كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:ماذا هناك؟
قالت بصوت مضطرب: الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .

كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:ماذا هناك؟
قالت بصوت مضطرب: الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .

داليا الشيمي

لا تخلو حياة كل منا من العيش فيها لفترة في كل مرحلة من مراحل حياته، وهي أيضاً لا تميز بين فئة وأخرى أو مستوى وأخر، من حيث الإستسلام لها لبعض الوقت بالرغم من إختلافنا في مضمومنها وقدر الإستغراق فيها.
إنها أحلام اليقظة التي ندخل عالمها المُبهج لنتحول فيه من العجز للقدرة ومن الصغر للكبر والعكس ، ومن الألم لكل السعادة ومن العوز لقضاء الحاجة ومن الظلم للسيادة، حالة يصفها العلم بأنها عالم من صناعة الشخص يقوم فيه بما لا يستطيع أن يقوم به على أرض الواقع الأن ليقضي قدر من حاجته، أو يرى نفسه فيما يتمنى ويسعى له.
بل أن بعض العلماء يعزون لها حماية الفرد من الإكتئاب ومشاعر العجز ويعتبرون غيبها التام عن حياة الشخص دليل على فقده للأمل وإستسلامه للواقع المُحبط وعدم مرونته في طلب الإشباع الحقيقي.  

داليا الشيمي

لا تخلو حياة كل منا من العيش فيها لفترة في كل مرحلة من مراحل حياته، وهي أيضاً لا تميز بين فئة وأخرى أو مستوى وأخر، من حيث الإستسلام لها لبعض الوقت بالرغم من إختلافنا في مضمومنها وقدر الإستغراق فيها.
إنها أحلام اليقظة التي ندخل عالمها المُبهج لنتحول فيه من العجز للقدرة ومن الصغر للكبر والعكس ، ومن الألم لكل السعادة ومن العوز لقضاء الحاجة ومن الظلم للسيادة، حالة يصفها العلم بأنها عالم من صناعة الشخص يقوم فيه بما لا يستطيع أن يقوم به على أرض الواقع الأن ليقضي قدر من حاجته، أو يرى نفسه فيما يتمنى ويسعى له.
بل أن بعض العلماء يعزون لها حماية الفرد من الإكتئاب ومشاعر العجز ويعتبرون غيبها التام عن حياة الشخص دليل على فقده للأمل وإستسلامه للواقع المُحبط وعدم مرونته في طلب الإشباع الحقيقي.  

محمود نديم نحاس
لست من المتابعين لبرنامج ستار أكاديمي، لكن تكونت عندي بعض المعلومات عنه من خلال ما كُتب عنه في الصحافة. وعندما قرأت خبراً عن برنامج ماليزي لم أجد شيئاً أقارنه به سوى ستار أكاديمي، لكنه على الطريقة الماليزية. فهو مختلفٌ من حيث الهدف والوسائل، ولكنه استطاع جذب جمهور حريص على مشاهدته ومتابعته. إنه برنامج الإمام الشاب، أو أكثر الشباب المؤهَّلِين ليصبحوا أئمة في المستقبل القريب.
في بداية العمل تم انتقاء ألف شاب، تتراوحُ أعمارُهم بين 18-27 عامًا، ليخضعوا لاختبارات تؤهلُهم للمشاركة في البرنامج. واستمرَّ ذلك حتى وقع الاختيارُ على عشرة منهم اجتازوا كل الاختبارات. والعجيب أنهم لم يكونوا من طلبة العلم الشرعي فقد كان بينهم موظف بنك، ومزارع، وعالم دين، وبعض الطلاب الجامعيين.

JoomShaper