الثواب في التعلم يساعد في تجاوز الصعاب
- التفاصيل
يتطلع الاباء والامهات الى ان يحقق ابناؤهم تحصيلا دراسيا مميزا ، ويسعون دوما الى ان تكون نتائجهم عالية في معظم المواد ويفخرون بذلك , وتتصاعد اهمية ذلك مع نهاية المرحلة الدراسية وتبلغ ذروتها مع نهاية المرحلة الثانوية حيث ترى الاباء والامهات الذين حقق ابناؤهم نتائج ومعدلات مرتفعة في غاية الرضا والسرور ..
ورغم ان هناك فجوة ما بين متابعة الاباء والامهات لابنائهم في المدرسة الا ان الاساس هو ان يبقى الاباء والامهات على اتصال دائم ويومي بمسيرة الابناء الدراسية ومن اجل ذلك فلا بد من متابعتهم في مدارسهم وحثهم حتى يحققوا النتائج المرجوة.
ازرعوا الرحمة في أبنائكم الطلاب
- التفاصيل
المربي المعلم المدرس الذي قال فيه الشاعر قم للمعلم وفّه التبجيلاً كاد المعلم أن يكون رسولاً، بالتأكيد ليس المعلم موضوعنا فالمعلم المربي هو الذي يحترق ليضيء طريق أبنائه الطلاب يعلمهم ويوجههم ويربيهم ويحنو عليهم ويحببهم في درسه ومدرسته وفي نفسه... يظهر لهم العطف فيبحثون عنه إذا غاب أو تأخر..لايفرض شخصيته بالعنف أو الجبروت أو الصوت العالي أو التهديد فكل ذلك يفقده الاحترام والتقدير وما تبسم الطلاب له عند لقائه إلاّ نتيجة للخوف والرعب منه وتفادياً لضربه وحركاته الانفعالية..ومثال لجبروت واضطهاد المربي لطلابه حين جاء مدير المدرسة معيناً في إحدى المدارس ولكي يفرض شخصيته كما يعتقد ويجعل الطلاب يحترمونه قام بضرب معظم طلاب المدرسة!!...لاتعليق وإذا كان هذا مدير المدرسة.. فمايقوم به أحد معلميها من ضرب لطلابه بقبضة يده على صدورهم.. ولا يكتفي بذلك بل يقرصهم بطريقة مرعبة في صدورهم حتى يترك أثر عدوانه الغاشم على الأطفال الأبرياء الذين لايملكون دفاعاً عن أنفسهم سوى البكاء من شدة الألم.. وهو فقد انسانيته ولم يجد قليلاً من الرحمة على الطلاب.. وإنني أنصحه بأن يصلح من حاله ويخاف الله في أبنائنا.. أو يترك التدريس غير مأسوف عليه للمعلمين الأخيار الأفاضل وما أكثرهم وليتعلم منهم كيف يحب عمله ويحب طلابه.. إنّ هذا المدرس ومديره وأمثالهما هما من أسباب العنف الذي اكتسبه الطلاب وتلذذوا بممارسته مع بعضهم..فقد تعلموه من معلمهم الذي تجبر وقسى عليهم بطريقة مغولية ولمّا لم يستطيعوا مواجهته تحولوا إلى زملائهم.. لاحول ولا قوة إلاّ بالله..
لصوص صغار على مقاعد الدراسة
- التفاصيل
توجهت والدة الطفلة "رغد" الى مدرسة ابنتها بعد ان طفح بها الكيل جراء فقدان طفلتها للوازمها المدرسية ومصروفها بصورة يومية. جواب طفلة الصف الاول لوالدتها كان يتكرر "الاولاد يسرقون حاجياتي". الوالدة فوجئت بكلام المرشدة الاجتماعية في المدرسة عن دوافع أطفال بعمر الورود للسرقة.
وكما قالت لها المرشدة الاجتماعية "انهم أي الاطفال يجهلون في هذا العمر معنى الملكية". بل وبحسب المرشدة التربوية "هم لا يعتبرون اخذ ممتلكات الغير من اقرأنهم أمرًا مشينًا ولا مذمومًا لأن نموهم العقلي والاجتماعي لا يمكنهم من التمييز بين مالهم أو ممتلكاتهم وما ليس لهم أو ممتلكات الآخرين ، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقًا".
إليك أنجع الطرق للتعامل مع الطفل العصبي
- التفاصيل
- إشباع الحاجات البسيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الإستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء، وتوفير الألعاب الضرورية والأشياء التي ترضي ميوله ورغباته وهواياته.
أطفالنا.. واحترام ملكية الآخرين
- التفاصيل
إذا ما أتلف الطفل لعبة أخيه، فإنه يتعين عليه - حسب سنه - تعويضه عن ذلك. وأوضح عضو المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوب ألمانيا هيرمان شويرير إنجليش، أنه بالنسبة للأطفال في سن المدرسة يمكن أن يتم هذا التعويض من خلال إعطاء الطفل لأخيه نقوداً من مصروفه الخاص، مشيراً إلى أن الطفل في هذا السن يكون على دراية بأفعاله، وبالتالي يقوم في الغالب بإتلاف لعبة أخيه عمداً.
وبالنسبة للأطفال الصغار أو في سن رياض الأطفال يُفضل أن يتولى الآباء زمام الأمور في الواقعة؛ حيث ينبغي عليهم أن يعطوا الفرصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم وأن يفرضوا على الطفل الذي كسر لعبة أخيه تقديم اعتذار له. وفي هذا السن يمكن أن يتحمل الآباء أنفسهم مسألة التعويض المادي للطفل المتضرر. ويؤكد الخبير التربوي الألماني شويرير إنجليش على أن مثل هذه المواقف تُعد بمثابة فرصة جيدة للآباء للتحدث مع أطفالهم حول مراعاة واحترام ملكية الآخرين.