خمسُ سنواتٍ وهي تعيش معاناة حقيقيّة.. تأرجحٌ متواصل بين العقل والقلب.. بين عواء الهوى ونداء الإيمان.. بين الحلم والواقع.. بين الرغبة والارتقاء.. بين الله جل وعلا وعُبَيْد الله!
كان عليها الاختيار بين حبٍّ وحبّ.. أحدهما يرفعها إلى عليّين وآخر يشدّها إلى الحضيض..

“الذوبان الزوجي” تعبير دقيق عن حالة قد يعيشها العديد من الأزواج أو الزوجات ولها آثار سلبية على الحياة الزوجية واستقرارها..
والذوبان الزوجي هو ذوبان أحد الزوجين في الآخر وبذلك يتم إلغاءه وتهميشه وعدم السماح له بالمشاركة الفعلية في اتّخاذ القرارات أو حتى إبداء الرأي فيتحوَّل بذلك إلى “أداة” تتحرك وِفقَ رغبة الشريك دون أدنى تعبير أو إثبات للوجود..والذوبان يكون للرجل كما للمرأة.. وفي مجتمعاتنا الشرقية فإنّ ذوبان المرأة يكون بنسبة أكبر نتيجة التربية والمفاهيم المنتشرة..

لطالما ترددت عبارةٌ على أسماعي تقول: كيف تعيشين بلا أم؟! كنت أسمع الكلام وأبتسم ابتسامةً باردة لا تُظهر أي تأثر أو اهتمام، ومن ثمَّ أضيف للسائل أو السائلة: "أعيش كغيري من البشر والحمد لله".

لا يختلف أحد على قدرة السينما في مجالات تزييف أو تكوين الوجدان والوعي التاريخي والعقائدي والفكري، فهي بعناصرها العديدة والمتنوعة، قادرة على صناعة تاريخ وهمي، وتجسيد أحداث مختلقة، ومن خلالها يمكن إعادة ترتيب كل شيء، التاريخ، الجغرافية، الحقائق، وبواسطتها تستطيع أن ترى أعتى المجرمين وهو يتحول إلى ضحية شجاعة .. والعكس، حيث يمكن لصناعها أن يجعلوا من قائد مغوار، فأرًا خسيسًا مذعورًا.

في ظل الزخم الدرامي الذي تشهده القنوات الفضائية هذه الأيام، وبرامج المنوعات والترفيه التي تتكاثر في هذا الشهر الفضيل وتلهي الناس عن أجواء رمضان، استطاعت إحدى المجموعات النسائية بمدينة مكة المكرمة التغلب على إغراء متابعة هذه البرامج والمسلسلات الرمضانية، وقررن الاستفادة من أوقات الشهر الكريم فيما يعود عليهن بالنفع والفائدة، بوضع برنامج مغاير يستثمرن من خلاله أوقاتهن بالأنشطة الثقافية والتطوعية، وأيضا الترويحية.

JoomShaper