لطالما ترددت عبارةٌ على أسماعي تقول: كيف تعيشين بلا أم؟! كنت أسمع الكلام وأبتسم ابتسامةً باردة لا تُظهر أي تأثر أو اهتمام، ومن ثمَّ أضيف للسائل أو السائلة: "أعيش كغيري من البشر والحمد لله".

في ظل الزخم الدرامي الذي تشهده القنوات الفضائية هذه الأيام، وبرامج المنوعات والترفيه التي تتكاثر في هذا الشهر الفضيل وتلهي الناس عن أجواء رمضان، استطاعت إحدى المجموعات النسائية بمدينة مكة المكرمة التغلب على إغراء متابعة هذه البرامج والمسلسلات الرمضانية، وقررن الاستفادة من أوقات الشهر الكريم فيما يعود عليهن بالنفع والفائدة، بوضع برنامج مغاير يستثمرن من خلاله أوقاتهن بالأنشطة الثقافية والتطوعية، وأيضا الترويحية.

إذا كانت حالة التدافع الحضاري قد أوصلت الحضارة الغربية المعاصرة إلى درجة من التفوق المادي والعلمي والإداري فإن تداعيات هذا الصعود الحضاري علينا كأمة مسلمة تجاوزت بكثير النتائج المتوقعة عادة من صعود حضارة ما ربما لأن الحضارة الغربية في هذا الطور من أطوار نموها أشاعت أن هذا هو الطور النهائي من تطور الحياة على الأرض وأن التاريخ قد انتهى عند هذا الحد ..انتهى بإعلان تفوق الحضارة الغربية وإعلان أن قيمها هي القيم المثالية في حياة البشرية وعليه فعلى جميع شعوب الأرض أن تتبنى هذه القيم بحيث تقاس درجة نجاحها وتطورها بمدى سيادة هذه القيم التي تم اعتبارها الخير الأسمى الذي بحث عنه الفلاسفة القدامى طويلا.

"كارثة... رجل فى المطبخ" هذا عنوان لموضوع إجتماعى نشر على أحد المنتديات يتحدث عن شعور الرجل بالحرج من مساعدة زوجته فى أعمال المنزل وخاصة المطبخ.
حيث أن شريحة كبيرة من المجتمع تنظر لهذا الأمر بحساسية شديدة وتعتبر أن قيام الرجل ببعض الأعمال في منزله يعد انتقاصا في رجولته، وخدشا لهيبته أمام زوجته، وهذه النظرة القاصرة منتشرة لدى أهل الشرق بصورة أكبر.

ما زالت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" محط اهتمام العديد من العلماء والمفكرين الغيورين على دينهم، لما تحويه من تناول الكثير من المسائل الهامة التي تضعف توجهات المرأة المسلمة نحو الالتزام بدينها وعاداتها وتقاليدها، وتحاول من خلال تلك المسائل تمييع هوية المرأة الحضارية الإسلامية.

JoomShaper