بقلم غياث بلال 
في متناول كل فرد منّا 
النهوض
1- التركيز على الكليات وترك الخلاف على الجزئيات
2- التركيز على عوامل الوحدة ومحاربة عوامل التفرقة
3- التركيز على قيم المبادرة والتفوق في العلم والعمل ومحاربة التواكل والسلبية
4- التركيز على التميز في الأخلاق والجوهر لا في المظهر والشكل
وبعد..
إن حالة التردي الحضاري التي وصل إليها عالمنا الإسلامي اليوم لا تخفى على عاقل. فأغلب دوله تقع في ذيل القوائم التي ترصد نسب النمو الحقيقي والتطور الاقتصادي والتقني والحكم الرشيد وكل ما يمتّ إلى التقدم والمدنية بصلة، وذلك في نفس الوقت الذي وصلت فيه أعداد المسلمين إلى أرقام غير مسبوقة من الازدياد العددي والانتشار السكاني، مما يستخدم كدليل على ضعف فعالية الفرد المسلم، وانخفاض إنتاجيته مقارنة بأقرانه من مواطني الدول التي تحتلّ رأس تلك القوائم، أو على الأقل فإن إدارة دول العالم الإسلامي لمواردها البشرية والمادية تعوزها الكفاءة والفعالية في سياق المقارنة نفسها.

بقلم عبد العزيز كحيل
ليست مسألة تفاؤل أو تشاؤم بل هي مسألة نقد جريء للذات

جلد الذات مرض نفسي يجعل الإنسان يضخّم أخطاءه ويتلذّذ بالحديث عنها و"يعيد السكّين في الجرح" للشعور بمزيد من الألم، ويبقى يدور في هذا الفلك بسلبيّة تزيد حاله تدهورا، أمّا النقد الذاتي الصريح فهو عمليّة واعيّة لإبصار عيوب النفس وتحديد أخطائها لعلاجها وتصحيح المسيرة.
هذه مقدّمة ضروريّة بين يدي موضوع يسلّط الضوء على بعض الجوانب غير المشرقة في وضعيّة الأمّة حين تأخّرت عن ركب الحضارة، قاصداً إبراز الجرح ليس من أجل إحياء آلامه ولكن ابتغاء تطييبه، ذلك أنّنا بين تيارين متناقضين في تقويم حال أمّتنا وعطائها، لا يرى أحدهما إلاّ السلبيّات ، ويستخلص من طرحه ألاّ أمل في الإصلاح، ويغمض الآخر عينيه عن حقائق الواقع المتردّي ويتفنّن في التفسير التآمريّ كأن كلّ شيء عندنا بألف خير لكن الأعداء يختلقون ويأفكون ويهوّلون.

موقع إسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..وبعد: اعلم رحمك الله أنه على حسب حياة القلب يكون خُلُقُ الحياء، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم..
حقيقة الحياء:
إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.......يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.......ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

بقلم عبد العزيز كحيل
ليست مسألة تفاؤل أو تشاؤم بل هي مسألة نقد جريء للذات

جلد الذات مرض نفسي يجعل الإنسان يضخّم أخطاءه ويتلذّذ بالحديث عنها و"يعيد السكّين في الجرح" للشعور بمزيد من الألم، ويبقى يدور في هذا الفلك بسلبيّة تزيد حاله تدهورا، أمّا النقد الذاتي الصريح فهو عمليّة واعيّة لإبصار عيوب النفس وتحديد أخطائها لعلاجها وتصحيح المسيرة.
هذه مقدّمة ضروريّة بين يدي موضوع يسلّط الضوء على بعض الجوانب غير المشرقة في وضعيّة الأمّة حين تأخّرت عن ركب الحضارة، قاصداً إبراز الجرح ليس من أجل إحياء آلامه ولكن ابتغاء تطييبه، ذلك أنّنا بين تيارين متناقضين في تقويم حال أمّتنا وعطائها، لا يرى أحدهما إلاّ السلبيّات ، ويستخلص من طرحه ألاّ أمل في الإصلاح، ويغمض الآخر عينيه عن حقائق الواقع المتردّي ويتفنّن في التفسير التآمريّ كأن كلّ شيء عندنا بألف خير لكن الأعداء يختلقون ويأفكون ويهوّلون.

موقع إسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..وبعد: اعلم رحمك الله أنه على حسب حياة القلب يكون خُلُقُ الحياء، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم..
حقيقة الحياء:
إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
وقيل أيضًا: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.......يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.......ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

JoomShaper