سحر المصري

حين يرتبط العقل بكرةٍ وقدَم.. ماذا يمكن بعدها أن يُقال..
رياضة؟ حدث عالمي؟ جنون؟!!
يقول: “خُلِقتَ لتُدير الكرة الأرضية.. لا لتُديرك كرةٌ دائرية”.. وددتُ لو وصلت هذه الجملة لمسامع أبناء الأُمّة علّهم يشعرون ببعض خجل من المبالغة بما يسمّى “مونديال” وردود الفِعل عقب تسجيل هدف أو فوز فريقهم الذي يشجّعون..
بات علينا أن نتحمّل المفرقعات والألعاب النارية وأحياناً الرصاص الحي وأبواق السيارات التي تجوب الطرقات حتى ما بعد منتصف الليل لنشارك –غصباً عنا- فرحة فوز فريق بلد ما لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد..

سحر المصري

حين يرتبط العقل بكرةٍ وقدَم.. ماذا يمكن بعدها أن يُقال..
رياضة؟ حدث عالمي؟ جنون؟!!
يقول: “خُلِقتَ لتُدير الكرة الأرضية.. لا لتُديرك كرةٌ دائرية”.. وددتُ لو وصلت هذه الجملة لمسامع أبناء الأُمّة علّهم يشعرون ببعض خجل من المبالغة بما يسمّى “مونديال” وردود الفِعل عقب تسجيل هدف أو فوز فريقهم الذي يشجّعون..
بات علينا أن نتحمّل المفرقعات والألعاب النارية وأحياناً الرصاص الحي وأبواق السيارات التي تجوب الطرقات حتى ما بعد منتصف الليل لنشارك –غصباً عنا- فرحة فوز فريق بلد ما لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد..

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، مستعد لماذا؟

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، مستعد لماذا؟

غزة-ابتسام مهدي

أثناء تنقلنا في احد المركبات بين  محافظتي غزة و خان يونس قبل أيام كان من الركاب ثلاثة شبان أعمارهم في أوائل العشرينات دار بينهم حديث لفت انتباهنا وكان علي النحو التالي :
الشاب الأول: بالأمس ذهبنا إلي البحر أنا وماجد ؟؟
الثاني باستغراب أ: بجد يلعن أمكم لماذا لم تأخذاني معكم!!!
الثالث بلهجة غاضبة  : رحتم لوحدكم وأنا لماذا لم تتصل علي يلعن أمك !!!
رد الأول : الحق علي ماجد الله يلعن آمه هو الذي أتي  فجأة واصطحبني علي البحر ولم اعلم أين سيأخذني كان اتصلت فيكم يلعن أمهاتكم انتم الاثنين ما صدقتم تجدوا شي لتمسكوه علي !!!.
الجميع صوت واحد هههههههههههههاااااااااي

هذا شيء بسيط لما دار بين الشبان الذين كانوا يتحدثون فيما لم تفارق ألسنتهم لعن الأم كأنها كلمة عادية لا تحتوي علي أي شي من المغالطات.

JoomShaper