ستار أكاديمي على الطريقة الماليزية
- التفاصيل
محمود نديم نحاس
لست من المتابعين لبرنامج ستار أكاديمي، لكن تكونت عندي بعض المعلومات عنه من خلال ما كُتب عنه في الصحافة. وعندما قرأت خبراً عن برنامج ماليزي لم أجد شيئاً أقارنه به سوى ستار أكاديمي، لكنه على الطريقة الماليزية. فهو مختلفٌ من حيث الهدف والوسائل، ولكنه استطاع جذب جمهور حريص على مشاهدته ومتابعته. إنه برنامج الإمام الشاب، أو أكثر الشباب المؤهَّلِين ليصبحوا أئمة في المستقبل القريب.
في بداية العمل تم انتقاء ألف شاب، تتراوحُ أعمارُهم بين 18-27 عامًا، ليخضعوا لاختبارات تؤهلُهم للمشاركة في البرنامج. واستمرَّ ذلك حتى وقع الاختيارُ على عشرة منهم اجتازوا كل الاختبارات. والعجيب أنهم لم يكونوا من طلبة العلم الشرعي فقد كان بينهم موظف بنك، ومزارع، وعالم دين، وبعض الطلاب الجامعيين.
بعد مادية طاغية..إنهم يعيدون الاعتبار للجانب الروحي من الإنسان.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
يقول جل شأنه: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" (الحجر:28- 29).
المتأمل في الوضع الفكري والثقافي العالمي يلحظ أن كل المرجعيات الوضعية المادية تمر بانقلابات جذرية. وأن عصرنا الحالي يشهد عودة قوية وجادة ومؤثرة "للمقدس الروحي". عودة تبغي التوازن مع ما كان شططا مادياً، ونزوعا استهلاكياً، وخواءً روحياً، وتغييباً قيمياً، وانقلاباً أخلاقياً وسلوكياً.
في العاشر من شهر أكتوبر 2007م تناقلت فضائيات إخبارية أنباء انطلاق مركبة الفضاء الروسية "سيوز" من كازاخستان، كان من بين روادها ـ هذه المرة ـ طبيب ماليزي مسلم هو "شيخ مظفر شاكر"، الذي سيقوم بإجراء تجارب طبية وعلمية ضمن برنامج الرحلة. جُهد ماليزي مشكور ومُقدر يتزامن وخطة ماليزية لارتياد الفضاء في غضون عقد من الزمن.
تناقضات عصرنا
- التفاصيل
أ.د. محمود نديم نحاس
قرأت لكاتب سويدي من أصل عربي: في السويد العلمانية، طرح منذ عدة سنوات على سكرتيرة الحزب الاشتراكي، والمرشحة القادمة لرئاسة الوزراء، قضية منع الحجاب في المدارس السويدية، فأجابت: إنه من العيب أن نمنع فتاة جاءت إلى المدرسة لتتعلم! وإن فائدة تعليمها أكبر من مشكلة حجابها. وقيادي آخر من الحزب نفسه رفض مجرد مناقشة الحجاب قائلا: لم يكن التعري هو فكرنا الحقيقي أو عاداتنا الاجتماعية أو فلكلورنا الموروث، فهل سنمنع التعري مقابل منعنا للحجاب في بعض المجتمعات؟
يقول الكاتب: هذا في السويد العلمانية والمتحررة من كل قيد! ولكنها متحررة أيضا من التعصب!. ويضيف: مادة الإسلام تدرَّس في السويد للطلاب المسلمين وتحسب درجتها كاملة في المجموع الأساسي!
ثم يتساءل الكاتب: كيف لا تُحتسب درجات مادة التربية الإسلامية في الشهادة الثانوية في بعض البلدان العربية عند دخول الجامعات؟ مما يجعل كثيراً من الطلبة لا يهتمون بدراسة هذه المادة بحجة أنها مضيعة للوقت. ويضيف: لكن الأغرب من هذا هو منع النقاب في المدارس في بعض البلدان العربية، بل قد تم مؤخراً نقل أكثر من ألف من المعلمات المنقبات والمحجبات إلى وظائف لا علاقة لها بالتعليم!
بعد مادية طاغية..إنهم يعيدون الاعتبار للجانب الروحي من الإنسان.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
يقول جل شأنه: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" (الحجر:28- 29).
المتأمل في الوضع الفكري والثقافي العالمي يلحظ أن كل المرجعيات الوضعية المادية تمر بانقلابات جذرية. وأن عصرنا الحالي يشهد عودة قوية وجادة ومؤثرة "للمقدس الروحي". عودة تبغي التوازن مع ما كان شططا مادياً، ونزوعا استهلاكياً، وخواءً روحياً، وتغييباً قيمياً، وانقلاباً أخلاقياً وسلوكياً.
في العاشر من شهر أكتوبر 2007م تناقلت فضائيات إخبارية أنباء انطلاق مركبة الفضاء الروسية "سيوز" من كازاخستان، كان من بين روادها ـ هذه المرة ـ طبيب ماليزي مسلم هو "شيخ مظفر شاكر"، الذي سيقوم بإجراء تجارب طبية وعلمية ضمن برنامج الرحلة. جُهد ماليزي مشكور ومُقدر يتزامن وخطة ماليزية لارتياد الفضاء في غضون عقد من الزمن.
تناقضات عصرنا
- التفاصيل
أ.د. محمود نديم نحاس
قرأت لكاتب سويدي من أصل عربي: في السويد العلمانية، طرح منذ عدة سنوات على سكرتيرة الحزب الاشتراكي، والمرشحة القادمة لرئاسة الوزراء، قضية منع الحجاب في المدارس السويدية، فأجابت: إنه من العيب أن نمنع فتاة جاءت إلى المدرسة لتتعلم! وإن فائدة تعليمها أكبر من مشكلة حجابها. وقيادي آخر من الحزب نفسه رفض مجرد مناقشة الحجاب قائلا: لم يكن التعري هو فكرنا الحقيقي أو عاداتنا الاجتماعية أو فلكلورنا الموروث، فهل سنمنع التعري مقابل منعنا للحجاب في بعض المجتمعات؟
يقول الكاتب: هذا في السويد العلمانية والمتحررة من كل قيد! ولكنها متحررة أيضا من التعصب!. ويضيف: مادة الإسلام تدرَّس في السويد للطلاب المسلمين وتحسب درجتها كاملة في المجموع الأساسي!
ثم يتساءل الكاتب: كيف لا تُحتسب درجات مادة التربية الإسلامية في الشهادة الثانوية في بعض البلدان العربية عند دخول الجامعات؟ مما يجعل كثيراً من الطلبة لا يهتمون بدراسة هذه المادة بحجة أنها مضيعة للوقت. ويضيف: لكن الأغرب من هذا هو منع النقاب في المدارس في بعض البلدان العربية، بل قد تم مؤخراً نقل أكثر من ألف من المعلمات المنقبات والمحجبات إلى وظائف لا علاقة لها بالتعليم!