مؤامرة على الجنس البشري
- التفاصيل
هديل الصفدي
انتشرت في الاونة الاخيرة موجة من الامراض الخطيرة التي تظهر وتنتشر في ظروف غامضة ووقت قياسي ثم تختفي بعدها دون ان تترك اي اثر لها سوى ارباحا طائلة لكبرى الشركات العالمية واعدادا كبيرة من ضحايا تلك الامراض، ويصاحب هذه الامراض تهويل اعلامي ضخم يرعب الناس ويحذرهم منها ومن انتشارها السريع الذي يمكن ان يودي بحياة المليارات من الناس في العالم وينصحهم بأخذ المطاعيم التي تنتجها كبرى شركات الادوية العالمية والتي لم يعرف بعد ان كانت مناسبة أوغير ضارة بحياة الجنس البشري، وبعد ان تربح هذه الشركات مليارات الدولارات من بيعها مطاعيمها لمختلف انحاء العالم واستغلالها لخوف العالم اجمعه جراء التهويل الاعلامي والذي كان لها الدور الاساسي فيه يبدأ المرض في الاختفاء ساحبا معه ارواح الاف من الناس وليبدأ بعد عدد من الشهور انتشار فيروس اخر من تصنيع هذه الشركات لكي تعاود حملتها من جديد وتحقق ارباحا هائلة من استغلال حياة البشر في العالم، ومن سلسلة هذه الامراض جنون البقر والحمى القلاعية والجمرة الخبيثة وسارس وأنفلونزا الطيور واخيرا انفلونزا الخنازير.
مخالفة الأقوال الأفعال: "الفصام النكد".
- التفاصيل
أ.د. ناصر احمد سنه
المتأمل للواقع وأحواله، وأحداثه، وملابساته، وصوره، وعافيته، وشخوصه يجد حالة تبدو سمة غالبة بادية، تبعث علي الأسى والحزن، والدهشة في آن معاً. يجد "فصاما نكداً" بين ما لدي الأمة العربية ألإسلامية من إمكانات كبيرة، معنوية وثقافية وحضارية ومادية.. عقائد وشرائع وشعائر وثقافة وثروة الخ، وبين ما يُمارس ويُنتج علي أرض الواقع خلافا لذلك.
يجد أمة كانت قوية الأركان، راسخة البينان، مهيبة رائدة، لكن باتت: "يوشك أن تداعي الأمم عليكم كما تداعي الأكلة إلي قصعتها..قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال:" لا، بل أنتم كثير، لكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن". قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت" (رواه أبو داوود، وفي صحيح أبي داوود للألباني).
الطبيب والسلطة ـ الحكيم والحاكم
- التفاصيل
دلال البزري
يدخل المريض المستشفى كمن ينْدس في عالم آخر من السلطة، أو في سلطة أليفة من عالم آخر. عالم يسود فيه الاطباء أصحاب القرار الصائب بحياة المريض، أو بموته اذا أخفقوا؛ ولكنه لا يخفق هو، القدر وحده هو المسؤول عن الاخفاق. لذلك، على المريض أن يوقّّع قبل أية عملية، أو يوقع أحد من أقربائه المرافقين، بأن ليس على الطبيب مسؤولية اذا فشلت عمليته. قبل ان يدخل المريض المستشفى، عليه الاقرار بعدم حقه بمراجعة خطأ قد يرتكبه الطبيب، وإلا فلن يُعالج.
هذا عن أخطر الحالات. أما الدخول «العادي»، من دون عملية، ولأجل علاج بسيط، فالمسؤولية عنه تضيع في دهليز التراتب القائم بين الطبيب والمريض.
مخالفة الأقوال الأفعال: "الفصام النكد".
- التفاصيل
أ.د. ناصر احمد سنه
المتأمل للواقع وأحواله، وأحداثه، وملابساته، وصوره، وعافيته، وشخوصه يجد حالة تبدو سمة غالبة بادية، تبعث علي الأسى والحزن، والدهشة في آن معاً. يجد "فصاما نكداً" بين ما لدي الأمة العربية ألإسلامية من إمكانات كبيرة، معنوية وثقافية وحضارية ومادية.. عقائد وشرائع وشعائر وثقافة وثروة الخ، وبين ما يُمارس ويُنتج علي أرض الواقع خلافا لذلك.
يجد أمة كانت قوية الأركان، راسخة البينان، مهيبة رائدة، لكن باتت: "يوشك أن تداعي الأمم عليكم كما تداعي الأكلة إلي قصعتها..قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال:" لا، بل أنتم كثير، لكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن". قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت" (رواه أبو داوود، وفي صحيح أبي داوود للألباني).
الطبيب والسلطة ـ الحكيم والحاكم
- التفاصيل
دلال البزري
يدخل المريض المستشفى كمن ينْدس في عالم آخر من السلطة، أو في سلطة أليفة من عالم آخر. عالم يسود فيه الاطباء أصحاب القرار الصائب بحياة المريض، أو بموته اذا أخفقوا؛ ولكنه لا يخفق هو، القدر وحده هو المسؤول عن الاخفاق. لذلك، على المريض أن يوقّّع قبل أية عملية، أو يوقع أحد من أقربائه المرافقين، بأن ليس على الطبيب مسؤولية اذا فشلت عمليته. قبل ان يدخل المريض المستشفى، عليه الاقرار بعدم حقه بمراجعة خطأ قد يرتكبه الطبيب، وإلا فلن يُعالج.
هذا عن أخطر الحالات. أما الدخول «العادي»، من دون عملية، ولأجل علاج بسيط، فالمسؤولية عنه تضيع في دهليز التراتب القائم بين الطبيب والمريض.