يسأل كثير من الناس السؤال الأبدي: كيف أحقق السعادة؟ وكيف أصل إليها؟
فما أن يشعر المرء أو المرأة أنه(استقر)على قمة هرم السعادة حتى يفاجأ بانهيارفي قاعدة من قواعد الهرم، تجعله يسقط من عليائه إلى نقطة منخفضة، تتهشم معها أحلامه أو بالأحرى أوهامه بالوصول إلى قمة هرم السعادة، بل إنه في غالب الأحيان لا يصل إلى الحد الأدنى من إحساسه بالسعادة المرجوة!
فإذا تطور الشأن المهني مثلا لدى المرء أو المرأة، تراجع الشأن العاطفي، وإذا تقدم الشأن العاطفي تراجع الشأن المالي.. وإذا أحس بمحبة الغالبية له أو لها- وهذا وضع ممتاز بالطبع- أدرك أن المكان الذي يعيش فيه أو البيئة المحيطة به غير إنسانية، وغير متقدمة.. فيتسبب ذلك الإدراك بالحزن للشخص، وأحيانا بانهيار في الأمل لديه، فيندفع إلى التساؤل: لماذا ولد في هذا المكان تحديدا؟ وهل قدّرعليه ان يكون مصيره في هذا المجتمع دون غيره؟

يسأل كثير من الناس السؤال الأبدي: كيف أحقق السعادة؟ وكيف أصل إليها؟
فما أن يشعر المرء أو المرأة أنه(استقر)على قمة هرم السعادة حتى يفاجأ بانهيارفي قاعدة من قواعد الهرم، تجعله يسقط من عليائه إلى نقطة منخفضة، تتهشم معها أحلامه أو بالأحرى أوهامه بالوصول إلى قمة هرم السعادة، بل إنه في غالب الأحيان لا يصل إلى الحد الأدنى من إحساسه بالسعادة المرجوة!
فإذا تطور الشأن المهني مثلا لدى المرء أو المرأة، تراجع الشأن العاطفي، وإذا تقدم الشأن العاطفي تراجع الشأن المالي.. وإذا أحس بمحبة الغالبية له أو لها- وهذا وضع ممتاز بالطبع- أدرك أن المكان الذي يعيش فيه أو البيئة المحيطة به غير إنسانية، وغير متقدمة.. فيتسبب ذلك الإدراك بالحزن للشخص، وأحيانا بانهيار في الأمل لديه، فيندفع إلى التساؤل: لماذا ولد في هذا المكان تحديدا؟ وهل قدّرعليه ان يكون مصيره في هذا المجتمع دون غيره؟

نبيل عودة  
هل يقرأ العرب؟
لا أطرح هذا السؤال لأعطي عليه إجابة محددة، إنما كمدخل لواقع يزداد انشطاراً بين نواتين في المجتمع نفسه، نواه مثقفة متنورة، ونواه أمية ومعادية للثقافة والتنوير، بمعنى آخر، مجتمعنا كله في حالة انقطاع كامل في التواصل والتكامل الثقافي والفكري وحتى اللغوي.
القراءة تفترض أن يكون هناك مبدعون في مختلف أبواب الثقافة والأبحاث والعلوم والفنون، وأن يكون هناك تفاعل وتبادل فكري دينامي بين الكاتب والمجتمع. هل نستطيع الادعاء أن هذا قائم في مجتمعاتنا العربية؟ أو حتى هنا في مجتمعنا العربي في إسرائيل، الذي يتفاخر البعض بأنه من أرقى المجتمعات العربية؟ إننا نجد أن الصورة عندنا لا تختلف كثيراً عن واقع المجتمعات العربية، إلا في حدود ضيقة، رغم أن نسبة الأمية في مجتمعنا العربي الإسرائيلي هي شبه معدومة.

نبيل عودة  
هل يقرأ العرب؟
لا أطرح هذا السؤال لأعطي عليه إجابة محددة، إنما كمدخل لواقع يزداد انشطاراً بين نواتين في المجتمع نفسه، نواه مثقفة متنورة، ونواه أمية ومعادية للثقافة والتنوير، بمعنى آخر، مجتمعنا كله في حالة انقطاع كامل في التواصل والتكامل الثقافي والفكري وحتى اللغوي.
القراءة تفترض أن يكون هناك مبدعون في مختلف أبواب الثقافة والأبحاث والعلوم والفنون، وأن يكون هناك تفاعل وتبادل فكري دينامي بين الكاتب والمجتمع. هل نستطيع الادعاء أن هذا قائم في مجتمعاتنا العربية؟ أو حتى هنا في مجتمعنا العربي في إسرائيل، الذي يتفاخر البعض بأنه من أرقى المجتمعات العربية؟ إننا نجد أن الصورة عندنا لا تختلف كثيراً عن واقع المجتمعات العربية، إلا في حدود ضيقة، رغم أن نسبة الأمية في مجتمعنا العربي الإسرائيلي هي شبه معدومة.

بقلم غياث بلال 
في متناول كل فرد منّا 
النهوض
1- التركيز على الكليات وترك الخلاف على الجزئيات
2- التركيز على عوامل الوحدة ومحاربة عوامل التفرقة
3- التركيز على قيم المبادرة والتفوق في العلم والعمل ومحاربة التواكل والسلبية
4- التركيز على التميز في الأخلاق والجوهر لا في المظهر والشكل
وبعد..
إن حالة التردي الحضاري التي وصل إليها عالمنا الإسلامي اليوم لا تخفى على عاقل. فأغلب دوله تقع في ذيل القوائم التي ترصد نسب النمو الحقيقي والتطور الاقتصادي والتقني والحكم الرشيد وكل ما يمتّ إلى التقدم والمدنية بصلة، وذلك في نفس الوقت الذي وصلت فيه أعداد المسلمين إلى أرقام غير مسبوقة من الازدياد العددي والانتشار السكاني، مما يستخدم كدليل على ضعف فعالية الفرد المسلم، وانخفاض إنتاجيته مقارنة بأقرانه من مواطني الدول التي تحتلّ رأس تلك القوائم، أو على الأقل فإن إدارة دول العالم الإسلامي لمواردها البشرية والمادية تعوزها الكفاءة والفعالية في سياق المقارنة نفسها.

JoomShaper