التربية الجنسية وضوابطها
- التفاصيل
الغريزة الجنسية
تعتبر الغريزة الجنسية من الغرائز التي أودعها الله سبحانه وتعالى في كل من الإنسان والحيوان. ولهذه الغريزة مهمة كبيرة وحيوية في الحفاظ على النوع عن طريق التكاثر والتناسل. كذلك لها دور مهم ومؤثر في حدوث الانجذاب والتقارب بين الجنسين الذكر والأنثى.
هناك طريقان يمكن للإنسان أن يسلكهما لإشباع هذه الغريزة، الطريق الأول هو ارتباط كل من المرأة والرجل برباط الزواج المقدس، الذي يستطيعان من خلاله إشباع هذه الغريزة بصورة طبيعية ومشروعة. كما أن هناك طرقًا كثيرة ومتعددة لإشباع هذه الغريزة بصورة خاطئة وغير مشروعة خارج مؤسسة الزواج، منها الزنى، العلاقات المثلية والعادة السرية.
للضرب أصول فى تربية الأبناء
- التفاصيل
"أنا لسعته بالشمعة كذا مرة، علشان بعد كده أهدده: هاتسمع الكلام ولا أجيب الشمعه؟"!!.. جملة تباهت بها إحدى الأمهات الجامعيات، "أنا مسكت الشبشب وربيتها.. يعني كنت هاعدي اللي عملته ده بالساهل، العيال لازم يتربوا" جملة اعتراضية قالتها معيدة بإحدى الكليات البارزة بجامعة القاهرة.
قد يظن البعض أن ضرب الأبناء لا يحدث إلا في الأسر الفقيرة وغير المتعلمة والتي تسكن المناطق العشوائية إلا أن ذلك غير صحيح، فضرب الآباء للأبناء من الأمور المألوف رؤيتها في كل مكان وفي جميع المستويات الاجتماعية، فأنت تراه في الشارع، في الأسواق وعلى شاشات التلفاز، وفي الأوساط المتعلمة والراقية، وهذا يعكس ثقافة تربوية غير صحيحة بوجه عام.
قد يكون غائبا على الآباء الآثار التي يؤول إليها ضرب الأبناء، وقد يكون معلوما لديهم تلك الآثار السيئة إلا أنهم لا يستطيعون التحكم في نوبات الغضب التي تعتريهم. وهدفنا هنا هو التعرف على آثار الضرب على مستقبل الأطفال وشخصياتهم، وكذلك كيفية التحكم في نوبات الغضب تجاه الأبناء.
لا وجود للكسالى
- التفاصيل
الانطلاقة السيئة قد تجر نفسها مدى الحياة
كم من أطفال يمرون من مدرّب إلى مدرّس إلى معالج ثمّ يخرجون من المدرسة وقد ألصقت بهم صفة الفاشل، حتى ولو بصورة ملطفة؟ عند إحصاء الأسباب الاجتماعية والثقافية والأسرية والتربوية التي تقف وراء هذه المشكلة، نلاحظ أنّه لا يمكن التعميم، وأنّ الاصغاء الحقيقي إلى الأطفال يثبت لنا أنّ الكسالى والفاشلين لا وجود لهم.
لا يمكن أن يكون للفشل الدراسي سبب واحد فقط، بل ثمة تضافر أسباب متعددة على الدوام تجتمع وتتداخل في ما بينها. وهذا التفاعل مع آثاره المرتدة يشبه نوعاً من حلقة مفرغة يصعب وربما يستحيل في وقت من الأوقات الخروج منها.
فلنأخذ مثالاً: طفل من وسط ثقافي واجتماعي متدن. في هذا النوع من الأسر، لا يترك الصراع على البقاء في الحياة اليومية مجالاً كبيراً للتوظيفات الثقافية أكثر مما يؤمنه التلفزيون. كثيراً ما نلاحظ نوعاً من اللامبالاة بنشاطات الأطفال المدرسية بدافع من جهل أو تعب أكثر منه بدافع من عداء. ونادراً ما يشترك الأهل في الاجتماعات مع الأساتذة أو في اجتماعات الأهل في ما بينهم.
20 طريقة تظهر بها لأولادك أنك تحبهم
- التفاصيل
1- اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.
3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.
الشخصية العدوانية وطرائق العلاج التربوي
- التفاصيل
يحتار كثير من المربين في التعامل مع شخصية الابناء أو الطلاب عندما تظهر منهم بوادر العدوانية والاعتداء على الآخرين وحب الابتداء بالظلم والضرب والاستيلاء على حاجة الآخرين بالقوة , وإرغام الآخرين برأيه مع إهمال حاجة الآخرين والاستهانة بآلامهم .. وغيره
ويحتاج المربون ابتداء أن تكون لهم بوصلة علمية واضحة في دراسة الحالة وتشخيص المرض ومن ثم الابتداء في خطوات متتالية ومتتابعة للعلاج ثم تقويم النتائج ..