الموهوب ... كيف نصنعه ؟
- التفاصيل
عصام ضاهر
الناس مواهب وطاقات، والبعض مفضل على البعض بما أمده الله تعالى من عنده واختصه به، كما قال تعالى:(والله فَضَّلَ بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ في الرزق) [ النحل : من الآية71 ] .
وليس الرزق مقصورا فقط على المال، كما يظنه البعض؛ بل هو أعم وأشمل من ذلك كما قال الشوكاني في تعقيبه على الآية السابقة : "وكما جعل التفاوت بين عباده في المال، جعله بينهم في العقل والعلم والفهم وقوّة البدن وضعفه، والحسن والقبح ، والصحة والسقم ، وغير ذلك من الأحوال".
ولقد أثبتت البحوث والدراسات العلمية أن هناك نسبة ما بين 2 : 5 % من الناس يمثلون الموهوبين والمتفوقين حيث يبرز منهم صفوة العلماء والمفكرين والقادة والمبتكرين والمخترعين، والذين اعتمدت الإنسانية منذ أقدم عصورها في تقدمها الحضاري على ما تنتجه أفكارهم وعقولهم من اختراعات وإبداعات وإصلاحات.
تفادي أخطاء التعامل مع أول فرحـة
- التفاصيل
القاهرة - أحمد عدلي
الأمومة حلم يراود كل امرأة بمجرد ارتباطها بشريك العمر، لكن هل تعلم الأم كيف تتعامل مع طفلها الأول؟ حول الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأمهات في السنة الأولى مع الأمومة وكيفية تفاديها تدور السطور التالية.
توضح رشا شكري (مُعلمة لغة إنكليزية) أن قدوم طفلها الأول غمرها بفرحة كبيرة، إلا أن صغر سنها وعدم خبرتها في التعامل مع الأطفال دفعاها إلى الاستعانة بالإنترنت والمواقع المتخصصة بالأمهات ومتابعة البرامج التلفزيونية المتخصصة لتعلم أفضل الطرق التي تخولها فهم متطلبات مولودها الجديد.
لكي لا تُرهقنا مُراهقتهم.
- التفاصيل
أ. د. ناصر أحمد سنه
منطون، لا يتكلمون إلا بقدر، منعزلون، لا يتفاعلون مع ذويهم إلا بحذر ، متجهمون، ليس لنا من إبتساماتهم إلا النذر، حساسون، لا يقبلون التوجيه إلا بضجر، يغضبون، وقد يثور بعضهم فلا يُـبقي ولا يذر.. فما هي خصائص تلك المرحلة من حياة أبنائنا وبناتنا؟، وهل هي مرحلة إنطواء وعزلة أم مرحلة عواصف وأنواء؟، وهل ما يشعر به طفلي/ طفلتي ـ الذي صار مراهقاً/ مراهقة ـ من تغيرات يعود بالأساس للتغيرات البيولوجية التي يمران بها، أم لتداخلها مع المتغيرات الثقافية والاجتماعية؟، وكيف تساعد الأسرة إبنها / بنتها علي التوافق والتمييز بين سلوك الطفل، وسلوك الراشد؟، وما هو "فن الحياة" بلا إرهاق مع من كانا بالأمس طفلين، وصارا اليوم مُراهقين؟.
كيف أعدل بين أطفالي؟
- التفاصيل
ترجمة: يوسف الوهباني
رزقني الله بطفلين.. ابني الأكبر عمره سبع سنوات وابنتي الصغرى تبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات.. تربطهما علاقة حميمة، يلعبان ويمرحان معاً.. هذا كان يجعلني أستبعد وجود أي مشكلات حقيقية بينهما.. وفي مرة من المرات وأثناء تجوالي بالمنزل سمعت ابني الأكبر يهدد أخته بضربها على رأسها بالقطار الحديدي الذي كانت تلعب به، وخشيت من تهديده، أطاعته فيما يريد – ونظراً للعلاقة الأخوية الجميلة بينهما، استبعدت حدوث ذلك الأمر ولم أناقش ابني حول هذا الموضوع، ولكن بعد ثلاثة أسابيع حدث ما كنت أستبعده؛ فقد قذف القطار على وجهها مما أدمى أنفها، فجاءتني مذعورة تبكي بصوت عال من منظر الدم لتستنجد بي.
منذ ذلك الوقت بدأت في تحذير ابني الأكبر من ضرب أخته الصغرى، وكنت كلما أكلمه أحضنه وأمسك بيديه بكل حنان وأثني على كل خصاله الحسنة، ومن ثم أخبره بضرورة رعايته لأخته وأنه بمثابة الراعي لها في غيابنا، ولهذا يجب أن يعاملها معاملة حسنة ويحبها كما هي تحبه.
20 طريقة تظهر بها لأولادك أنك تحبهم
- التفاصيل
1- اقض بعض الوقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة،المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه دون تدخل من إخوته الآخرين أوجمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائماهناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.
2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.