قرآننا يُعجز ذوي البلاغة والبيان.. عرباً وعجماً"
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
"عتبة بن ربيعة"، و"الوليد بن المغيرة"، و"ألكسندر بوشكين"، و"إيفان بونين" أنموذجاً).
في كل عصرٍ ومصرٍ، لا يتجرد ـ عن كل هوى وكبر وتبعية وشرك الخ ـ لهذا القرآن الكريم متجرد، بشراً كان أم جناً، عرباً كان أم عجماً، إلا وتأثر به تأثراً فائقاً وعجيباً. ومن ثم يؤمن به من يؤمن، فيفلح ويفوز فوزا عظيماً، ويعرض عنه من يعرض، فيخيب ويخسر خسراناً مبيناً.
لله در أُمنا أم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنها، و"علي بن أبي طالب"، و"زيد بن حارثة"، و"أبو بكر الصديق"، و"عثمان بن عفان"، و"الزبير بن العوام"، و"عبد الرحمن بن عوف"، و"سعد بن أبي وقاص" وغيرهم رضي الله عنهم جميعاً، الذين كانوا من أوائل المبادرين إلى الإسلام، والمسارعين إلى الإيمان بما نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم، المقبلين ـ بعقولهم وقلوبهم، وأرواحهم ونفوسهم ـ على مآدبة الله تعالى، المستمسكين بحبله المتين، ونوره المبين، ففازوا بشرف السبق، وحظوا بسعادة الدنيا، وحسن ثواب الآخرة.
قرآننا يُعجز ذوي البلاغة والبيان.. عرباً وعجماً"
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
"عتبة بن ربيعة"، و"الوليد بن المغيرة"، و"ألكسندر بوشكين"، و"إيفان بونين" أنموذجاً).
في كل عصرٍ ومصرٍ، لا يتجرد ـ عن كل هوى وكبر وتبعية وشرك الخ ـ لهذا القرآن الكريم متجرد، بشراً كان أم جناً، عرباً كان أم عجماً، إلا وتأثر به تأثراً فائقاً وعجيباً. ومن ثم يؤمن به من يؤمن، فيفلح ويفوز فوزا عظيماً، ويعرض عنه من يعرض، فيخيب ويخسر خسراناً مبيناً.
لله در أُمنا أم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنها، و"علي بن أبي طالب"، و"زيد بن حارثة"، و"أبو بكر الصديق"، و"عثمان بن عفان"، و"الزبير بن العوام"، و"عبد الرحمن بن عوف"، و"سعد بن أبي وقاص" وغيرهم رضي الله عنهم جميعاً، الذين كانوا من أوائل المبادرين إلى الإسلام، والمسارعين إلى الإيمان بما نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم، المقبلين ـ بعقولهم وقلوبهم، وأرواحهم ونفوسهم ـ على مآدبة الله تعالى، المستمسكين بحبله المتين، ونوره المبين، ففازوا بشرف السبق، وحظوا بسعادة الدنيا، وحسن ثواب الآخرة.
ظاهرةُ الانتحارِ فضيحةٌ بكلِّ المعايير! ؟
- التفاصيل
آمال عوّاد رضوان
بينَ زهرةِ الحياةِ المُذهلةِ، وشوكةِ الموتِ الخاذلةِ، تنغلقُ بتلاتُ الانتحارِ على كثيرٍ مِنَ الأسرارِ المُبهَمةِ، كأنّما المنتحرُ يحاولُ أن يدفعَ بأنفاسِهِ الخلاّبةِ، صوْبَ مرآةِ واقعٍ مريرٍ تحطّمتْ فيهِ رؤاهُ الذّابلة كي يُجمِّلها، أو كأنّما يحاولُ بأنفاسِهِ أنْ يُباغتَ مخاوفَهُ ويهزمَها، ويخلّصَ تلك الّتي زلزلتْ عتمةَ فِكْرهِ المتأرجحِ على حافّةِ هاويةِ الإنسانيّة، أو كأنّما يُعبّئُ بأنفاسِهِ ذاكَ الفراغَ الفاجعَ الّذي خلقتْهُ تناقضاتُ الحياةِ العصريّةِ، فيخلقُ فلسفةً أخرى ضدَّ واقع الحياةِ المقيتِ!
