌ عليه
الشجار بين الأبناء
- التفاصيل
معظم الإخوة يتعاركون، ومعظم الآباء يتدخلون بما يزيد الأمر احتدامًا وعراكًا، فعندما يتدخل الآباء ربما يوقفون العراك لفترة وجيزة؛ لكن الإحباط يصيبهم عندما يرون أن الأطفال يتعاركون بعد ذلك بدقيقتين.
وهنا يبرز السؤال: ماذا عليَّ أن أفعل إذا ما تعارك أطفالي مع بعضهم البعض؟
أهداف العراك:
من الضروري أن نعالج الهدف من العراك مثلما نرغب في علاج السلوك نفسه، فهل يتعارك الأطفال مجازًا لتحسين مكانتهم داخل الأسرة؛ لأن في اعتقادهم أن الفوز سوف يميزهم؟ أم أنهم يشعرون بمعاملة غير عادلة، والعراك هو السبيل الوحيد لتحقيق العدل؟
فالأطفال غالبًا يتعاركون لينالوا مزيدًا من الاهتمام والحب، ولكي تتدخل لتفصل القضية لأحدهما وعندها يشعر بتميزه عن أخيه، إننا في حاجة إلى مساعدة الأطفال على تغيير معتقداتهم الخاطئة حول الخصوصية والتميز، وفي حاجة إلى تعليمهم أساليب بديلة عن العراك للتعبير عن ذلك.