يس الفيل
بالحب تأتي وبالإيمان تأتلق

وبالهداية فوق الأرض تنطلق

تأتي فتوقظ من ضلت مشاعرهم

ومن تردوا وفي آثامهم غرقوا

تدعو إلى الله في صمت تحيط به

سكينة من زوايا القلب تنبثق

حمد طبيب
رحماك ربي بأهـل الشـام إنهـمُ أهل الأمانة والإيمان مـذ كانـوا

أوتوا المعالـي والإقـدام مكرمـةً إن الإباء لأهـل المجـد عنـوانُ

منارة الديـن والأبـدال مأرزهـم بصفوة الأرض ما ذلوا وما هانوا

لله درك يـا شـام العـلا فلـقـد رماكِ بالحادثاتِ السـودِ خـوّانُ

طغا وعربـد زنديـقٌ لـه مثـلٌ بوالـد يتقفـى عنـه شيـطـانُ

أجرى الدماء زكيـاتٍ بـلا كلـل قلبُ الحطيم به نـزفٌ ونيـرانُ

الدكتور جمال قارصلي
أحرار قهروا الخوف فانتصروا ونالوا كل إعجاب ...
سطروا بطولات مجيدة ينحني لها أولي الألباب ...
دخلوا التاريخ بعزة من أشرف وأعظم باب ...
صاروا قدوة لنا ولأجيال كثيرة من الشباب ...
آمنوا بأن الخوف خيال أو شيء من السراب ...
عزيمة لا تهون وهِمَمٌ شامخة تعلو السحاب ...
عنترة إبن شداد أبى العبودية وأصبح بطلاً مُهاب ...

فراس حج محمد
بكت نفسي فحق لها بكاها
على حلم تقهقر في جواها

وغامت شمسنا بضباب حقدٍ
وصار الغيم يحجب من أتاها

سهام الليل أردتني قتيلا
وأسقتني المرارة من لظاها

يغص القلب بالذكرى حزينا
تحشرج باللغات وما سواها

رقية القضاة
ياشام يا مأرز الإيمان
من أول الزمان حتى آخر الزمان
ياشام أضنتنا جراحك
واستطالة قاتل فيك
يروغ  كما يروغ الثعلبان
قدر الشآم بأن تظل
الشامة الفخر العلامة
فوق هامات المآثر
أن تظل السيف يلمع  في شروق المجد
يحمل في بريق النصل منه

JoomShaper