د. نجلاء أحمد السويل
 يختلف الأفراد في طباعهم وسلوكياتهم وآرائهم وتوجهاتهم وكل ما تحمله الشخصية من رصيد للاختلاف بين البشر، وتنقسم تلك الاختلافات ما بين الفروقات التي يولد بها الإنسان فهي ذات مضمون وراثي، وبين الفروقات التي تتركها البيئة كبصمة على الفرد وهي ذات مضمون بيئي، ومن هنا فإن المهارات التربوية من قبل المحيطين حتى إن توحدت في تربية الأطفال إلا أنها من غير الضروري أن تصل في النهاية إلى ثمرة تربوية موحدة، نتيجة لاختلاف التفاعل التربوي بين فرد وآخر.

 محمد الحلواجي
 تعتبر السنة الدراسية الأولى للطفل في المدرسة عنواناً عريضاً لمرحلة جديدة، سواء بالنسبة للطفل الصغير الذي يكتشف عالماً جديداً عليه غير بيته، سواء في «الروضة» أو «الابتدائية». وكذلك بالنسبة لأسرته التي قد تواجه تحديات وإشكالات لم تكن تخطر على بالها قط. وتظن أن خوف ابنها من المدرسة حالة مرضية أومشكلة كبيرة لن يتخلص منها طيلة عامه الدراسي. إلا أن مادة هذا التحقيق ستكشف غير ذلك. من خلال آراء متنوعة لمجموعة من علماء النفس والدراسات العلمية.



من واجبنا ملء الفراغات العاطفية لأن الطبيعة تكره الفراغ، ونفسك إذا لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر، وليس ثمة خير كالفطرة السليمة، ويجب تعليم أولادنا وبناتنا تأجيل نزواتهم الجنسية.
في مقالتي الأخيرة (التربية الجنسية عيب أم ضرورة) تناولت دور المدرسة في التثقيف الجنسي للناشئ من خلال منهج العلوم، وسوف أتناول في هذا المقال دور المدرسة من خلال المنهجين الديني والأدبي.
في منهج الدين يجب أن يكون هناك منهج متكامل، فحتى الوضوء الذي يتم تعليمه في الصف الأول مثلا، له علاقة بالعورة وسترها وغسلها، وهذه فرصة كي نشرح للتلميذ أهمية الطهارة في الأعضاء التناسلية بأدب وحياء فالنظافة الشخصية ملمح مهم من التربية الجنسية، ويمكن الإضافة مثلا بتنبيه التلميذ إلى عدم اللعب بالأعضاء التناسلية كي لا يؤذيها، حيث لا يغيب عن بالنا أن الفضول سمة أساسية في مرحلة الطفولة، وهو ما يدفع الطفل إلى العبث بأعضائه التناسلية أو الكشف عن عورات أطفال آخرين وهذا غالبا ما يحصل في سن قبل المدرسة أي قبل السادسة، لذلك قد يدفعه فضوله إلى أمر شبيه بالتحرش، لذلك ذكرت في مقالتي السابقة أهمية إقامة ندوات تثقيفية للآباء والأمهات بخصوص التربية الجنسية المعتمدة على الدين والخلق القويم كما هي معتمدة على الانفتاح العقلي السليم؛ ومع ذلك فالمنهج الديني يمكنه أن يغتنم فرصة درس عن العورة ليشرح للطفل كيفية الاعتناء بأعضائه والحرص عليها كي لا يقع فريسة للتحرش.

كيف تعرف أن طفلك مبدع؟
في هدوء الليل..وسكون النهار..تتوالد فكرة وتتحطم أفكار وتظل مهارات الإنسان هي الاسلوب الأمثل في التعامل مع الآخرين..وقد عرف العديد من المختصين بالطفولة مهارات الإبداع ومن أهمها:

 

 هاهو موسم المدارس قد بدأ مرة أخرى ومع بدايته، "عادت الدوامة"، كما يطلق عليه بعض الآباء والأمهات، فقد عادت الحوارات المليئة بالجدال بين الابن ووالديه، وعادت أيضًا الواجبات المدرسية والتي تتراكم على الطفل فتضطر الأم أن تتدخل كي تساعد ابنها، وعادت المذاكرة والتي يمل منها الطفل، فهو يريد أن يقضي وقته في اللعب.وما من شك أن كل عائق وله حل، وكل دوامة ولها ما يجعلها موجة هادئة جميلة، فبقليل من الاستعداد من قِبل الوالدين لهذا الموسم الدراسي، يمكن أن يمر على أفضل ما يكون.وهذه بعض النصائح لكم أيها المربون لمساعدة أطفالكم ليكون هذا أفضل موسم دراسي مروا به.

JoomShaper