الخروج من قوقعة التعصب يبدأ بسؤال
- التفاصيل
يقول مارك سيلجاندر إنّ نقطة التحول في حياته من قوقعة التعصب الأعمى إلى رحابة البحث عن المشتركات بين المؤمنين جاءت نتيجة سؤال طُرح عليه من قبل "دوغ" مؤسّس "صلوات الإفطار في الكونغرس" إذ دخل عليه مرّة وسأله: "ما الهدف من العلاقات التي تقيمها مع من تلتقي بهم في أسفارك؟" فردّ عليه دون أدنى تردّد: "إستراتيجيتي هي تحويلهم من أديانهم إلى النصرانية .. تلك هي رسالة كل مسيحي .. ذلك منصوص عليه في الإنجيل"، فردّ عليه "دوغ": "هل بوسعك أن تدلّني على آية من الإنجيل تدعو إلى تنصير الناس؟" فاستغرب من سؤاله لاعتقاده بأنّ تنصير الناس من المسلّمات التي تُدرّس لتلاميذ الصفّ الأول في مدارس الأحد الدينية، ولكنه شعر بالإحراج بينه وبين نفسه عندما لم يستطع أن يتذكّر آية تدعو إلى ذلك ..
تـأمّلاتٌ في تداعيات شريـط ِ شليط !!
- التفاصيل
لقد شاهـدتُ المقطع الذي تحدّث الأسير شليط من خلاله ،، وذرفـتُ دمعـة ً حاولـتُ إخـفـاءها !!.. فقد بدا صوته مهزوزًا ومهزومـًا ومرتجفـًا من شدّة الخوف والاضطراب ..لم أفكّر إلاّ بمشاعر الأمّهات ،، أمّهات الأسرى في أنحاء العالم على اختلاف أطيافهم وألوانهم وجنسياتهم ودياناتهم .فالإنسان هو الإنسان وإن اختلف لونه أو اختلفت عقيدته .
تعريف بموقع أمهات بلا حدود من مداد القلم
- التفاصيل
بعد إدراج عدد من المواقع المميزة في مفضلة (مداد القلم) والتعريف ببعضها، كان لتقصير كاتب هذه السطور أن سبب انقطاعا لعدة شهور، ومنذ اطلعت للمرة الأولى على هذا الموقع (أمهات بلا حدود.. نساء في خدمة السلم الاجتماعي) وهو يحفزني مع كل زيارة له إلى الخروج من ذلك التقصير، فهو من المواقع المتميزة دون ريب، والتي أحرص على الدعوة إلى متابعتها والتردد عليها، ودعمها من خلال الإسهام فيها، ومن خلال التعريف بها.
حوت أم حورية؟
- التفاصيل
شغلت مسألة البحث عن الجمال عقول البشر منذ القدم، وعني بها الفلاسفة و العلماء و الأدباء، ووضعوا لها نظريات وتصورات منها ما يركز على جمال الروح و الباطن، ومنها ما يجعل الحظوة لجمال الوجه والظاهر، وهذه الاختلافات تؤكد على أمر واحد هو نسبية الجمال، أو كما يقول المثل الانجليزي "الجمال في عين الناظرBeauty is in the eyes of the beholder"، فمقاييس الجمال تختلف بين الناس والثقافات، إلا أن طغيان وسائل الإعلام، و مشهد الصورة الملونة، و ثلاثية الأبعاد، و الخيال الافتراضي، و برامج و مختبرات تحسين الصورة جعلت للجمال و الحسن صورة واحدة و مقياسا حادا لا يقبل الانزياح أو الاختلاف، فمن كان ضمن حدود المقياس يحظى بالقبول الاجتماعي و الوظيفي و السعادة، و من شذَّ عُدَّ من المنبوذين.
احذر السقوط
- التفاصيل
كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.
وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه، والنزول من وجه، وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله، فليس من صعد مائة درجة ونزل درجة واحدة، كمن كان بالعكس.