زوجي وأنا شكلنا أسرة سعيدة أو هكذا ظننا. في أواخر العشرينات من أعمارنا، زملاء صف جامعي تخرجنا توظفنا تزوجنا كوّنا أسرة، منفتحة متحررة بكل المعايير، هجرنا بعد التخرج الميول اليسارية، قدرنا أن الأمر مكلف أو أنه لا يستحق، وأنه ما حدا أحسن من حدا، وأنه من الأفضل أن نلتف حول الذات.

يمتلك المطبخ الشامي العديد من أنواع الأطعمة والمأكولات التي تميزه عن المطابخ العربية والعالمية وتزين مائدة رمضان عدة مقبلات لا تكاد تغيب عن وجبة الفطور كالفول والحمص والفتوش والشوربات.

بهذه الكلمات أنهت الممثلة المعروفة (مارلين مونرو) حياتها منتحرة بعد أن وجّهت نداءً لنساء العالم: «يا نساءَ العالم، احذَرْنَ من المنتجين والمخرجين فإنهم يريدون المتاجرة بأجسادكن»... وكان آخر وصيتها ندمٌ على حياتها بالرغم ممّا وصلت إليه من الشهرة والمالِ والنجومية، فقالت قَوْلتها اليائسة: «وَدِدت لو كنتُ أمّاً سعيدة».

عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن

"إن الأسرة بمعناها الإنساني المتحضر لم يعد لها وجود إلا في المجتمعات الإسلامية رغم التخلف الذي تشهده هذه المجتمعات في شتى المجالات الأخرى"
ورد هذا التصريح فى التقرير الذي أصدرته هيئة الأمم المتحدة عام 1975 بمناسبة العام العالمي للمرأة، محددا بوضوح الصرح الأخير الذي صار لزاماً على الأمة الإسلامية الحفاظ عليه، بل والإنطلاق منه إذا ما أرادت أن تنهض من كبوة التخلف على سائر الأصعدة الأخرى سياسية كانت أو إقتصادية أو إجتماعية.

JoomShaper