صفية الودغيري
كانت امرأة شابة يافعة ، مازالت في نضارتها وقوة شبابها، التقيت بها في طريقي إلى الجامعة، فشدت انتباهي بنظراتها الحائرة ، وحركاتها غير المتزنة، وفجأة رأيتها تميل على حائط توشك أن تقع، فركضت وأمسكت بها وساعدتها في الجلوس ..

كان وجهها شاحبا تعلوه صفرة خفيفة، وقطرات تبلل جبينها، سألتها: هل أستطيع أن أساعدك بشيء؟ أم أنك ترغبين بأن أتصل بأحد أفراد أسرتك؟ ولكنها لم تجبني، فكررت عليها سؤالي، إلا أنها كانت سابحة في عالمها، شاردة الفكر، وكأنها لا تسمع  صوتي، ولا تنتبه لوجودي...

مصطفى كريم
(لكي ننجح، يجب علينا أولًا أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح).
مايكل كوردا.
لقد ظل الناس يعتقدون لمئات السنين أنه من غير الممكن جسمانيًّا أن يجري أحد ميلًا كاملًا في أقل من أربع دقائق، بل أعلن المدرب البريطاني في أوليمبياد 1903م أن (الرقم القياسي لمسافة الميل هو 4 دقائق و12.75ثانية، لا يمكن تحطيمه).

وجاء الرجل الذي يدعى روجر بانيستر، والذي اعتقد أنه يستطيع تحطيم الرقم القياسي وكسر حاجز الأربع دقائق، وفي يوم 6 مايو 1952م استطاع تحقيق ذلك، وكان قوله بعد ذلك: (كنت واثقًا أنني أستطيع جري الميل في أربع دقائق).

 

د. سرور قاروني

حين يختار رجلٌ امرأة للزواج، عادة ما تكون معايير الاختيار هي مدى ملائمة جمالها وقوامها وشهادتها وأخلاقها وعملها بمتطلباته، ومن جانبها هي.. فمعاييرها قد تتركّز على عمل الرجل وشهادته وأخلاقه وراتبه وقدرته على أن يلبّي متطلباتها الأساسية وربما الكمالية، وفي الحالتين يكون المعيار مبنيا على: ماذا أستطيع أن أحصل؟ وهل هذا الشخص يصلح لي أو ينفعني؟ ومع مشروعية تلك المعايير وأهميتها، إلا أنها جميعاً لا تخرج عن تمحور الفرد حول نفسه ومنافعها وتسخير من حوله لخدمته أو لمساعدته في الوصول لما يريد، فكل منهم ينقصه شيء ويبحث عمّن يسدّ نقصه ويعطيه احتياجه.

مصطفى كريم
(لكي ننجح، يجب علينا أولًا أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح).
مايكل كوردا.
لقد ظل الناس يعتقدون لمئات السنين أنه من غير الممكن جسمانيًّا أن يجري أحد ميلًا كاملًا في أقل من أربع دقائق، بل أعلن المدرب البريطاني في أوليمبياد 1903م أن (الرقم القياسي لمسافة الميل هو 4 دقائق و12.75ثانية، لا يمكن تحطيمه).

وجاء الرجل الذي يدعى روجر بانيستر، والذي اعتقد أنه يستطيع تحطيم الرقم القياسي وكسر حاجز الأربع دقائق، وفي يوم 6 مايو 1952م استطاع تحقيق ذلك، وكان قوله بعد ذلك: (كنت واثقًا أنني أستطيع جري الميل في أربع دقائق).

 

د. سرور قاروني

حين يختار رجلٌ امرأة للزواج، عادة ما تكون معايير الاختيار هي مدى ملائمة جمالها وقوامها وشهادتها وأخلاقها وعملها بمتطلباته، ومن جانبها هي.. فمعاييرها قد تتركّز على عمل الرجل وشهادته وأخلاقه وراتبه وقدرته على أن يلبّي متطلباتها الأساسية وربما الكمالية، وفي الحالتين يكون المعيار مبنيا على: ماذا أستطيع أن أحصل؟ وهل هذا الشخص يصلح لي أو ينفعني؟ ومع مشروعية تلك المعايير وأهميتها، إلا أنها جميعاً لا تخرج عن تمحور الفرد حول نفسه ومنافعها وتسخير من حوله لخدمته أو لمساعدته في الوصول لما يريد، فكل منهم ينقصه شيء ويبحث عمّن يسدّ نقصه ويعطيه احتياجه.

JoomShaper