زين العابدين بن غرم الله الغامدي
بالحب يا وطني مضت كَلِمي
في الريح والأشجار والأطم
في كلِّ دربٍ في أزِقّتـــه
في النجم والأفـــلاك والعلم
في وشوشات الطير في سحرٍ
من أمسيات الليل في الخيم
وطني من التوحيد منهجه

بانت مشاعل نصرهــا المتهــادي
.......... فــوق الشــأَم فــلألأت بغـــدادي

سالت على هذي السفوح فيالــقٌ
.......... للثائـرين فضـاق فيهـا الــوادي

يا شـام في دار السـلام لك صدىً
.......... بغــداد ترقـب نصـركِ, وتنــادي

الـيوم يومــك يـا شـــأم فمزقــــي
.......... ليل الطغــاة وحطمي أصفــادي

" بشَّارُ "  أنتَ  المَسْخُ   والقزَمُ       وغَدًا   مصيرُكَ   أسودٌ    َظلِمُ 
قزمٌ   وفي  الأخلاق ِ ... لا  قِيَمٌ       قد    أقفرَتْ   في   جَوِّكَ   القِيَمُ
يا ابنَ الذي خانَ العهودَ ،  قضَا       يَا   العُربِ  من  أرجاسِهِ   عُقمُ
يا  ابنَ  الذي خانَ  العُهودَ  ولمْ        يحفظ ْ  ذِمَامًا  ،  ما   لهُ    ذِمَم
يا  أيُّها   الباغي    كفى   دَجَلا ً       هذي    وعودُكَ     كلها    عَدَمُ
نادَيْتَ     بالإصلاح ِ     مُدَّعيًا        بالشَّعبِ    تفتكُ ،   عيشُهُ    ألمُ
بالنار ِ  شعبكَ    أنتَ    تقصُفهُ       جُثثُ   الضحايا    فوقها   الرُّدُمُ
كم  من  بيوتٍ  هُدِّمَتْ   ونرَى        فوقَ   الرؤوس ِ  الكلَّ     ينهدمُ  
جثثُ    الضحايا  ُكدِّسَتْ  وغدَتْ        من   فوقها   الأحجارُ  والرُّجمُ

كبرنا … كبرنا  و قبل الأوان
وصرنا رجالا”
وصرنا جبال
ورغم سنيني رأيت المحال
وعمري سنينا” رشفت الحديد
رضعت السياسة
رأيت العبيد
أتعرف أني صغير عتيد
وطفل تربى ببيت الشهيد

(مهداة ٌ إلى الأحرار الثائرين على نظام  بشار الأسد الفاشي لتحرير الوطن والشعب السوري من الظلم والإضطهاد )
شعر : حاتم  جوعيه
يا   شامُ   أيَا   بلدَ  الأحرارْ  =   وعرينَ     الثورةِ     والثوَّارْ
حُيِّيتِ   لكِ   الأمجادُ   لكمْ   =   سَطعَتْ... والعزُّ سَمَا  وَفخارْ
حُيِّيتِ   أيَا    أمَّ    الدنيا   =    يا   شامَ   العزَّةِ   والإصرارْ
أهلوكِ    ما   هانوا    أبدًا    =   يبقونَ  على   الأهوال ِ  كبارْ
دربُ التحرير خُطوط ُ النارْ =   وعليهِ  مشَى   شعبٌ   مغوارْ
بالثورةِ    أينعَتِ    الآما   =   لُ .. كبارٌ خاضُوها  وصغارْ 
الثورة ُ   أذكى   مشعلهَا   =   أشبالٌ ... أبطالٌ …أحرارْ 

JoomShaper