فكرةُ الانتحارِ تتسلّقُ سلالمَ اللاّمنطق لدى الكثيرين بنبْذِها وإسقاطِها من علٍ، لكنّها تتعربشُ بجنونٍ لا محدودٍ نفوسَ بعضِ المتعَبين وحاملي الأثقال النفسيّة، فتتمكّنُ من السّيطرةِ عليهم بإحكامٍ مطبَق، قد ينجحُ تنفيذُها أو يفشلُ بعزيمة المُقدِمينَ عليها، فهناكَ محاولاتُ انتحارٍ تنجحُ وأخرى تفشل، وتقفُ أنتَ بذهولِكَ، فاغرًا فاهَ استغرابِكَ لحقائقَ تُشابهُ الأكاذيب، وبعينيْكَ المشدوهتيْن المشدودتيْن لحقيقةٍ تقول:
ظاهرةُ الانتحارِ فضيحةٌ بكلِّ المعايير! ؟
- التفاصيل
آمال عوّاد رضوان
بينَ زهرةِ الحياةِ المُذهلةِ، وشوكةِ الموتِ الخاذلةِ، تنغلقُ بتلاتُ الانتحارِ على كثيرٍ مِنَ الأسرارِ المُبهَمةِ، كأنّما المنتحرُ يحاولُ أن يدفعَ بأنفاسِهِ الخلاّبةِ، صوْبَ مرآةِ واقعٍ مريرٍ تحطّمتْ فيهِ رؤاهُ الذّابلة كي يُجمِّلها، أو كأنّما يحاولُ بأنفاسِهِ أنْ يُباغتَ مخاوفَهُ ويهزمَها، ويخلّصَ تلك الّتي زلزلتْ عتمةَ فِكْرهِ المتأرجحِ على حافّةِ هاويةِ الإنسانيّة، أو كأنّما يُعبّئُ بأنفاسِهِ ذاكَ الفراغَ الفاجعَ الّذي خلقتْهُ تناقضاتُ الحياةِ العصريّةِ، فيخلقُ فلسفةً أخرى ضدَّ واقع الحياةِ المقيتِ!
فكرةُ الانتحارِ تتسلّقُ سلالمَ اللاّمنطق لدى الكثيرين بنبْذِها وإسقاطِها من علٍ، لكنّها تتعربشُ بجنونٍ لا محدودٍ نفوسَ بعضِ المتعَبين وحاملي الأثقال النفسيّة، فتتمكّنُ من السّيطرةِ عليهم بإحكامٍ مطبَق، قد ينجحُ تنفيذُها أو يفشلُ بعزيمة المُقدِمينَ عليها، فهناكَ محاولاتُ انتحارٍ تنجحُ وأخرى تفشل، وتقفُ أنتَ بذهولِكَ، فاغرًا فاهَ استغرابِكَ لحقائقَ تُشابهُ الأكاذيب، وبعينيْكَ المشدوهتيْن المشدودتيْن لحقيقةٍ تقول:
جدتي..وشجرة التوت الأخيرة
- التفاصيل
فادي سميسم
اليوم لن أحمل قلمي على الكتابة، بل سأترك لذاكرتي حرية السباحة واترك لعيني حرية اختيار لون دموعها، فلقد طرق باب قلبي خبر وفاة جدتي ...لقد كانت أكثر من جدة؛ إنها أمي بالرضاعة ، من أين أبدأ وقد جاء خبر وفاتها فجأة دون أن أهيأ قلبي له ، فتحول ربيعه إلى خريف وتساقطت براعم زهره، كيف لا وقد كانت صديقة قبل أن تكون جدة ..كانت كتاب حياة كتبت فصوله بحروف من شقاء وألم ، وحزن وفرح...
مرّ عام كامل لم أرَ فيه جدتي ..كنت اتصل وأكلمها عندما أكون في غربتي، وعندما أعود في الصيف لا أتردد في زيارتها كل يوم أو يومين...لقد كنت أقف أمام باب الدار الأسود الحديدي وأنادي ...جدتي.. فتسمع صوتي وتقول: أدخل يا ابني..وادخل غرفتها، تلك الغرفة التي أكلت من عمرنا ورسمت على جدرانها ذكريات سهراتنا مع أعمامي وعماتي وباقي أفراد الأسرة، كانت الغرفة الغربية بشباكين كبيرين كم قفزنا منهما إلى داخل الغرفة، وكم أرحنا أجسادنا التي أرهقها حر الصيف إلى جدرانها..
لا أعرف شعوري عندما أحرم من قولها لي: "ما ضاعوا الحليبات" عندما أوافقها الرأي في مسألة خلافية، مشيرة إلى الحليب الذي رضعته منها..أو من ضمتها وقبلتها وندائها" أهلين بابني وابن ابني".