عمر إبراهيم
يحكي أحد الآباء فيقول:
عندنا بلغ أحمد الخامسة من عمره ذهبنا معًا للتسوق ليلة العيد, وكانت ساحة انتظار السيارات مكتظة جدًا, فطفنا بسيارتنا لبعض الوقت باحثين عن مكان لنوقف فيه سيارتنا, ومن صفاتي أنني صبور في مثل هذه المواقف, وفي النهاية لاحظت سيارة تخرج من مكانها فقمت بتشغيل إشارتي للدخول في هذا المكان الذي سيفرغ، وإذا بسيارة تتسلل وتحتل هذا المكان, وحينها تملكني الغضب الشديد ففتحت شباك سيارتي وصرخت بألفاظ نابية في وجه السائق, وتبادلنا نظرات تنم عن غضب ثم واصلت بحثي عن مكان آخر، لأوقف فيه سيارتي.
وبعد حوالي عشرين دقيقة, كنا داخل المركز التجاري وقد ذهب غضبي, وكنا نناقش بعضنا البعض عن الهدايا التي نريد شرائها، وفجأة نظر إليَّ أحمد متسائلًا: بالمناسبة يا أبي ماذا تعني الكلمات التي تلفظت بها في الخارج؟؟

واشنطن - خدمة قدس برس: قال باحثون أمريكيون إن تعليم الطلبة مهارات ضبط النفس والسيطرة على الانفعالات، قد يُسهم في التقليل من المشكلات التي يمكن أن تنشأ في غرفة الصف، ويساعد على تأقلم هؤلاء الأطفال مع البيئة المدرسية.
وتوصل فريق بحث جمع أكاديميين من عدد من الجامعات الأمريكية، إلى أن متابعة الطالب من قبل أشخاص بالغين مدربين، من غير العاملين في مجال الصحة النفسية، بهدف تعليمه وإكسابه مجموعة من المهارات التي تعزز قدرته على التعامل مع انفعالاته وكبح جماح غضبه، له تأثير إيجابية على أدائه الوظيفي في غرفة الصف.

واشنطن - خدمة قدس برس

أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن للوالدين تأثيراً كبيراً على ميل الطفل للعلوم الطبيعية والتطبيقية كالرياضيات والهندسة و الطب، مؤكدة أن تشجيع الأولاد والبنات على التوجه للدراسة في تلك المجالات قد ُيسهم في رفد المجتمع بالكوادر الضرورية في المستقبل.
وأظهرت الدراسة التي أشرف على إعدادها باحثون من جامعة ولاية ميتشغن الأمريكية؛ بأن أربعة في المائة فقط من الطلبة الذين لم يحظوا بتشجيع جيد من الوالدين على الالتحاق بالكليات الجامعية، سعوا إلى التخطيط للتخصص في أحد المجالات التالية وهي؛ العلوم، الطب، الهندسة، التقانة، الرياضيات، وذلك مقابل 41 في المائة بالنسبة لمن تلقوا تشجيعاً من قبل الوالدين لاكمال دراستهم الجامعية.

تحقيق – فاطمة الغامدي
دهشت إحدى الأمهات اثناء رؤيتها لمقطع فيديو صوره لها احد أبنائها اثناء حوار عائلي يستهدف تحسين مستواهم الدراسي ، فشكلها متغير كلياً، والغضب يطغى على كل ملامحها ، وهنا قررت ارتياد مراكز التدريب على الحوار حتى تتحكم بانفعالاتها وتجيد إدارة الحوار الاسري ، خاصة بعد ان اطلعت على تجارب الحوارات السلبية لبعض من الأمهات ، وكان من ابرز سلبياتها التباعد العاطفي والانحراف الفكري ، هذا ما اتفقت عليه ضيفات التحقيق و أضفن ل " الرياض " نعت أبنائنا لنا بالعصبية أو التخلف" تسميات مؤلمة "، ولا يمكن تجاوزها إلا بالتدريب والتثقيف على الحوار فهم لا يقبلون إلا الإقناع دون الانصياع .

كريم الشاذلي

إنها نعمة من الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقك بطفل ذكي ونابه،
ولكن الكثير من الآباء وبممارساتهم التربوية الخاطئة يدمرون هذه الموهبة
ويدفعونها في الطريق الخاطئ.
يقول د.عبد الكريم بكار: «يجب أن يكون تعاملنا مع أبنائنا على مستوى الجهد
المبذول لا على مستوى الذكاء».

JoomShaper