الحجاب .. تقليعات غريبة تدخل في اطار الموضة
- التفاصيل
جمانة سليم
انتشرت في الآونة الأخيرة اشكالّ غريبة "للحجاب" ، هذه الاشكال تعتمد على طريقة لبس الفتيات له بأشكال قد يراها البعض انها غير لائقة لطبيعة هذا الغطاء الشرعي والذي يهدف الى ستر العورة وليس للفت الانتباه لها.
الطرق الغريبة التي يتم فيها ارتداء الحجاب من نسبة كبيرة من الفتيات ، عادة ما تكون غير مألوفة لما اعتدنا ان يكون عليه فتارة نجده "الحجاب" وقد تقلص حجمه لدرجة ان يغطي الشعر ويكشف الأذنين والرقبة وتارة اخرى نراه وقد تحول الى شكل جبل هرمي بحيث يُظهر حجم الرأس كبيرا جدا ، وتارة اخرى نجده يغطى منتصف الرأس الخلفي مع بقاء الجزء الامامي مكشوفا واسدال "غرة" امامية ناهيك عن الالوان الفاقعة التي يخترنها ليتميزن.
الحجاب .. تقليعات غريبة تدخل في اطار الموضة
- التفاصيل
جمانة سليم
انتشرت في الآونة الأخيرة اشكالّ غريبة "للحجاب" ، هذه الاشكال تعتمد على طريقة لبس الفتيات له بأشكال قد يراها البعض انها غير لائقة لطبيعة هذا الغطاء الشرعي والذي يهدف الى ستر العورة وليس للفت الانتباه لها.
الطرق الغريبة التي يتم فيها ارتداء الحجاب من نسبة كبيرة من الفتيات ، عادة ما تكون غير مألوفة لما اعتدنا ان يكون عليه فتارة نجده "الحجاب" وقد تقلص حجمه لدرجة ان يغطي الشعر ويكشف الأذنين والرقبة وتارة اخرى نراه وقد تحول الى شكل جبل هرمي بحيث يُظهر حجم الرأس كبيرا جدا ، وتارة اخرى نجده يغطى منتصف الرأس الخلفي مع بقاء الجزء الامامي مكشوفا واسدال "غرة" امامية ناهيك عن الالوان الفاقعة التي يخترنها ليتميزن.
إعلانات الزواج حل للعنوسة أم فخ للنصب؟
- التفاصيل
لهنّ- مروة فتحي
مطلوب عروس.. أصبحت هذه الكلمة تتضمنها العديد من سطور إعلانات الصحف والمجلات, وأخيراً على شبكة الانترنت فأصبح هو "الخاطبة "الآن فما مدى الأمان وصلاحية واقتناع الشخص بهذه الوسيلة في الحصول على شريك العمر, هذا ما فجره برنامج " زينة " على الثانية المصرية مع أحد المتخصصين في هذا المجال .
تحدث د. محمد بيومي – مدرس علم الاجتماع بجامعة عين شمس – عن اختلاف العادات والتقاليد قديماً عن اليوم , معتمدين فيها على" الخاطبة " لكن الآن الأمور اختلفت تماماً, فقد يحدث الزواج من خلال التعارف في العمل أو عمل دردشة على الانترنت ونعرف أفراد منهم الجيد والسيئ .
وأشار د. بيومي إلى طبيعة مجتمعاتنا التي لا تقبل فكرة الزواج عن طريق الانترنت, خاصة من قبل الأهل لكن شباب الجامعة مقبولون على هذه الفكرة ولديهم من الوعي الكافي الذي يجعلهم حذرين لأي تصرف خاطئ, وعندما يحدث تعارف ما عن طريق الانترنت لابد من استكماله من خلال المنزل حتى تتضح كل الأمور.
وكذلك السؤال في محل عمل عن هذا الشخص للتأكد من مصداقيته, مؤكدا على ضرورة استخدام العقل في تحقيق أهدافي سواء كانت إيجابية أم سلبية, وأشار د.بيومي إلى أن الانترنت ما هو إلا وسيلة مثل الخاطبة لكنها مبهمة وقد يحدث نوع من النزيف.
إعلانات الزواج حل للعنوسة أم فخ للنصب؟
- التفاصيل
لهنّ- مروة فتحي
مطلوب عروس.. أصبحت هذه الكلمة تتضمنها العديد من سطور إعلانات الصحف والمجلات, وأخيراً على شبكة الانترنت فأصبح هو "الخاطبة "الآن فما مدى الأمان وصلاحية واقتناع الشخص بهذه الوسيلة في الحصول على شريك العمر, هذا ما فجره برنامج " زينة " على الثانية المصرية مع أحد المتخصصين في هذا المجال .
تحدث د. محمد بيومي – مدرس علم الاجتماع بجامعة عين شمس – عن اختلاف العادات والتقاليد قديماً عن اليوم , معتمدين فيها على" الخاطبة " لكن الآن الأمور اختلفت تماماً, فقد يحدث الزواج من خلال التعارف في العمل أو عمل دردشة على الانترنت ونعرف أفراد منهم الجيد والسيئ .
وأشار د. بيومي إلى طبيعة مجتمعاتنا التي لا تقبل فكرة الزواج عن طريق الانترنت, خاصة من قبل الأهل لكن شباب الجامعة مقبولون على هذه الفكرة ولديهم من الوعي الكافي الذي يجعلهم حذرين لأي تصرف خاطئ, وعندما يحدث تعارف ما عن طريق الانترنت لابد من استكماله من خلال المنزل حتى تتضح كل الأمور.
وكذلك السؤال في محل عمل عن هذا الشخص للتأكد من مصداقيته, مؤكدا على ضرورة استخدام العقل في تحقيق أهدافي سواء كانت إيجابية أم سلبية, وأشار د.بيومي إلى أن الانترنت ما هو إلا وسيلة مثل الخاطبة لكنها مبهمة وقد يحدث نوع من النزيف.
جلودنا واللمس
- التفاصيل
د. ميسرة الطاهر
في الحرب العالمية الثانية خصصت عنابر ليتامى الحرب من الأطفال، ولوحظ في حينها أن عنبرا منها كان أطفاله أكثر هدوءا وسكينة، وأقل نسبة وفيات من غيره، وكانوا طيعين أكثر لممرضاتهم، يستمعون لكلامهن وينفذون أوامرهن وطلباتهن، وكانت كل هذه الملاحظات دافعا قويا لأحد الأطباء لطرح سؤال مهم على نفسه: لماذا أطفال هذا العنبر بالذات يتصفون بهذه الصفات؟
وبدأ يقارن بين هذا العنبر وغيره فوجد أن طعام العنابر كلها متشابه، والعناية الطبية فيها متشابهة، ولم يميز ذلك العنبر عن غيره إلا أمر واحد فقط أن امرأة عجوزا تسكن بالقرب منهم تزورهم كل يوم تمسح على رؤوسهم وتحتضنهم، وكانت المفاجأة الكبرى أن نسبة الوفيات والمرض وكذلك التخلف العقلي عند الذين حرموا من اللمس أعلى ممن كانوا يلمسون.