أحِنُّ إلى طفولتي..!!
- التفاصيل
لا أريدُ أن أفهمَ ألغازَ الكبار.. وَ لا أن أسمعَ تمتماتِ المغتابين !
لا أريدُ أن أفسِّرَ المواقفَ وَلا أنْ أحلّلها!
أريدُ طفولتي .. بـ كلّ سذاجتها !!
بـ صدقها، بـ براءتها، بـ فرحها غير المصطنع.. وَ الذي يولدُ من أصغرِ الأشياء، لعبة/ حلوى/ دمية !
أريدُ أنْ أفرَحَ بقطعةِ شوكلا
أريدُ أنْ أضحكَ بصدق عند سماعي النّكات!
أريدُ أنْ أبكي بصوتٍ عالٍ حينَ أغضب
أريدُ أنْ أسردَ حزني وَ مخاوفي على والديّ دونَ اكتراث
بين صديقين
- التفاصيل
البعض يسأل : يا طلال أمَنَعْتنـا السـحرَ الحلالْ
أم إن شيطان الهوى في العيد يرسف في الغلال
قلبي يجيـب وِدادُه إني أعوذ من الضلال
لكنّ عيـدي لم تزل أفـراحُـه دون اكتـِمـال
وأحبـّتي في محنـة أوْدَتْ بعـَمّ أوبـِخـال
فادعوا معي لأحبـّتي في الصبح أو بعد الزوال
مرِّغوا نهدَيَّ بعِطرِهِ الأزرقِ
- التفاصيل
على عَنانِ بُشرى جائعةٍ
تماوَجْتَ..
بليلٍ لائلٍ اقتفيْتَ فيْضَ ظِلِّي المُبلَّلِ
بضوضاءِ أَصفادي
أَرخيْتَ مناديلَ عتبٍ مُطرَّزٍ بتعبٍ
تستدرجُ بِشريَ المُستحيل
وفي تمامِ امْتثالي المُتمرِّدِ تورَّدْتَ!
كلمات على الهامش
- التفاصيل
عبد الواحد اليحيائي
ما أكثرهم في السّجون..أولئك الذين اعتقدوا أنّ الحرية هي أن نفعل ما نشاء.
الفكرة الجميلة مثل المرأة الجميلة..لا تحتاج الكثير من (المكياج).
الإساءة غير المتعمّدة تؤلم أكثر من تلك المتعمّدة إن جاءت ممن نحبّ. الحبّ يغفر الإساءة لكنّه لا ينساها.
أحيانًا، أن تفعل سيّئة خير من أن لا تفعل شيئًا على الإطلاق..لأنّ سيّئتك قد تدفع الآخرين إلى الإحسان.
المقايضة الأصعب؟!
الحبّ والعقل.
كلّ شيء يبدأ بسيطًا قبل أن يأتي إنسان ليعقّده.
الفنّان الكبير لا يشغلنا بموهبته فقط بل بحياته أيضًا، يجعلنا نتساءل: كيف استوعبت هذه الحياة كلّ هذا الجمال رغم أنّها حياة، ليس إلاّ؟!
تتغيّر الحياة. الناس يعيشون التّغيير، المفكّرون يحلّلون أسبابه، الكتَّاب يرصدون نتائجه.
أنا ثائرة
- التفاصيل
أمورٌ كثيرةٌ كانت من المحرّمات و من ذوات الخطوط الحمراء.. أسئلةٌ كثيرة لم ألقى لها جواباً لأنّني وببساطة لم أطرح السّؤال عنها لأنّني لم أجرؤ على فعل هذا الأمر... أنا الّتي كانت تقول دوماً "نعم" على مضض... فـ "لا" كانت من المحرّمات و من غير اللّائق أن تخالف "بنت الأصول" والفتاة "المْرَبَّاية" ما تربّت و نشأت عليه..."لا" لا تقال للوالدين و إلّا لا يكون برّاً بهما... ولا للإخوة الذّكور لأنّ مجتمعنا الشّرقي يؤثّر الذّكر على الأنثى، فكيف بالأنثى أن تقول "لا" وتفقد بذلك احترام الذّكر وتفقد معها الأنوثة... نعم، الأنوثة: الطاعة والوداعة والجمال وعدم الغضب... كلّها أمورٌ تدخل في صوغ قلادة الأنوثة اللّعينة الّتي لطالما كتمت أنفاسي وهي تلفّ عنقي فتخنقني وتقتل إحساس الحريّة في داخلي.