أرجوك يا زوجي لا تحبني

أكثر من أمك

فهي من حملت وولدت

وأرضعت وتعبت وربت

وسهرت حتى صرت رجلا

وجئت إلي لتتزوجني

فلا تفتح علينا بابا من غضب الله

أ.رابحة الزيرة

لم يكن نقاشهم حول بقائها في المستشفى لاستكمال العلاج أو عودتها للبيت ينتهي، فهي تريد أن تعود للبيت لترعى شئون الأسرة، وهو يصرّ على بقائها في المستشفى إلى أن تستكمل العلاج.
علمتُ من الممرضة بأن الزوجة مصابة بورم خبيث وصحتها تتدهور، ومن خلال مناقشات الزوجين تعرّفت على جانب من حياتهم: عائلة قروية، بسيطة، متوسطة الحال، لديهم ابنة تدرس في الجامعة، وابن في الثانوية العامة، ويملكون مزرعة صغيرة، ومرعى مكوّن من ستة أغنام، وبقرة.
في ممرّ المستشفى يوجد هاتف عمومي، وفي كل ليلة كان الزوج يتصل في ابنه ليتكلّم معه بصوت عالٍ بحيث يسمعه كل من في القسم، وكان يكرّر نفس الكلام كل ليلة: هل أخذت الأغنام لترعى؟ هل أطعمت البقرة؟ ما أخبار الدراسة؟ إذا خرجتم من البيت فلا تنسوا أن تقفلوا الأبواب .. لا تقلقوا على والدتكم فصحتها تتحسّن بفضل الله.

سحر المصري

قال لها: من الأسماء التي أحبها اسم أربكان.. أستاذ أردوغان..

قالت له: كيف لا..وهم أحفاد السلطان عبد الحميد الذين أعادوا للدِّين بعض أمجاد أجدادهما!



قال: هل أحسستِ في يوم من الأيام أنّ شدّة الملاحظة  تكاد تتحوّل من نعمة إلى  ابتلاء؟

قالت: أحياناً أحسّ بهذا.. وأتغاضى وأتغابى لكي لا يشعر الآخرون بالحرج!



قال لها: فوق الشوك ورد؟ أم تحت الورد شوك؟

قالت له: في الباطن أشواق!

أ.رابحة الزيرة

لم يكن نقاشهم حول بقائها في المستشفى لاستكمال العلاج أو عودتها للبيت ينتهي، فهي تريد أن تعود للبيت لترعى شئون الأسرة، وهو يصرّ على بقائها في المستشفى إلى أن تستكمل العلاج.
علمتُ من الممرضة بأن الزوجة مصابة بورم خبيث وصحتها تتدهور، ومن خلال مناقشات الزوجين تعرّفت على جانب من حياتهم: عائلة قروية، بسيطة، متوسطة الحال، لديهم ابنة تدرس في الجامعة، وابن في الثانوية العامة، ويملكون مزرعة صغيرة، ومرعى مكوّن من ستة أغنام، وبقرة.
في ممرّ المستشفى يوجد هاتف عمومي، وفي كل ليلة كان الزوج يتصل في ابنه ليتكلّم معه بصوت عالٍ بحيث يسمعه كل من في القسم، وكان يكرّر نفس الكلام كل ليلة: هل أخذت الأغنام لترعى؟ هل أطعمت البقرة؟ ما أخبار الدراسة؟ إذا خرجتم من البيت فلا تنسوا أن تقفلوا الأبواب .. لا تقلقوا على والدتكم فصحتها تتحسّن بفضل الله.

سحر المصري

قال لها: من الأسماء التي أحبها اسم أربكان.. أستاذ أردوغان..

قالت له: كيف لا..وهم أحفاد السلطان عبد الحميد الذين أعادوا للدِّين بعض أمجاد أجدادهما!



قال: هل أحسستِ في يوم من الأيام أنّ شدّة الملاحظة  تكاد تتحوّل من نعمة إلى  ابتلاء؟

قالت: أحياناً أحسّ بهذا.. وأتغاضى وأتغابى لكي لا يشعر الآخرون بالحرج!



قال لها: فوق الشوك ورد؟ أم تحت الورد شوك؟

قالت له: في الباطن أشواق!

JoomShaper