أ.د. ناصر أحمد سنه
الذاكرة العربية في غالبها ذاكرة شعرية، كما أن المسرح بدأ شعراً.. مسرحاً شعرياً، ثم كُتب له شعراً مسرحياً، ثم غلب أعماله النثر. وفي هذا وذاك يبقي أن الدراما الشعرية وفيّة للتاريخ، والتاريخ من أشهر الفنون التي برع فيها العرب.
مع النهضة العربية الحديثة واتصال الثقافة العربية بالغربية، والانفتاح عليها، كانت المسرحية من القوالب الأدبية التي عظم الاهتمام بها ، فأنشئ في عهد الخديوي "إسماعيل" مسرح الكوميدي سنة 1869 م، كما أنشأ دار الأوبرا المصرية القديمة ، ومثلت عليها ولأول مرة في الشرق أوبرا عايدة "لفرداي" الإيطالي.
ولكن أول من أدخل الفن المسرحي في البلاد العربية كان مارون نقاش ، اللبناني الأصل ، وقد اقتبسه من إيطاليا حين سافر إليها سنة 1846 م ، وكانت أولى المسرحيات التي قدمها للجمهور العربي في لبنان ، مسرحية (البخيل ) للكاتب الفرنسي / موليير ، وكان ذلك في أواخر سنة 1847 م. غير أن هذا الفن لم يقابل في أول الأمر بترحاب أو تشجيع.

مصطفى كريم
(عندما تظلم السماء بالقدر الكافي ستتمكن من رؤية النجوم).
رالف والدو إيمرسون.
عروة بن الزبير، مثال من سلف هذه الأمة، نظر إلى نصف الكوب الممتلئ؛ فامتلأ تفاؤلًا وإقبالًا على الحياة، ورضا بالقضاء والقدر، فهو الذي ابتلاه الله بفقد ساقه، ثم ابتلاه الله بفقد أكبر أولاده، فما لام الظروف على ما جرى، وما ذهبت نفسه حسرات على ما فقد، بل نظر إلى ما أبقى له الله عز وجل من النعم، فلهج لسانه بشكر الله قائلًا:

(اللهم إنه كان لي أطراف أربعة، فأخذتَ واحدًا وأبقيت ثلاثة؛ فلك الحمد، وكان لي بنون أربعة، فأخذتَ واحدًا وأبقيت لي ثلاثة؛ فلك الحمد، وأيم الله، لئن أخذت لقد أبقيت، ولئن أبليت طالما عافيت).

واشنطن - خدمة قدس برس
كشف استطلاع عالمي أن المال لا يمنح بالضرورة صاحبه مشاعر إيجابية أو يضمن له الاستمتاع بالحياة، على الرغم من أنه قد يزيد من إحساسه بالرضا عن الحياة التي يعيشها.
وطبقاً لدراسة تحليلية أجريت على استطلاع عالمي، نفذته منظمة غالوب الشهيرة؛ يُفرق سكان الأرض ما بين الشعور بالرضا عن الحياة، والذي قد ُتسهم زيادة الدخل في تحقيقه، وبين المشاعر الإيجابية التي يحس بها الفرد خلال حياته اليومية.

واشنطن - خدمة قدس برس
كشف استطلاع عالمي أن المال لا يمنح بالضرورة صاحبه مشاعر إيجابية أو يضمن له الاستمتاع بالحياة، على الرغم من أنه قد يزيد من إحساسه بالرضا عن الحياة التي يعيشها.
وطبقاً لدراسة تحليلية أجريت على استطلاع عالمي، نفذته منظمة غالوب الشهيرة؛ يُفرق سكان الأرض ما بين الشعور بالرضا عن الحياة، والذي قد ُتسهم زيادة الدخل في تحقيقه، وبين المشاعر الإيجابية التي يحس بها الفرد خلال حياته اليومية.

صفية الودغيري
كانت امرأة شابة يافعة ، مازالت في نضارتها وقوة شبابها، التقيت بها في طريقي إلى الجامعة، فشدت انتباهي بنظراتها الحائرة ، وحركاتها غير المتزنة، وفجأة رأيتها تميل على حائط توشك أن تقع، فركضت وأمسكت بها وساعدتها في الجلوس ..

كان وجهها شاحبا تعلوه صفرة خفيفة، وقطرات تبلل جبينها، سألتها: هل أستطيع أن أساعدك بشيء؟ أم أنك ترغبين بأن أتصل بأحد أفراد أسرتك؟ ولكنها لم تجبني، فكررت عليها سؤالي، إلا أنها كانت سابحة في عالمها، شاردة الفكر، وكأنها لا تسمع  صوتي، ولا تنتبه لوجودي...

JoomShaper