غزة - أسماء صرصور
"لا يمكنني البقاء صامتًا، لابد أن نتحرك، ونقدم شيئًا ما"... -"يا عادل اصمت نريد متابعة بقية الفيلم"، -"كيف تريدون أن أصمت وهناك من يسيء لأمنا وأم المؤمنين جميعاً عائشة رضي الله عنها؟"، -"وماذا سنفعل أو نقدم، ما زلنا نُعتبر أطفالاً.. بعد العشرين ننصرها".. وانتهى الحوار، وغادر عادلٌ أصحابه قاصداً بيته..

"عادل" ابن الأربعة عشر ربيعاً، وأبناء حارته كانوا مجتمعين في منزل أحدهم، تحت شعار (حلّ الواجبات المدرسية)، ولم يعجب كلامه حول الهجمة الشرسة التي تتعرض لها (عائشة رضوان الله عليها) على ما يبدو أبناء جيله، إذ اعتبروه "حديث كِبار"..

في بيتِه، اختلى بنفسه، وجلس يفكِّر :"كيف يكون لي دورٌ في إنقاذ طهارة أشرف نساء الكون؟".. بالصّدفة، مرّ والده بالغرفة المغلقة، ودخَلَ عليه، فوجده مطرق الرأسِ حزيناً، فحكى له ما جرى..

 مازن صبحي الشرمان 
  من خلال متابعتي لأعلامنا وقضايانا الاجتماعية وما آل إليه حال المجتمع من غياب الأمن والانحلال الخلقي وعقوق الوالدين وانتشار الرذيلة وإن لم تكن ظاهره ولكنها مستترة و منتشرة ،ارتأيت هنا أن أركز على حدثين أساسيين وهما عمالة الأطفال والتسول مع غياب التربية الدينية و دورهم فيما آل إليه الحال من خلال تراكمات انفعاليه مكبوتة .

  طبعا أنا لست ناقداً اجتماعيا أو خطيب مفوه ، ولكني كاتب مبتدئ ، يكتب كمواطن عادي، ينقل ما رآه من الواقع الذي نعيش ، ومثلي كثيرون ممن لا يقبلون أن يمر أطفالهم بتجربة العمل بعيدا عن الرقابه الأسرية وما آلت إليه أوضاعهم ، ومن حقي أن أبدي رأيي وأقول أن تلك المَشَاهد للعمالة من الأطفال والمتسولين في الشوارع وأمام المحال التجارية وفي البيوت وأمام نظر المسئولين ولوقت متأخر من الليل! قادتهم إلى أدنى درجه من الانحطاط الأخلاقي والفلتان الأمني مع التلذذ بالعقاب.

سبأ نت:
  إدارة التحقيقات الصحفية - محمد الحلالي
تظل الأمية العدو الأول للتنمية في أي دولة في العالم، وفي اليمن نحت الأميّة منحا جديدا، فلم يعد انعدام إمكانيات التعليم عاملا رئيسا لارتفاع معدلاتها، إنما أصبحت ظاهرة التسرّب من المدارس وراء تغذيتها.

  وتقف المشاكل وحالات التفكك الأسري وراء مُعظم الطلاب الفارين من مدارسهم، لتنتظرهم أعمال شاقة على قارعة الرصيف أو أفكار متطرِّفة تجعل منهم قنابل موقوتة  تنفجر في أي وقت.
  فظاهرة التسرّب من التعليم أكثر الظواهر التي زادت وستزيد من أعباء اليمن اقتصاديا واجتماعيا في وقت لم تدخل قاموس الاهتمام من قبل الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

سحر شعير
 من أكثر ما تأخذه الأمهات على بناتهن في مرحلة المراهقة، انفلات مشاعر الغضب؛ حيث تفقد الفتاة في كثير من المواقف الغاضبة الهدوء ورباطة الجأش، ويصبح الانفعال خارج عن سيطرتها، وقد يترتب عليه إلحاق الأذى بغيرها مثل أخواتها الصغار، أو صديقاتها، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا كان الموقف الغاضب بين الفتاة وبين شخص من الكبار المحيطين بها، فعندها إن لم تتحكم في انفعالاتها وردود أفعالها ستجد نفسها في موقف سيء لا تحسد عليه.
فما هو الغضب؟
 جاء في لسان العرب لابن منظور: الغضب نقيض الرضا، وقال ابن عرفة: الغضب من المخلوقين، شيء يداخل قلوبهم، ومنه محمود ومذموم، فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان في جانب الدين والحق.

 يوصي خبراء التربية بالقراءة للاطفال في سن صغيرة. يستمتع الاطفال باسلوب القراءة والصور الملونة والقصص السردية. وتعد القراءة أكثر الطرق امتاعا للاطفال وتشغيلا لخياله.
 شجع الأطفال على قراءة الكتب والقصص باللغة الأم لتحسين مستوى اللغة الفصحى والتعرف على القواعد العامة للغة.
اتبع هذه النصائح للاستمتاع بتجربة القراءة مع طفلك:
1. القليل من القراءة بشكل منتظم
إقرأ قليلا - عشر إلى خمس عشرة دقيقة كل يوم حتى يعتاد الطفل على وقت القراءة. للأطفال الأصغر سنا استغل وقت النوم أو وقت الاستحمام للتحدث عن القصة.
2. لا للضغط
يجب أن تكون القراءة دائما وقتا للمرح لذا حاول أن لا تضغط على طفلك إذا كان يشعر بالتعب. إضحكا معا على القصص المسلية والمضحكة واشرح الكلمات الصعبة أو الصور المرفقة لزيادة المعلومات.

JoomShaper