صاحب الظل الكبير
- التفاصيل
كان يوازيني طولاً وجسمًا وحجمًا، إلا أنه كان يكبرني بكثير.. لطالما تمنيت أن أكون في دماثته وأخلاقه العالية وثباته وشجاعته في المواقف الصعبة.. لم يكن يساورني شك في أنه يسبقني إلى الله بمفازات وقفار وبحار قطعها في الطريق.. قنعتُ منه بمجرد القرب والإفادة من مواقفه الفريدة حينما تأكدت ألا طاقة لي باللحاق به..
باب الحارة أم باب الريّان؟!
- التفاصيل
إنها جملة اقتبستها من درس كامل لخطيب مسجد من خطباء هذه الأمّة , ما انفك هذا الشيخ يعيد على مسامعنا ويكرر ويكرر..كل سنة وكل رمضان عن فضائل الشهر ومزاياه ووجوب استغلال أيامه ولياليه ...استغلاله لمرضاة الله وليس لملئ جيوب المخرجين والممثلين بالمال وإيصالهم إلى الشهرة ونيل الجاه.
وعــــــي الاخـــــلاق واستقامة النفس
- التفاصيل
لعل اختلال المعايير والموازين في منظومة القيم واتساع قاعدة الفقر وتزايد البطالة وتلاحق الازمات الاقتصادية والابتعاد عن الفضائل والثوابت الدينية، ادى الى ضياع وانعدام للروئ وفوضى في الحياة وتبدد الملامح الانسانية وفساد في الارض وانغماس في اللذات والشهوات وانحدار في مفهوم الاخلاق.
جليس السوء أهون من الوحدة!
- التفاصيل
هذه قصة ترسم أحد أوجه مجتمعات الفردية والأرحام المقطوعة، البطلة فيها سيدة فرنسية تبلغ من العمر 58 عاما، وتعيش في بلدة «ماسون» وسط شرق فرنسا.
هذه السيدة تأخرت في دفع قيمة الإيجار الشهري لمسكنها. حتى تراكمت عليها بصورة لفتت الأنظار، في الوقت ذاته فإنها امتنعت عن الرد على الإنذارات التي أرسلت إليها.
الصومعة!
- التفاصيل
دخلت عليّ أم عمر وحيّتني بتحية الإسلام وبلّغتني سلام أم محمد التي سعدَت جداً حين علِمَت أنني صديقة مشتركة لهما.. عبثاً حاولت أن أتذكر ملامح أم محمد التي أكّدت أنها تعرفني وأنها لا يمكن أن تنسى لقاءنا ذاك في المسجد في أول عهدها بالالتزام وكيف بكينا من خشية الله جل وعلا وكانت نقطة تحوّل كبير في حياتها.. وفي كل مرة كانت تبلّغني أم عمر سلام أم محمد كنتُ أحاول العودة إلى الماضي علّي أستقي بعض ذكريات تجمعني بها ولكن دون جدوى.. فقررت مرافقة صديقتي إلى منزلها لأعرف من هي تلك الأخت التي انتقلت من أحضان جاهلية إلى نور الإسلام العظيم فتنقّبت وحفظت القرآن الكريم ولزمت بيتها لتأنس بطاعتها لربها جل وعلا ثم لزوجها..