لا تقولي..!
- التفاصيل
لا تقولي:
كنت قبل اليوم.. أجمل
ربما كنت!
ولكني أراك الآن.. أكمل
ما جمال الوجه
ما الشعر المدلي
ما بريق العين؟
كل كنز تحمل الحسناء
تحت الأرض يوما.. يتحلل
والذي يبقى لنا ـ منها ـ عطاء
نسوة في المدينة
- التفاصيل
( 1 )
كأني أراكِ تؤوبين من وطنٍ في المجازِ،
تؤوبين محمومةً بالحنينِ إلى يرقاتٍ من الوجدِ،
تأتين كالوحي يستقرئُ الغيبَ،
حين تقولين:
هذا كتابٌ صفيٌ يقدّسُ سرَّ الخصوبةِ،
خذْ ما تبقى من الوعدِ،
واتركْ سريرتَك الحلمَ للعابرين إلى مقتضى الحالِ،
لا تبتئس بانقطاعِ المسافاتِ بين الجوى والهوى،
علّ بعضاً من النسوةِ المستفيضاتِ في عتباتِ المدينةِ
يمنحن وقتَك ما يشبه السرّ،
نور الحرية في الثورة السورية المباركة
- التفاصيل
في آذار الخير توالتْ
من رَحِمِ بلادي الأنباءْ
ثار الشعب وهبّ ينادى
لسنا خوَلاً أو دهماءْ
أحرارٌ أهلي ورجالي
ونسائي يُنجبنَ إباءْ
تاريخي نبراس ضياء
عصبة الشام
- التفاصيل
إذا قامَ أهلُ الشـــامِ قـامـت تـوابـِـعُـــهْ وزالت على أمرِ الجهــــــادِ موانِعُـهْ
وسارت على كل الـبـــــــلاد سَــحابةٌ لتشربَ من نصر المعـــين طـلائعُـهْ
أغـثنـا أيَا ربــَّــاه بالـنــصر عـاجـــلًا فقد جارَ طاغوتُ البـــــلادِ وصانعُهْ
وعاثت جيـوشُ الظـالـمين بشــامـِنــا وزادت على المستضعفين فظائعُـهْ
عوادي الشام
- التفاصيل
مالك فيصل الدندشي
(إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا).. هذه مشاعر مكلومة أتحدث من خلالها عن مأساة المسلمين في سوريا فمن شاء نقدها، فلا ضير عندي؛ ؟؟!! وإني أذكره بما قال الشاعر عمر بهاء الأميري:
أيها القارئون رفقا بشعري
إن شعري مشاعر منظومة
إنها أنة من الصدر حرى
وأسى من حشاشة مكلومة
من يشأ نقده فلا ضير لكن
هو قلبي فمن يرى تحطيمه
عواديَ الشــــامِ نَبكي أم تُبَكِّينا؟
ونذرِفُ الدمعَ في الخدينِ تسـكينا
أراملَ الشام من حمصَ إلى طفــسٍ
فداكـمُ النفــسُ تصبيرا وتمكينا